تسائل رواد مواقع التواصل الاجتامعي، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن انقطاع الانترنت عن العالم خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أنباء عن عاصفة شمسية ستضرب الأرض قريبا.

وتداول رواد مواقع التواصل أنباء تفيد بانقطاع الإنترنت بسبب العاصفة الشمسية التي  ستضرب كوكب الأرض، ما يسبب مشكلات وأعطالا تؤثر على جميع شبكات الاتصالات اللاسلكية، بجانب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.

حبس شخص بتهمة إدارة شبكة توزيع إنترنت بدون ترخيص في مصر القديمة قراصنة إنترنت يُهددون بكشف معلومات حساسة وخطيرة عن نتنياهو انقطاع خدمات الإنترنت يوم 11 أكتوبر

 

أكدت المعلومات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم يستعدون لانقطاع خدمات الإنترنت يوم 11 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن أوضح خبراء تقنيون أن الشركة المسؤولة عن توريد الإنترنت ستغير ما يعرف بمنطقة الجذب ونقل الخبر عن صحيفة The Mirror البريطانية.

كما انتشرت أخبار تفيد بأن وكالة ناسا أصدرت تحذيرًا بشأن عاصفة شمسية قوية ستضرب الأرض يومي 10 و11 أكتوبر 2023. مباشرة بعد هذا التحذير، بدأت الشائعات تنتشر بأن العاصفة قد تؤدي إلى تعطيل خدمة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، واستندت هذه الادعاءات إلى ما شاهده العالم عام 1859 عندما ضربت عاصفة شمسية هائلة الأرض وفي ومرة ​​أخرى في عام 1921؛ تسببت كلتا العاصفتين في أضرار جسيمة للكوكب وقت حدوثهما.

ناسا توضح في بيان رسمي


وبعد انتشار تلك الشائعات، أصدرت ناسا بيانا رسميا علقت فيه على شائعات انقطاع الإنترنت حول العالم، وأشارت إلى أن هذه المعلومة غير صحيحة على الإطلاق.

وأكدت وكالة ناسا على أنه لا يوجد أي دليل أو بيانات أو علامات أخرى تشير إلى أن العالم سيواجه أي مشاكل مع خدمات الإنترنت في الفترة المقبلة بسبب عاصفة شمسية ستضرب الأرض، ووفقًا للبيان فلا يوجد تهديد واضح لإنترنت، كما أكدت وكالة ناسا، أنه لا يوجد تهديد واضح بحدوث ذلك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقطاع الانترنت الأقمار الصناعية كوكب الأرض خدمات الإنترنت وكالة ناسا وسائل التواصل الاجتماعي شبكات الاتصالات عاصفة شمسية قطع الإنترنت الاتصالات اللاسلكية عاصفة شمسیة

إقرأ أيضاً:

لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه

قال خبراء إنَّ النمو الهائل لإعصار بيريل وتحوله إلى عاصفة مبكرة غير مسبوقة يظهر مدى سخونة المياه التي يغرق فيها المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وطبيعة الموسم القادم، بحسب ما  كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية؛ إذ أشارت إلى تحطيم العاصفة العديد من الأرقام القياسية حتى قبل أن تقترب رياحها القوية من مستوى الأعاصير من اليابسة.

سبب قوة الإعصار بيريل

وأكّد خمسة خبراء في الأعاصير لوكالة الأنباء العالمية «أسوشيتد برس» إن العاصفة القوية تظهر كالوحوش أثناء تشكلها في ذروة موسم الأعاصير وذلك بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه أو ارتفاعها عن المعدل الطبيعي في المنطقة. 

وسجلت بيريل الرقم القياسي لأقدم عاصفة من الفئة الرابعة مع رياح بلغت سرعتها 130 ميلاً في الساعة (209 كم/ ساعة) على الأقل - وهي أول عاصفة من الفئة الرابعة على الإطلاق في يونيو، كما كانت العاصفة أيضًا أول عاصفة تشتد بسرعة مع سرعة رياح قفزت إلى 63 ميلاً في الساعة (102 كم/ ساعة) في 24 ساعة، وانتقلت من منخفض غير مسمى إلى الفئة الرابعة في 48 ساعة.

تحول الإعصار لفئة الدرجة الخامسة

وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، تعززت قوة الإعصار إلى الفئة الخامسة، ليصبح أقدم إعصار بهذه القوة يتم رصده في حوض الأطلسي على الإطلاق، وثاني إعصار من الفئة الخامسة فقط في يوليو بعد إعصار إميلي في عام 2005، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، متجاوزا سرعة الرياح في العواصف من الفئة الخامسة 157 ميلاً في الساعة.

وقالت كريستين كوربوسيرو، عالمة الغلاف الجوي بجامعة ألباني، إن الإعصار بيريل يسير في مسار جنوبي غير عادي، خاصة بالنسبة لإعصار كبير.

وقد وصل الإعصار إلى جزيرة كارياكو يوم الاثنين مصحوبا برياح بلغت سرعتها 150 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أن يضرب جزر جنوب شرق البحر الكاريبي، ووفقا لتوقعات يوم الاثنين، قد يظل الإعصار بالقرب من قوته الحالية ليوم آخر قبل أن يبدأ في الضعف بشكل كبير.

وتوقع خبراء الأرصاد الجوية منذ أشهر أن يكون هذا العام عاماً سيئاً، وهم الآن يقارنونه بعام 1933 الذي شهد أرقاماً قياسية من الكوارث، وعام 2005 الذي شهد أسوأ الكوارث. 

وتتراوح درجة حرارة المياه حول بيريل بين 2 فهرنهايت إلى 3.6 فهرنهايت (1 درجة مئوية إلى 2 درجة مئوية) فوق المعدل الطبيعي عند 84 فهرنهايت (29 درجة مئوية)، وتعمل المياه الدافئة كوقود للعواصف الرعدية والسحب التي تشكل الأعاصير.

وكلما ارتفعت درجة حرارة المياه وبالتالي الهواء في قاع العاصفة، زادت فرصة ارتفاعها في الغلاف الجوي وتكوين عواصف رعدية أعمق، كما قال كوربوسيرو من جامعة ألباني، مضيفا أنَّ درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي أعلى من متوسط ​​درجة الحرارة في سبتمبر بالنظر إلى متوسط ​​الثلاثين عامًا الماضية. 

مقالات مشابهة

  • ناسا تنشر صورًا جديدة مذهلة لأكبر الكويكبات
  • هل تتطور لعاصفة؟.. توضيح بشأن الحالة الغبارية في العراق
  • لقجع : جميع أنحاء المملكة ستحظى بشرف تنظيم مونديال استثنائي
  • «القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي بإسرائيل تعكس انعدام الثقة في الحكومة
  • كاتب سياسي: الصوت السعودي مسموع في جميع المحافل الدولية
  • السجونُ الإسرائيلية لا تتسعُ ومسلسلُ التعذيب لا ينقطعُ
  • هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
  • «الكهرباء»: في هذه الحالة لن ينقطع التيار نهائيا
  • علماء يبتكرون أصعب متاهة في العالم.
  • لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه