رئيس الاتحاد البرتغالي: تنظيم المونديال مع المغرب وإسبانيا سيكون مبتكراً وغير مسبوق
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميز، اليوم الأربعاء، إن تنظيم كأس العالم 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا سيكون “مبتكرا” و”غير مسبوق”.
وقال السيد غوميز، في بلاغ نشر على موقع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، عقب اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، إن “كل بلد من بلداننا سيجلب تقاليد كرة القدم النابضة بالحياة، والخبرة التنظيمية غير المسبوقة والقدرة على الابتكار التي ستحدد بالتأكيد مستقبل المنافسة”.
وعبر رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن سعادته الغامرة والتزامه التام بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنظيم هذا العرس الكروي العالمي بالمغرب وإسبانيا والبرتغال.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن: “يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.
وقال جلالة الملك إن “هذا القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى”.
وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاتحاد البرتغالی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
زنقة 20. الرباط
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المغرب يعد من بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم العربي، حيث يعتمد بشكل أساسي على فرنسا (15%) وإسرائيل (11%) كمزودين رئيسيين.
ويعكس هذا التوجه استراتيجية تنويع مصادر التسلح التي يتبعها المغرب، في إطار جهوده لتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدراته الدفاعية. وقد شهد التعاون العسكري مع إسرائيل تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة، أنظمة الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، فيما تواصل فرنسا دورها التقليدي كشريك رئيسي في تزويد المغرب بالأسلحة والمعدات العسكرية.
ويأتي هذا في سياق سعي المغرب إلى تعزيز جاهزيته الدفاعية، وسط تحديات أمنية إقليمية متزايدة، خصوصًا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.