دخلت منافذ العراق ومن بينها في اقليم كردستان مع دول الجوار، سواء التجارية أو المخصصة لعبور المسافرين في دائرة المحاصصة التي تسيطر على الكثير من القطاعات في الدولة، ليشتد الصراع على المنافذ الأعلى دخلاً من قبل الأحزاب والمسلحين بفرض اتاوات من قبل بعض الجهات المتنفذة على اصحاب الشاحنات مقابل السماح بعبورها، بينما تخرج موازنة الدولة بلا نصيب، فضلاً عن عمليات التهريب لبعض السلع كالسكائر والحبوب المخدرة وحالات الفساد، بحسب تقارير وتصاريح نيابية.

عضو لجنة النزاهة النيابية، احمد الربيعي، أكد ان اللجنة عازمة على متابعة جميع حالات الفساد وبكل انواعه واشكاله، ومن بينها حالات الفساد والتهريب في المنافذ الحدودية.

وقال الربيعي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن“النزاهة النيابية تتابع جميع الملفات، ومن ضمنها حالات الفساد والتهريب للسلع من بعض المنافذ الحدودية”.

واضاف، أن اللجنة بتواصل دائم مع رئيس هيئة المنافذ الحدودية، لمتابعة اي حالات مشبوهة” ، لافتاً الى أن “هناك حالة من التحسن بما يتعلق بالحد من عمليات الفساد والرشى، خاصة وان الحكومة الحالية وضعت محاربة الفساد في اولويات اهتمامها”.

وقبل ايام أظهرت وثيقة صادرة من هيئة المنافذ الحدودية، تضمنت عدد المنافذ الرسمية العاملة في المحافظات الاتحادية والبالغة 22 منفذ رسمي اما اقلیم کردستان توجد فيها 6 منافذ رسمية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة

إقرأ أيضاً:

رفض انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية بسبب تواجد إسرائيل

أفادت وسائل إعلام يوم الجمعة أن لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار رفضت انتشار الجيش اللبناني في البلدات الحدودية التي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي قبل 25 فبراير الجاري.

وكشفت صحيفة  الأخبار اللبنانية، أن رفض اللجنة جاء رغم إعلان لبنان رفض الطلب الإسرائيلي بتمديد بقاء جيش الاحتلال في الجنوب إلى ما بعد 18 فبراير الجاري.


وفي وقت سابق، كشف مصدر فرنسي يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم توافق على مقترح استبدال القوات الإسرائيلية بالقوات الأممية "يونيفيل" في لبنان.

وأوضح المصدر الفرنسي في تصريحات لفضائية "العربية" أن إسرائيل تتحجج بعدم جاهزية الجيش اللبناني للبقاء في الجنوب.

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، بأن إسرائيل اختارت البقاء في هذه المواقع الخمسة الحاسمة.

وقالت هيئة الإذاعة العبرية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان؛ بعد أن أخبرت مصادر، وكالة “رويترز” أن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي لسحب قواتها في الثامن عشر من فبراير.

وبموجب اتفاق الهدنة- الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي- مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، للصحفيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس، أمس الخميس: "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول عند نقاط معينة على الخط الأزرق".

مقالات مشابهة

  • الاهتمام غير مسبوق.. رياضة النواب لشباب المحافظات الحدودية: اغتنموا الفرصة
  • اكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • التركية لغة رسمية في محافظة عراقية
  • إحباط تهريب 1405 مواد ممنوعة ومحظورة عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • رسالة من أبناء القرى الحدودية المحتلة عن يوم العودة 4.. ماذا تضمنت؟
  • نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
  • وزير الخارجية السوري يتوجه إلى العراق قريبا بعد تلقيه دعوة رسمية
  • النقاط الخمس الحدودية: مراكز تحكم استراتيجية تنوي اسرائيل البقاء فيها
  • رفض انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية بسبب تواجد إسرائيل
  • الزراعة تفتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية