ما هي صلاة التسابيح فضلها وكيفية أدائها؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
لا يعرف الكثير من الناس بصلاة التسابيح بالرغم من فضلها العظيم وهي صلاة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عنه وفضلها وكيفية أدائها وعدد ركعاتها، فعن النبي صلى الله عليه وسلم، أنها صلاة ورد أنها مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، وصلاة التسابيح مشروعة ومستحبة.
وثواب صلاة التسابيح معلوم بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة، ويجوز للشخص أن يصليها فردا أو في جماعة، وكانت دار الافتاء أوضحت بالشرح كيفية صلاة التسابيح، حيث تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات بتسليمة واحدة، وفى كل ركعة يقرأ الشخص بفاتحة الكتاب وسورة وهي أي سورة يختارها، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع يقول أثناء قيامه هذه التسبيحات (سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر ) 15 مرة.
-فضل صلاة التسابيح:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، للعباس: “إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة”.
-كيفية اداء صلاة التسابيح:
تصلى صلاة التسابيح على أربعة ركعات، أي بتسليمة واحدة ولا يقرأ فيها التشهد الأوسط.
في الأربع ركعات من صلاة التسابيح تقرأ في الأول سورة الفاتحة، ومن ثم أي سورة أخرى.
قبل الركوع والانتهاء من قراءة السور، تقال هذه التسابيح (سبحان الله+الحمد لله+لا إله إلا الله+الله أكبر) 10 مرات.
بعد رفع الرأس عن الركوع، تقول (سمع الله لمن حمده) ومن ثم تسبح هذه التسبيحات (سبحان الله+الحمد لله+لا إله إلا الله+الله أكبر) 10 مرات.
ومن ثم تسجد، وأثناء السجود بعد الانتهاء من (سبحان ربي الأعلى) تقول (سبحان الله+الحمد لله +لا إله إلا الله+الله أكبر) 10 مرات.
-دعاء صلاة التسابيح:
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الأدعية في صلاة التسابيح:
“اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إنى أسألك مخافة تحجزنى عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملاً استحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفًا منك، وحتى أخلص لك في النصيحة حبًا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها، حسن ظنى بك، سبحان خالق النور”.
-فضل صلاة التسابيح:
مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضي الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، وزاد الطبرانى: فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام: “اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاة التسابيح لا إله إلا الله صلى الله علیه سبحان الله الحمد لله الله أکبر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
وأوضحت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على التبكير لصلاة الجمعة وحذرنا من التأخير عليها
وأضافت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.
صلاة الجمعةقال الحافظ العراقي في "طرح التثريب في شرح التقريب" (3/ 171، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه فضل التبكير إلى الجمعة لما دل عليه من اعتناء الملائكة بكتابة السابق وأن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة والذي يليه بمهدي ما هو دونها وهي البقرة] اهـ.
كما أكدت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".
وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".