أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عدم قبول أي تواجد للناتو في منطقة جنوبي القوقاز بالنسبة لطهران مشيرا إلى أن هذا التواجد يشكل تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة.

وأعلن إبراهيم رئيسي خلال اللقاءات التي جمعته بأمين مجلس الأمن الأرمني، أرمين غريغوريان، ومبعوث الرئيس الأذربيجاني للمهام الخاصة، خلف خلفوف، أن تواجد قوات الناتو في منطقة جنوبي القوقاز أمر غير مقبول بالنسبة لإيران.

إقرأ المزيد "لن نقبل أي تغيير جيوسياسي في المنطقة".. رئيسي يحث باكو ويريفان على الحوار

وأضاف رئيسي: "معبر زانغيزور (التركي الأذربيجاني) هو منطقة تتواجد فيها قوات الناتو في جنوب القوقاز، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة".

ونقلت وكالة أنباء "IRNA" عن الرئيس رئيسي قوله "إن الجمهورية الإسلامية تعارض هذا التواجد بصورة حازمة"، مشيرة إلى أن رئيسي أعرب عن ذلك خلال المفاوضات مع كل من غريغوريان وخلفوف.

كما لفتت الوكالة إلى أن ممثلي أرمينيا وأذربيجان قدّموا من جانبهم لرئيس مجلس الوزراء الإيراني تقارير مفصلة عن الوضع الحالي في المنطقة.

ويوم الاثنين الماضي، التقى غريغوريان مع وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الذي أشار خلال الاجتماع إلى السياسة المبدئية والثابتة لإيران بشأن الحفاظ على الحدود الدولية والسلامة الإقليمية للدول، وأكد على ضرورة حل القضايا الإقليمية من قبل دول المنطقة واعتبر إطار "3 + 3" آلية فعالة لحل القضايا الإقليمية دون تدخل القوى الأجنبية.

وكتب الوزير عبر منصة "إكس": "... شدّدت على أن أزمة القوقاز يمكن حلها من خلال مشاركة اللاعبين المحليين وجيران هذه المنطقة "إطار 3+3" (إيران وروسيا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا)..".

المصدر: تاس + وكالة فارس للأنباء

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة إبراهيم رئيسي باكو حلف الناتو طهران غوغل Google قره باغ يريفان

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: الملف النووي الإيراني كان محور زيارة «بن سلمان» لـ طهران

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه في ظل التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب، والتصريحات الإسرائيلية التي لوّحت بالخيار العسكري، زار الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، العاصمة الإيرانية طهران لتكون خطوة مهمة ومحسوبة في توقيت بالغ الحساسية.

وأوضح «بكري» في تصريحات له ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملف النووي الإيراني كان محور الزيارة، مشدا على أن السعودية تتحرك اليوم من منطلق مسؤوليتها تجاه أمن واستقرار المنطقة.

وأشار إلى أن هناك تهديدا حقيقيا لأمن المنطقة، والتحرك السعودي جاء لمحاولة وقف هذا الانزلاق الخطير.

وتابع: اللقاء جاء بعد مباحثات جمعت وزير الخارجية الإيراني بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط في مسقط، ما يؤكد وجود حراك دبلوماسي تقوده السعودية لكسر الجمود والبحث عن حلول سياسية، في وقت تتصاعد فيه التوترات بسبب التصريحات المتشددة من الجانبين.

واسترسل: «المملكة لها علاقات قوية مع واشنطن وطهران، وهذا يؤهلها للعب دور الوسيط الحقيقي، خاصة وأن الجولة الأولى من المفاوضات لم تحقق نتائج حاسمة، وهناك حاجة ماسة لجولة جديدة تنقذ المنطقة من أي تصعيد محتمل».

واختتم «بكري»: المملكة العربية السعودية تتحرك بحكمة، وتسعى لتجنيب المنطقة أي مواجهات مباشرة قد تفتح الباب لتدخلات دولية أوسع، في إشارة إلى الدور الروسي المتنامي في الملف.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: الرئيس السيسي يعمل ليل نهار من أجل مصر

مصطفى بكري: «خلوا بالكم من الأردن لأنها مستهدفة»

مصطفى بكري: الحكومة تعمل على تعديل مسارها وتتعامل بموضوعية مع كافة الآراء

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الملف النووي الإيراني كان محور زيارة «بن سلمان» لـ طهران
  • وزير الدفاع يبحث التطورات الإقليمية مع رئيس الأركان الإيراني
  • برلماني: الرئيس السيسي قائد يعزز الشراكة المصرية الخليجية ويؤكد ريادتنا الإقليمية
  • دعم دبلوماسي من تركيا وإيطاليا للعلاقات بين مصر والناتو
  • برلمانية: جولة الرئيس السيسي في قطر والكويت تجسيد لقوة مصر وتعزيز لمكانتها الإقليمية
  • مستشار الأمم المتحدة: الرئيس السيسي لعب دورًا رئيسيًا في جذب 85% من الاستثمارات | فيديو
  • خبير أممي يكشف الهدف الرئيسي من زيارة الرئيس السيسي لدول الخليج
  • سلام في اتصال مع نظيره الاردني: لبنان يرفض أن يكون مقراً لأي عمل من شأنه تهديد أمن اي من الدول الشقيقة
  • أمير الباحة يتسلم تقارير منجزات أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها
  • الرئيس السيسي: الجالية المصرية داعم رئيسي لمسيرة التنمية بالكويت