محمود طلحة : إسرائيل كانت قريبة من كشف خطة مصر قبل حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن أن قوات المهندسين في الجيش المصري قاموا بفتح ثغرات في حقول ألغام الضفة الغربية خلال الأعمال العسكرية، قبل الحرب بـ 14 يوم لتسهيل دخول الجيش وقت الحرب، موضحا أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا في حرب أكتوبر.
اللواء محمود طلحة يتحدث عن حرب أكتوبروأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن رئيس الاستخبارات العسكرية كان لديه فكر طاغٍ أن مصر غير قادرة على الحرب في ذلك التوقيت، وهذا الفكر انتقل لسلسلة القيادة من تحته، موضحا أن ملازم أول بينامين سبمانتوف ضابط بالمخابرات الإسرائيلية تحدث مع القيادات أن المصريين يجهزون وسائل العبور وبعض العلامات التي قد تشير إلى الحرب، وأنهم رأوا دبابات تقترب من القناة.
وتابع أن الملازم الأول قدم تقرير أن مصر تجهز للحرب ألا أن رئيسه وقائده رفض حديثه، وتجاهل التقرير الخاص به، وهذا تم الكشف عنه من خلال لجنة أجرانات، وهذا يدل أن إسرائيل كانت قريبة من اكتشاف خطة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء محمود طلحة الجيش المصري برنامج على مسئوليتي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".