كشف اللواء أركان حرب محمود طلحة مدير كلية القادة والأركان السابق، تفاصيل شهدتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.

مدير كلية القادة السابق يكشف تصريحات إسرائيلية خطيرة عن حرب أكتوبر (فيديو) وفاة عبدالناصر كانت ضربة قوية.. أبرز رسائل الرئيس السيسي تصريح مناحم بيجن

وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مناحم بيجن رئيس حزب الليكود أثناء حرب أكتوبر، قال إن سيناء جزء عضوي من أرض إسرائيل، وسأتخذ فيها مرقدي الأبدي، في إشارة إلى أهمية سيناء بالنسبة إليهم.

وأوضح أن القوة تصنع الحق، وما ظهر من قوة مصرية في حرب أكتوبر أجبر صاحب هذه المقولة على التوقيع بنفسه على معاهدة السلام في 1979، عندما كان رئيسًا لوزراء إسرائيل.

وأضاف أن المعلومات كانت سلاحًا كبيرًا خلال حرب أكتوبر المجيدة، وأطلق على المعلومة في هذه المعركة "المعلومة القاتلة" ودور خطة الخداع الاستراتيجي والمعلومات المضللة في حسم هذه الحرب المجيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أكتوبر الرئيس السيسي حزب الليكود حرب اكتوبر أحمد موسى صدى البلد القادة والأركان الإعلامي أحمد موسى كلية القادة والأركان وفاة عبدالناصر حرب أكتوبر المجيدة اللواء أركان حرب خطة الخداع الاستراتيجي حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

لن نترُكَ الرايات

عدنان عبدالله الجنيد

إن التخاذل العربي اليوم دليل واضح على ترك راية الجهاد، والمسؤولية الجهادية في سبيل الله، ضد المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي، وما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الإنسانية، واستهداف الأطفال.

لماذا هذا التخاذل؟ والعرب أكثر استهدافًا من غيرهم من هذا العدوّ، وله تأثير سلبي في تخاذل كثير من البلدان الإسلامية غير العربية. يُعتبر هذا التخاذل من الركائز الأَسَاسية التي استند إليها العدوّ الإسرائيلي في استهداف القادة المجاهدين رضوان الله عليهم، في فصائل المقاومة في دول المحور؛ بهَدفِ كسر الروح المعنوية للمجاهدين وحاضنتهم الشعبيّة.

لكن رحمة الله واسعة، ومن نعم الله ورحمته على الأُمَّــة أنه بعث فيهم علمَ هدي إلهي تجسدت فيه مؤهلات القيادة الربانية، ومنهجية الشهداء الربانيين القادة المجاهدين، حاملًا المسؤولية الجهادية في سبيل الله، رافعًا راية الجهاد، ليكمل ويواصل ويحقّق أهداف المسيرة الجهادية لهؤلاء القادة الذين بذلوا دماءهم الطاهرة والزكية في نصرة القضية وتحرير القدس، مجسدين طرق أنبياء الله العظام صلوات الله عليهم، في جهاد الكفار والمنافقين ونصرة المستضعفين، ومناهضة الاستكبار العالمي.

وعاهدهم في السير على دربهم وحمل رايتهم وقضيتهم وتحقيق أهدافهم في إفشال مشروع ومخطّطات العدوّ وأهدافه، قائلًا: “سيفاجَأون في البر كما فوجئوا في البحر”، مؤكّـدًا الوعد الإلهي بالنصر لقوله تعالى: “كَتَبَ اللهُ لَأغلبنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ” (المجادلة: 21).

كما بيَّنَ تضحية الشهداء القادة رضوان الله عليهم، حَيثُ تمثل تضحية الشهداء القادة قربانًا إلى الله سبحانه وتعالى، وهو جل شأنه من ينتصر لهم. ويشدّد على أهميّة مجاهدين فصائل المقاومة في دول المحور، حَيثُ قال: “الله سبحانه وتعالى يرعى الأُمَّــة المجاهدة، حتى لو قدمت من عظمائها وقادتها وأخيارها الشهداء، لتواصل مشوارها برعايته العظيمة. العائق الأكبر أمام المشروع الصهيوني هو الإسلام بنقائه وحقيقته ومبادئه الصحيحة؛ لذا هم يحاولون أن يبعدوا الأُمَّــة عنه لتحقيق أهدافهم، وأن المشروع الصهيوني في نهاية المطاف هو مشروع فاشل؛ لأَنَّه عدواني إجرامي، ويشكل خطرًا على البشرية”.

ويوعِّيهم بأهميّة المسيرة الإيمانية الجهادية، حَيثُ للتضحية آثارها ونتائجها لتحقيق نفس الأهداف المقدسة؛ مما يجعل بنيان الأُمَّــة المجاهدة متماسكًا، مرصوصًا لا ينهدم مهما كانت الصعوبات والتحديات والأحداث. ويشيد بثباتهم، حَيثُ إن الوعي والإيمان هما اللذان أثمرا الصمود والتماسك في مسيرة الإيمان والجهاد في فلسطين ولبنان، وهما اللذان أذهلا الأعداء وخيّبا آمالهم وأغاظا عملاءهم.

ويعزز الموقف في أدائهم، حَيثُ إن العملية الجهادية النوعية لحزب الله باختراق مسيرة منظومات دفاعات العدوّ، ووصولها إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو، أثارت الرعب في قلوب كُـلّ قادة الإجرام الصهاينة. ويؤكّـد على موقفهم في مواجهة العدوّ الإسرائيلي قائلًا: “مهما كانت مكائد الأعداء، فلن نتخلى أبدًا عن نصرة فلسطين ولبنان، وجبهتنا في يمن الإيمان والحكمة مُستمرّة بكل صمود وثبات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وعمليات البحار وقصف العدوّ الصهيوني بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلّة، والأنشطة الشعبيّة المكثّـفة التي لا مثيل لها في كُـلّ العالم. ونحن في مسار عملي نستعد فيه لأي مستوى من التصعيد يلجأ إليه الأمريكي والصهيوني. وراية الجهاد في سبيل الله التي حملها شعبنا اليمني ورفعها بإيمان وثبات ووفاء وصدق وشجاعة هي عالية وراسخة. وفي ذروة المعركة، ومع ما نشاهده من الإجرام الصهيوني الرهيب، فجبهتنا مُستمرّة وفاعلة، لا وهن ولا ملل ولا انكسار، بل ثبات وصمود، عبر عنه الشعب اليمني وعبرت عنه مواقفه وجهاده، وفي خروجه المليوني الأسبوعي”.

مؤكّـدًا على فشل العدوّ الإسرائيلي عسكريًّا، حَيثُ على مستوى الإنجاز العسكري، فَــإنَّ العدوّ الإسرائيلي فاشل، وفشله واضح في غزة وفي جبهة شمال فلسطين في مواجهة لبنان، وفاشل في كُـلّ الجبهات. وإن الأمريكي شريكٌ مع الإسرائيلي في الإجرام وشريك معه أَيْـضًا في الفشل.

سنملأ الساحات، لن نترك الرايات مع غزة ولبنان حتى النصر، لستم وحدكم، فوّضناك يا قائدنا، فوضناك.

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم: نعمة الماء كانت من أسباب النصر يومي العبور والفرقان.. فيديو
  • تقرير إسرائيلي يكشف عن فيديو لوزير الدفاع السابق غالانت وشجاره مع حارس أمن مكتب نتنياهو
  • مدير مكتبة الإسكندرية: أهمية خاصة لـ الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل
  • الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة
  • أحمد موسى: الإعلام الأمريكي انحاز لـ«كامالا هاريس».. واستطلاعات الرأي كانت مضللة|فيديو
  • بمناسبة ذكرى ثورة التحرير المجيدة.. رئيس كوريا الجنوبية يهنئ رئيس الجمهورية
  • ملك هولندا يهنئ الرئيس تبون بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة التحرير المجيدة
  • بمناسبة ذكرى ثورة التحرير المجيدة.. رئيس كوريا الجنوبية يهنئ رئيس الجمهورية 
  • ترامب يتقدم في المرحلة الحاسمة من انتخابات الرئاسة الأمريكية.. فيديو
  • لن نترُكَ الرايات