يمانيون:
2025-04-28@19:50:19 GMT

طارق عفاش يزف نجله بمليوني دولار ويغرق تعز بالظلام

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

طارق عفاش يزف نجله بمليوني دولار ويغرق تعز بالظلام

يمانيون – متابعات
لا زالت مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة دول تحالف العدوان السعودي- الإماراتي تغرق في ظلام دامس بسبب منع التحالف وأدواته من توصيل التيار الكهربائي العمومي للمدينة وأريافها وايكال المسؤولية لملاك المحطات الكهربائية التجارية وإعطائهم الضوء الأخضر لاستغلال المواطنين في تلك المناطق وعدم تشغيل المحطات الحكومية الكهربائية مثل محطة “عصيفرة” الواقعة داخل المدينة والتي أكد مهندسون وفنيون أن إصلاحها لا يكلف أكثر من بضعة آلاف من الدولارات وكذا بالمقابل وجود محطة “المخا” الكهربائية المركزية التي- بحسب مهندسين أيضا- يحتاج إعادة تشغيلها لمبلغ لا يتجاوز خمسة آلاف دولار وستغطي فيما إذا أعيد تشغيلها مديريات (تعز لحج والحديدة).

ويأتي حرمان أبناء محافظة تعز من تشغيل تلك المحطات الكهربائية وخاصة المحطة المركزية ب “المخا” في ظل نهب إيرادات “المخا” الضريبية والجمركية والزراعية والسمكية والإتاوات لجيوب منفذين يتبعون حارس الإمارات الأمين بالمخا “طارق عفاش” الذي يستكثر على أبناء تعز إصلاح محطة “المخا” الكهربائية المركزية من إيرادات “المخا” التي تدخل لحسابه الخاص فيما أقام مؤخرا لنجله “عفاش طارق عفاش” حفل زفاف بالإمارات حضره كبار الفنانين العرب وكلفه- وفق ما أعلن عنه- أكثر من اثنين مليون دولار.

واستنكر ناشطين وسياسيي عقاب أبناء تعز وإغراقهم في الظلام من قبل “طارق عفاش” وجماعة “الإخوان” في ظل قيامهم بحفلات الزفاف والاستثمارات بالخارج بأموال الشعب اليمني دون حياء أو رادع أو خوف من حساب.

وبحسب الأهالي بمدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان وأدواته “طارق والإخوان”… تستمر معاناة المواطنين في مدينة تعز من جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والإنسانية ويحرم أبناؤها من أبسط الحقوق التي تعود تلبيتها من واجب ما يسمى زور ب “الشرعية” توفيرها للمواطن المغلوب على أمره، حيث ومنذ اندلاع العدوان على اليمن تعيش المدينة وأريافها دون كهرباء على الرغم من وجود محطات حكومية توليدية في “المخا” و “عصيفرة”.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن أسعار الكهرباء التجارية في مدينة تعز ارتفعت بشكل جنوني حيث وصل الكيلو الوات إلى أكثر من ألف ومائة ريال، وسط سخط شعبي واسع واستياء من عدم تشغيل المحطات الحكومية بنطاق المحافظة.

ويشكو مواطنون من استغلال الشركات التجارية وفرض أسعار كبيرة ورسوم إضافية على الفواتير وبيعها للمشتركين كأغلى كهرباء في العالم- بحسب إحصائيات محلية وخارجية.

ويؤكد مسؤولون بقطاع الكهرباء أن ما تقوم به الشركات الكهربائية الخاصة من استغلال للمواطنين هو نتيجة العلاقات التي وصفوها ب “المشبوهة” وصفقات الفساد التي تربط ملاكها بالقيادات العسكرية والأمنية والسلطة المحلية في مدينة تعز الموالية ل “طارق عفاش” وجماعة “الإخوان”.

وكان مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمدينة تعز المهندس عبد الكريم البركاني، قد قال إن الأسعار الحالية التي تفرضها الشركات التجارية لبيع الكهرباء للمواطنين ليست من اختصاص المؤسسة وأنه لا يوجد قانون أو لائحة تنظم العلاقة بين المؤسسة والمحطات الخاصة.

وأكد في تصريح صحافي أن المؤسسة العامة للكهرباء بتعز “نطاق سيطرة تحالف دول العدوان” تتابع منذ سنوات الإدارة العامة للكهرباء في مدينة عدن ووزارة الكهرباء والطاقة بحكومة ما يسمى ب “الشرعية” لوضع لائحة مؤقتة تنظم العلاقة بين المؤسسة والشركات التجارية إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل.

يأتي ذلك في ظل قيام السلطات بمدينة تعز الجديدة “بنطاق سيطرة السياسي الأعلى” بتوصيل الكهرباء العمومية من محطة “حزيز” بصنعاء إلى أحياء وشوارع “الحوبان” وبسعر لا يتجاوز 250ريالا للكيلو الوات الواحد.

في ظل استمرار تغذية المناطق المجاورة ل “لحوبان” بالكهرباء العمومية والتي تنافس الكهرباء التجارية وسط ارتياح شعبي بتلك المناطق رغم ما تعانيه في ظل العدوان والحصار السعودي- الإماراتي.

26 سبتمبر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طارق عفاش مدینة تعز فی مدینة

إقرأ أيضاً:

27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم”

سمير حُميد

في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.

▪️الذاكرة الدامية: من 1994 إلى اليوم
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.

اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.

▪️الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداداً للمشروع الاستعماري الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).

لقد كشف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي(حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
> “وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.

فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.

▪️الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله**، سواءً جاء تحت غطاء “التحالف” أو “مابسمى الشرعية”.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.

وعلى ذات الموقف وذات النهج ، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه ، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية ابناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة ، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس و يجبر الضرر .

مقالات مشابهة

  • ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
  • وزارة الصحة: 125 شخصاً ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين في مدينة صعدة
  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم”
  • اصابة 8 مدنيين بينهم طفلان في العدوان الامريكي على مدينة الروضة شمال صنعاء
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • والد الشاب ضحية أولوية المرور بالمنوفية: ابني طيب اتغدر بيه .. فيديو وصور
  • تحرير 141 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء
  • الخارجية تندد بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد ضد مركز إيواء المقرن بعطبرة ومحطة الكهرباء
  • تصعيد الاحتلال مستمر في مدينة طولكرم ومخيميها - 90 يوما من العدوان
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !