قائد الحرس الثوري الإيراني: يمكننا ضرب العوامات المتحركة بالطائرات المسيّرة على بعد آلاف الأميال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن لديهم قدرات تمكنهم من استهداف أي نقطة من العوامات المتحركة على بعد آلاف الأميال، باستخدام الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي.
وفي المؤتمر الوطني الرابع والعشرين لطلبة العلوم الطبية في إيران، قال اللواء حسين سلامي: "إن شبابنا اليوم هم امتداد لعباقرة الطب في إيران منذ القرون الخوالي"، متابعا: "أعتقد أنكم ستحيون العصر الذهبي للحضارة الإسلامية والإيرانية.
وأضاف اللواء سلامي: "إن بلادنا تتقدم ونحن من أفضل دول العالم في مجال علم الطب، وباعتباري جنديًا في هذا البلد ارتديت هذا الزي للتضحية بنفسي حتى تتمكنوا انتم من تحقيق أحلامكم العظيمة"، لافتا إلى "تقدم إيران في مجالات أخرى مثل إنتاج الطائرات المسيرة وإطلاق الأقمار الصناعية".
وأردف: "كما رأيتم أو سمعتم، أطلقنا في الأسبوع الماضي قمرا صناعيا تم صنعه على يد شبابنا ويجب مواصلة هذا المسار".
واستطرد القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "في مجال الطائرات المسيّرة أيضا لدينا قدرات تمكننا من استهداف أي نقطة من العوامات المتحركة على بعد آلاف من الأميال، باستخدام الطائرات المسيرة والذكاء الإصطناعي، وحتى نستطيع تحديد حجم الدمار الذي نلحق بها".
وأكمل: "نحن متقدمون في مجال تقنية الصواريخ الباليستية الدقيقة التي تكون تقنية معقدة للغاية وتحتكرها ثلاث دول في العالم إحداها إيران، وهذا يدل على أن هذه الدولة تتقدم، ولكن أعداءنا لا يحبون هذا، ولا يريدون أن نبني وطننا بأيدي شبابنا من ذوي المواهب العالية".
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الحرس الثوري الإيراني تويتر طائرة بدون طيار غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".
وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.
وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".
ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.