تتحكم فيها بأوامر صوتية وتصميمها يشبه الغرفة.. هل تنافس سيارة لانشيا الشركات العالمية؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت شركة لانشيا الإيطالية لصناعة السيارات التي أُسست عام 1906 في مدينة تورينو عن سيارة اختبارية تعبر عن رؤيتها المستقبلية للعقد المقبل، وتجمع بين الاستدامة والكثير من التكنولوجيا.
وتهدف لانشيا من خلال سيارتها إلى تخليد تصاميمها السابقة بنهج مستدام ومبتكر يتجاوز لغة السيارات التقليدية، حيث تخطط العلامة التجارية لانشيا لأن يصبح إنتاج سياراتها كهربائيا بالكامل بحلول عام 2028، وتقول الشركة إنها تبدأ رحلة المستقبل بالنظر إلى الماضي العريق.
وتابعت حلقة (2023/10/4) من برنامج "حياة ذكية" ميزات السيارة الاختبارية التي أطلقت عليها لانشيا اسم "بو+را أتش بي إي"، وهو التصميم الذي سيحدد المظهر الخارجي والداخلي لنماذج العلامة الإيطالية على مدى السنوات العشر القادمة.
وتتميز السيارة بتصميم مميز وفريد من خلال إضاءة امامية حادة تعطي لمحة عن طابع السيارة الرياضي، أما الإضاءة الخلفية فتأتي بتصميم أنيق غير مألوف، كما زودت بسقف ذكي يتحكم بنسبة دخول أشعة الشمس حسب الرغبة.
وتعاونت لانشيا مع شركة خاصة لتصميم داخلي مميز بقطع فريدة من الأثاث والمقاعد والطاولات والسجاد يخلق إحساس الغرفة بدل التصميم التقليدي للسيارات.
وبالنسبة للشاشات، زودت لانشيا سيارتها الاختبارية بشاشة عرض داخلية كبيرة وميزة لعرض البيانات والمعلومات والتنبيه، كما أضيفت شاشة أخرى داخل عجلة القيادة شبه الدائرية، وذلك للتحكم في كافة تفاصيل السيارة من خلال الأوامر الصوتية.
وتقول الشركة إنها صنعت معظم مكونات السيارة من مواد مستدامة معاد تصنيعها، وذلك يعكس رؤيتها لمستقبل السيارات الصديقة للبيئة.
وبخصوص المسافة والشحن يمكن للسيارة أن تقطع مسافة تزيد على 700 كلم في الشحنة الواحدة، كما أنها تستغرق أكثر بقليل من 10 دقائق لشحن بطاريتها بالكامل، وقد تصل السيارة مع خيار القيادة الذاتية في المستقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة تجار السيارات: «السعر الحالي ليس عادلا»
أكد المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن السيارات ليست رفاهية، لكنها سلعة استراتيجية، وهناك حالة من عدم الاستقرار في القطاع، وهناك زيادة في الأسعار، مشددًا على أن أسعار السيارات تحركت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.
إنتاج السيارات على مستوى العالم منخفضأوضح «أبو المجد»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنه كان هناك مشكلة عالمية في أهم مكونات السيارات، وحتى الآن لم يعلن صراحة أنه تم حل المشكلة نهائيًا، مؤكدًا أن إنتاج السيارات على مستوى العالم منخفض، منوهًا بأنه ليس هناك شئ يسمى بـ«الأوفر برايس» ولكن الأمر مرتبط بالعرض والطلب.
وتابع: «أسعار السيارات زادت في عام 2024 من 5% لـ15%، متابعًا: «سعر السيارات الحالي ليس عادلًا».