اختتمت أمانة المنطقة الشرقية ، اليوم، ورشة عمل تدريبية لنظام "بلدي- بيانات" التي تستهدف إدارات وحدة البيانات والإحصاء بالأمانة.

واستعرض المختصون في مجال البيانات والإحصاء، مراحل منصة النظام، ونماذج البيانات والإحصاء ومؤشراته، بهدف تنمية المهارات للفئات المستهدفة والمعرفة اللازمة من المسؤولين بالأمانات ومكاتب تنسيق أعمال البيانات والإحصاء بالبلديات، لرفع قدراتهم على العمل بنظام "بلدي - بيانات"، ورفع الوعي بأهمية البيانات والإحصاء.

أخبار متعلقة الرياض والشرقية.. ضبط 3 أشخاص بتهمة ترويج المخدراتنائب أمير الشرقية يكرم داعمي مبادرة "عون" القانونيةزراعة أكثر من 6200 شجرة خلال سبتمبر للحد من التشوهات البصرية بشرق الدمامتحقيق التنمية المستدامة

أكد مدير عام مكتب تحقيق الرؤية بأمانة المنطقة الشرقية المهندس عثمان بن يوسف الرشود، أن البيانات والإحصاءات لهما دور إستراتيجي هام في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والتي تعد من الأسس الهامة التي تبني عليها المشاريع والخدمات التي تقدمها الأمانة والبلديات للمواطنين والمقيمين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الدمام أمانة الشرقية الشرقية البیانات والإحصاء

إقرأ أيضاً:

سلام رمضان.. مبادرة في سريلانكا للتعريف بالمسلمين من خلال الطعام

كولومبو- يحرص تشاثورا غانيجودا الذي ينتمي إلى خلفية بوذية، وزوجته وطفلهما على استكشاف أطعمة جديدة، وهو فضول يشترك فيه العديد من السريلانكيين، وعندما صادفوا إعلانا عن فعالية ثقافية تُقدَّم فيها تشكيلة من الأطعمة التي يُحضّرها المسلمون حصريا في كولومبو قرروا حضورها.

تعد فعالية "سلام رمضان" التي حضرتها عائلة غانيجودا، المرة الأولى التي تشهد فيها سريلانكا حدثا يُسلّط الضوء على فنون ومأكولات وثقافة الإسلام والمسلمين في البلاد.

وكما فعلت عائلة غانيجودا، حضر العديد من السريلانكيين من مختلف الخلفيات الدينية الفعالية لاكتشاف تاريخ المسلمين السريلانكيين ودينهم وثقافتهم ومأكولاتهم، وحضرت معهم الجزيرة نت أيضا للتعرّف أكثر على الحدث.

تتمتع سريلانكا بموقع إستراتيجي في المحيط الهندي، ويقطنها مسلمون يشكلون حوالي 10% من إجمالي السكان، أي نحو 2.2 مليون نسمة من أصل 22 مليونا، وينقسم المسلمون إلى 4 مجموعات عرقية، أكثرهم المور الذين يشكّلون نحو 90%، يليهم الملايو، والميمون، والبهرة الداوودية.

تشاثورا غانيجودا أعجب بالصيام واعتبره عادة مفيدة للصحة (الجزيرة) رؤية حكومية

ووفقا لرئيس فريق تنظيم فعالية "سلام رمضان" رزان نظير، ونائبه أمان أشرف، فإن هذا الحدث يتماشى مع رؤية رئيس سريلانكا أنورا كومارا ديساناياكي، لتعزيز التعايش من خلال الاحتفاء بالتنوع الثقافي.

إعلان

وأوضحا للجزيرة نت، أن الرئيس أعرب لوالي المحافظة الغربية حنيف يوسف، عن أهمية تنظيم فعالية تُبرز التنوع الثقافي للمسلمين، وأكد نظير على أهمية هذه المبادرة والدعم الكبير الذي حظيت به من غير المسلمين.

وفي حديثه للجزيرة نت، صرّح نظير أن "رئيس سريلانكا أراد إقامة هذا الحدث لتعزيز التآخي بين جميع الطوائف، حيث يُقيم البوذيون والمسيحيون مثل هذه الفعاليات خلال عيد فيساك وعيد الميلاد، لكننا لم يكن لدينا حدث مماثل، لذلك، وفي غضون أسابيع قليلة، قمنا بتنظيمه، وشهدنا حضورا كبيرا من غير المسلمين الذين أتوا لاستكشافه".

من جانبه، أكّد أشرف على الجهد الجماعي للجماعات العرقية المسلمة الأربع في سريلانكا لإنجاح الفعالية، وأشار إلى أن هذه المجموعات كانت تُقيم في السابق احتفالات ثقافية منفصلة، لكن هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها بحدث مشترك، مما يعكس وحدة المجتمع الإسلامي.

أمان أشرف أكد أن الجهد الجماعي للمسلمين ساهم بنجاح الفعالية (الجزيرة) مساهمة المسلمين

لطالما جذبت سريلانكا التجار العرب في عصور قبل الإسلام وبعد ظهورها، فقد كان العرب ينجذبون إلى شواطئها بفضل ثراء الجزيرة بالتوابل والأحجار الكريمة.

ومع استقرار التجار العرب وزواجهم من نساء محليات، نشأ مجتمع مسلم متميز، يُعرف عرقيا باسم "المور"، ومع مرور الوقت، ازدادت هذه الفئة الإسلامية تنوعا بفضل هجرة الملايو من الأرخبيل الإندونيسي، بالإضافة إلى الميمون والبهرة الداوودية من الهند قبل التقسيم.

وقد لعبت هذه المجموعات المتنوعة دورا مهمًا في تشكيل الثقافة السريلانكية، حيث ساهمت في تطوير المطبخ المحلي، والملابس، والمفردات. ووفقا لآصف حسين، رئيس قسم التوعية في مركز الدراسات الإسلامية في كولومبو، فقد تركت المجتمعات المسلمة بصمة دائمة في الثقافة السريلانكية.

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح حسين أن بعض الأطعمة السريلانكية الشهيرة، مثل الدودهول والأتشارو، تعود أصولها إلى الأرخبيل الإندونيسي، كما أشار إلى أن الاسم الرسمي السابق لسريلانكا "سيلون"، مشتق من كلمة سيلان العربية.

ركن الخط العربي كان أحد أبرز الزوايا في الفعالية (الجزيرة)

 

وخلال فعالية "سلام رمضان" قام متطوعو المركز بتوزيع ترجمات معاني القرآن الكريم باللغة السنهالية، مما يساعد في تعزيز التفاهم الثقافي والديني بين المسلمين والأغلبية الناطقة بالسنهالية.

إعلان

وكان ركن الخط العربي أحد أبرز المعالم في الفعالية، حيث أُتيحت الفرصة للزوار لكتابة أسمائهم بأسلوب فني مميز، وللكثير من السريلانكيين غير المسلمين، وكانت هذه تجربة جديدة وجذابة، أسهمت في تعزيز تقديرهم للثقافة الإسلامية.

وإلى جانب الجوانب الثقافية، أسهم المجتمع المسلم في سريلانكا بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، وهو ما استعرضه "مجلس تقييم الحلال" في الفعالية.

وفي هذا السياق، صرّح أسامة زيد، رئيس قسم العلامة التجارية وتطوير الأعمال في مجلس تقييم الحلال، للجزيرة نت، بأن "المنتجات الحاصلة على شهادة الحلال من صادرات سريلانكا قد حققت إيرادات بلغت 1.7 مليار دولار أميركي في العام الماضي، وهو رقم يشهد زيادة مطردة في السنوات الأخيرة".

عائلة نور أزيدة عمر الماليزية كانت ضمن المشاركين في الفعالية (الجزيرة) الطعام يوحد الناس

أثناء تجربة عائلته للأطعمة الإسلامية المتنوعة، أعرب غانيجودا عن إعجابه بالصيام، معتبرا إياه عادة مفيدة للصحة، وأكد في حديثه للجزيرة نت، أن الطعام قادر على جمع الناس معا، "فالغذاء هو حاجة الناس الأساسية، وعندما تُنظم فعاليات تتمحور حول الطعام، ويلتقي الناس من مختلف الأعراق والأديان، يتعزّز التفاهم والانسجام والتآلف بينهم".

لم يقتصر الحضور في الفعالية على السريلانكيين فحسب، بل شارك به أيضا العديد من السياح والأجانب العاملين في البلاد، ومن بين المشاركين، حضرت نور أزيدة عمر، وهي ماليزية تعمل في المجال الدبلوماسي، حيث انضمت إلى الفعالية مع زوجها وأطفالها لاكتشاف ثقافة المسلمين في سريلانكا.

وأوضحت أزيدة للجزيرة نت أنها وجدت الفعالية فريدة من نوعها، مشيرة إلى أنها "كانت فرصة رائعة لتبادل الثقافات والتعرف على تقاليد المسلمين في سريلانكا، ليس فقط بالنسبة للسريلانكيين، ولكن أيضًا للأجانب".

مقالات مشابهة

  •  إنذار برتقالي.. ضباب على أجزاء من الشرقية حتى 8 صباحا
  • برلماني: مشروعات الري تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة
  • "رجل الظل".. تحقيق استقصائي يكشف عن أكبر شبكة مالية حوثية إيرانية في المنطقة (فيديو)
  • طقس المنطقة الشرقية.. ضباب على العديد وذعبلوتن خلال الصباح الباكر
  • سلام رمضان.. مبادرة في سريلانكا للتعريف بالمسلمين من خلال الطعام
  • شرطة الشارقة تختتم «رمضان.. تواصل وإنجاز»
  • الشرقية.. تكثيف الرقابة الميدانية وأعمال النظافة لاستقبال عيد الفطر
  • النيابة الإدارية تختتم ورشة عمل بمركز التدريب القضائي
  • النيابة الإدارية تختتم ورشة عمل “آليات التحقيق والتصرف” بمشاركة 21 عضوا قضائيا
  • "زراعة الشرقية" تحذر مربي الماشية من مخاطر السل البقري وطرق انتقاله للإنسان