الرئيس الإيراني يرفض تواجد الناتو عند معبر بين تركيا وأذربيجان ويحذر: تهديد لأمن لدول المنطقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عدم قبول أي تواجد للناتو في منطقة جنوبي القوقاز بالنسبة لطهران مشيرا إلى أن هذا التواجد يشكل تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة.
وأعلن إبراهيم رئيسي خلال اللقاءات التي جمعته بأمين مجلس الأمن الأرمني، أرمين غريغوريان، ومبعوث الرئيس الأذربيجاني للمهام الخاصة، خلف خلفوف، أن تواجد قوات الناتو في منطقة جنوبي القوقاز أمر غير مقبول بالنسبة لإيران.
وأضاف رئيسي: "معبر زانغيزور (التركي الأذربيجاني) هو منطقة تتواجد فيها قوات الناتو في جنوب القوقاز، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة".
ونقلت وكالة أنباء "IRNA" عن الرئيس رئيسي قوله "إن الجمهورية الإسلامية تعارض هذا التواجد بصورة حازمة"، مشيرة إلى أن رئيسي أعرب عن ذلك خلال المفاوضات مع كل من غريغوريان وخلفوف.
كما لفتت الوكالة إلى أن ممثلي أرمينيا وأذربيجان قدّموا من جانبهم لرئيس مجلس الوزراء الإيراني تقارير مفصلة عن الوضع الحالي في المنطقة.
ويوم الاثنين الماضي، التقى غريغوريان مع وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الذي أشار خلال الاجتماع إلى السياسة المبدئية والثابتة لإيران بشأن الحفاظ على الحدود الدولية والسلامة الإقليمية للدول، وأكد على ضرورة حل القضايا الإقليمية من قبل دول المنطقة واعتبر إطار "3 + 3" آلية فعالة لحل القضايا الإقليمية دون تدخل القوى الأجنبية.
وكتب الوزير عبر منصة "إكس": "... شدّدت على أن أزمة القوقاز يمكن حلها من خلال مشاركة اللاعبين المحليين وجيران هذه المنطقة "إطار 3+3" (إيران وروسيا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا)..".
المصدر: تاس + وكالة فارس للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة إبراهيم رئيسي باكو حلف الناتو طهران غوغل Google قره باغ يريفان
إقرأ أيضاً:
دينا البشير: استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي تهديد للأمن الإقليمي وتصعيد غير مسبوق
حذرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، دينا البشير، من استمرار الهجمات الإسرائيلية الوحشية، مؤكدة أن هذا التهديد يشكل خطرًا بالغًا على الأمن والاستقرار الإقليمي وقد يتسبب في تصعيد غير مسبوق في المنطقة، مشددة على أهمية وقف العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي.
وقالت البشير، خلال مشاركتها في برنامج «من مصر» الذي يُعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه كانت هناك مؤشرات للانتقال إلى مرحلة ثانية من اتفاق الهدنة، إلا أن المأساة التي وقعت تجاوزت ما يمكن استيعابه عقليًا، محذرة من العودة إلى نقطة الصفر في مفاوضات وقف إطلاق نار جزئي.
وأوضحت البشير أن هناك تحركات دولية يقودها كل من مصر والأردن والدول العربية بشكل عام، وذلك من أجل تعزيز موقف أكثر صرامة وجدية لوقف العدوان على غزة، والتأكيد على ضرورة كبح جماح هذا العدوان، سواء عبر التحركات الدبلوماسية أو من خلال الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
كما دعت إلى ضرورة أن تلتزم الولايات المتحدة بعدم دعم السياسات الإسرائيلية التي تساهم في تأجيج الصراع وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الموقف الأمريكي يجب أن يكون أكثر توازنًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي نفس السياق، دعت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إلى تفعيل دور البرلمانات العربية والمؤسسات التشريعية في الضغط على الحكومات من أجل اتخاذ مواقف أكثر حزمًا، إلى جانب التنسيق مع وزارات الخارجية لعقد مفاوضات جادة تهدف إلى إنهاء هذه الأزمة المتفاقمة.
كما أكدت أن استمرار العدوان الإسرائيلي دون تدخل حازم من المجتمع الدولي سيؤدي إلى مزيد من التوترات والانفجارات في المنطقة، مما يجعل من الضروري التحرك السريع على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية لوقف التصعيد وإيقاف معاناة الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًتعليق غاضب من جوتيرش بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
دار الإفتاء المصرية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية