وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة بصنعاء خنقا في بئر يدوية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توفي ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في مديرية الحيمة الخارجية، بمحافظة صنعاءـ بعد تعرضهم للاختناق في بئر يدوية وفقا للمعلومات الأولية .
وقالت مصادر محلية اليوم الأربعاء إن ثلاثة أشخاص توفوا خنقا في أحد الآبار اليدوية في قرية بيت عجل بعزلة بني السياغ ، بمديرية الحيمة الداخلية بعد نفاذ الأكسجين في البئر، نتيجة إنتشار غاز ثاني أكسيد الكربون " العادم" المعروف محليا باسم " الدخان" والصادر من مضخة الري .
وأضافت المصادر ان المتوفين هم : زين العابدين علي صالح غانم السياغي (27عاماً) ، وأسامة محمد قائد غانم السياغي (25 عاما) ، وإبراهيم عوض محمد غانم السياغي ،(30عاما) .
وأشارت المصادر إلى أن جثث الثلاثة ما زالت في البئر حتى مساء اليوم الأربعاء، وسط دعوات للحوثيين بالقيام بمسؤوليتهم وإخراج الجثث من البئر وكشف ملابسات الحادث .
اقرأ أيضاً المشاط يصدر قرارًا بشأن رسوم الباصات في خطوط أمانة العاصمة صنعاء مراسل وكالة دولية يكشف عن ضغوط سعودية على ”اليمنية” ومصير الأموال المحتجزة تخفيض جديد لأسعار الخبز في صنعاء عقب إرتفاع دام أشهر محكمة بصنعاء تتخذ أول إجراء ضد الشاعر الجرموزي الموالي للمليشيا رسميا.. اليمنية تعلن إستئناف رحلاتها من مطار صنعاء إلى الأردن وفاة نجم نادي شعب صنعاء بجلطة دماغية قاتلة.. وهذه آخر كلماته شاهد .. أول ظهور افتراضي للشاعر الجرموزي من داخل سجنه وهو يقدم نصيحته لليمنيين بعد انقلاب الحوثي عليه (فيديو) أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية وفاة مدير مدرسة نتيجة انهيار صخري خلال مشاركته في شق طريق بمحافظة ذمار مراقبون ومحللون: ثورة شعبية عارمة تنتظر الحوثيين إذا حاولوا التطاول أكثر على ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوري نهاية مأساوية لمغترب يمني بالسعودية.. سقطت رافعة سيارات فوق جسده حتى مات وردة فعل صادمة للعاملين جواره ”فيديو”الجدير ذكره إن ظاهرة الموت خنقا تزايدت الفترة الأخيرة نتيجة نزول المزارعين الآبار اليدوية لتشغيل مضخات الري الصغيرة " الماتور" دون الأخذ في الحسبان الانبعاثات الخارجة منها .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أهلي صنعاء والحاكم بأمره
حال أنديتنا الرياضية كحال المثل الشعبي القائل «مغني جنب أصنج» فالجهات المسئولة عن الرياضة في واد والأندية في واد أخر وكل يحرث من جهته والنتيجة ما وصلت إليه الرياضة من تدهور وحالة يرثى لها من التخبط والضياع.
هذه المقدمة فرضت نفسها من خلال متابعة ما يدور في النادي الأهلي بصنعاء حيث قدم رئيس مجلس الشرف الأعلى بالنادي يحيى الحباري استقالته من النادي مرجعاً الأسباب إلى الفوضى الإدارية التي يمر بها النادي والاختلالات في عمل مجلس إدارة النادي وتحكم شخص واحد من خارج المجلس في كافة أمور النادي واعلن انه لن يعود إلا بعد تصحيح الوضع وهذا الأمر نفسه كان موضوع رسالة رفعها الكابتن سفيان الثور موقعه من عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للنادي من لاعبين وإداريين سابقين وجمهور يطالبون فيها بتنحية هذا الشخص عن ممارسة العمل الإداري في النادي حيث وهو يشغل منصب رئيس اتحاد لعبة رياضية وكذا عضواً في هيئة رياضية أخرى في اختراق واضح للوائح المنظمة للعمل في الاتحادات والأندية وحين لم يجد تجاوبا تم توكيل احد المحامين لرفع دعوى لدى المحكمة الإدارية المختصة ضد مجلس إدارة النادي الاهلي بصنعاء.
هذا الأمر يمر على الجهات المختصة في وزارتي الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية مرور الكرام وكأن الأمر لا يعنيهما رغم انه من صميم اختصاصهما في متابعة الأوضاع والاختلالات الإدارية في الأندية والاتحادات الرياضية ومعالجتها أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقا للقانون واللوائح المنظمة.
طبعا هذه الفوضى والاختلالات الإدارية والقانونية التي تجري في النادي الأهلي بصنعاء وتحكم هذا الشخص في مقاليد الأمور على مدى سنوات دون أن يجد من يوقفه عند حده يدعو للاستغراب عن سر هذه السلطة لشخص يكسر القوانين واللوائح إلى درجة أن أي قرار في النادي لا يمكن أن ينفذ إلا بموافقة منه وأي اجتماع لا يمكن أبدا أن يتم عقده إلا بعد أخذ الإذن منه. وحتى نتائج الاجتماعات يتم عرضها عليه للموافقة عليها وكل شيء لابد أن يمر عبره رغم انه لا يملك أي صفة قانونية ولم يتم انتخابه من قبل الجمعية العمومية.
إذا سلمنا جدلا أن هناك مصالح تربط مجلس إدارة النادي بهذا الشخص أو أن هناك أمورا خفية تؤدي إلى الصمت والسكوت على هذا الحال فما هو السبب في صمت وزارتي الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية على هذا الوضع غير القانوني وغير المنطقي والمخالفة الصريحة للقانون واللوائح؟ وهل يمكن أن تتحرك المياه الراكدة بعد استقالة الحباري والقضية التي رفعها أعضاء الجمعية العمومية أم أن الأمر سيبقى كما هو؟
مما لاشك فيه أن غياب القوانين واللوائح المنظمة لعمل الأندية والهياكل التنظيمية الحقيقية وكذا عدم وجود المتابعة والتقييم من قبل الجهات المعنية المسئولة عن الرياضة سواء في الوزارة أو مكاتبها في المحافظات لأوضاع الأندية يؤدي إلى مزيد من التدهور والضياع ويفاقم المعاناة التي يعيشها الرياضي في اليمن جراء هذه الأوضاع المأساوية لأنديتنا والتي تنعكس سلباً على الأوضاع الرياضية في البلد، لأن كل طرف يعمل بمعزل عن الآخر وما يجري في النادي الأهلي بصنعاء وهو في العاصمة دليل على أن هناك اختلالات كبيرة في بقية الأندية وخاصة البعيدة في المحافظات والمديريات..
ختاما هذه رسالة إلى مجلس إدارة النادي الأهلي ووزارتي الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية بتصحيح هذا الوضع غير القانوني بعيدا عن الصمت والهروب خاصة أننا في ظل حكومة التغيير والبناء التي نامل أن تعمل على تصحيح الاختلالات وتغيير واقع الرياضة إلى الأفضل.