الكويت تفتح أبوابها للعمالة من دول جديدة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
باستمرار تسعى دولة الكويت لتعزيز سوقها العملي بفتح أبواب التعاون مع دول جديدة لاستقدام العمالة، حيث وجه الشيخ طلال الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الكويتي بتوسيع الأطر التعاونية في هذا الإطار.
في التفاصيل, أكدت هيئة القوى العاملة في بيانها الصادر اليوم، أن هناك توجيهات للتنسيق المكثف مع وزارة الخارجية بغية توقيع مذكرات تفاهم مع دول جديدة مصدرة للعمالة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وتضمن البيان التأكيد على تطبيق قانون العمل رقم (6) لسنة 2010 الخاص بالعمل في القطاع الأهلي، وكذلك قانون العمالة المنزلية رقم (68) لسنة 2015، والذي يهدف إلى توفير حماية مكملة لحقوق العمالة الوافدة.
تأتي هذه الخطوات في إطار توجه السياسات العامة للدولة نحو تعديل التركيبة السكانية بطريقة استراتيجية، وضمان تنوع مصادر العمالة الوافدة للحفاظ على استقرار وتوازن سوق العمل الكويتي.
وعلى صعيد ذو صلة, أظهرت إحصائيات مؤخرة صادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء في الكويت أن العمالة في القطاعين الحكومي والخاص قد وصلت إلى 1,977,019 عامل حتى نهاية سبتمبر الماضي. وقد تصدر العمال من الهند القائمة من حيث العدد، يليهم بالترتيب العمال المصريون، ثم الكويتيون، ومن ثم العمال من بنغلاديش، الباكستانيون، الفلبينيون، السوريون، النيباليون، الأردنيون وأخيرًا اللبنانيون، بالإضافة إلى جنسيات أخرى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الكويت العمالة الكويت الكويت الان
إقرأ أيضاً:
الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسية
دبي "رويترز": فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها اليوم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط عزوف الناخبين في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة والأزمة مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي.
وقال التلفزيون الرسمي إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0430 بتوقيت جرينتش). وكان من المقرر أن تغلق أبوابها عند الساعة السادسة مساء (1430 بتوقيت جرينتش) إلا أن متحدثا باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إنه جرى تمديد وقت الاقتراع حتى الثامنة مساء استجابة "لطلبات من أقاليم في أنحاء البلاد".
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون طوابير داخل مراكز اقتراع في عدد من المدن. ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية غدا السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.
وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.
ويرى منتقدون أن انخفاض نسبة المشاركة بمثابة تصويت بحجب الثقة في الجمهورية الإسلامية.
وتشهد الانتخابات الإيرانية سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من المحافظين.
ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات الجمهورية الإسلامية، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الأعلى الإيراني البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.
وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".
وأقر خامنئي الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".