الفجيرة جاهزة لاستقبال مونديال الهواة والمحترفين مستر ومسز وورلد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الفجيرة في 4 أكتوبر/ وام / أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للهواة والمحترفين في بناء الأجسام “مستر ومسز وورلد” التي تقام في مجمع زايد الرياضي برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة عن استعدادها الكامل لانطلاق منافسات البطولة بمشاركة نخبة من أبرز أبطال العالم في بناء الأجسام من الهواة والمحترفين ولكلا الجنسين.
تقام المنافسات يومي الجمعة والسبت المقبلين بينما تنطلق عند الساعة العاشرة صباح غد الخميس عملية التسجيل والميزان.
وتقام البطولة بإشراف الاتحادين الدولي والإماراتي لبناء الأجسام واللياقة البدنية ويترأس اللجنة المنظمة للبطولة المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة، ومدير البطولة خليل معروف.
وفي سياق متصل تفقد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية برفقة اللجنة المنظمة مكان إقامة البطولة في مجمع زايد الرياضي وأشاد بالجهود المبذولة لاخراج البطولة بشكل لائق وبما يتناسب ومكانة البطولات الرياضية التي تقام في الفجيرة.
وأكد أن بطولات بناء الأجسام التي تقام سنويا في الفجيرة وخصوصا “مستر اند مس وورلد” والتي تعد إحدى أبرز البطولات التي تنظم على مستوى دول العالم في الجوانب الفنية والتنظيمية ومكانة اللاعبين المميزين الذين يشاركون فيها.
في سياق متصل وصل إلى الفجيرة أمس رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام الدكتور روفائيل سانتوغا وعدد من القيادات الرياضية العالمية من مختلف قارات العالم لمتابعة الحدث العالمي.
من جانبه أعرب المهندس محمد عبيد بن ماجد رئيس اللجنة المنظمة عن اعتزازه وسعادته بالجاهزية الكاملة لاستقبال البطولة مثنيا على جهود فريق عمل اللجنة المنظمة وداعيا الجمهور إلى الاستمتاع بإحدى أقوى البطولات على مستوى العالم.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لبناء الأجسام " تعتبر بطولات بناء الأجسام التي تقام في الفجيرة ومنها البطولة الحالية مستر اند مس وورلد نقطة انطلاق الكثير من اللاعبين للانضمام لمنتخبات بلدانهم ومنهم لاعبو منتخب الإمارات، كما ساهمت منافساتها القوية في تأهل أكثر من لاعب للمشاركة في بطولات المحترفين.
وأضاف أن تنظيم النسخة الثانية من بطولة العالم للهواة والمحترفين مستر ومسز وورلد في الفجيرة يؤكد النجاح الذي حققته النسخة الأولى ويعزز التاريخ المميز لإمارة الفجيرة في رياضة بناء الأجسام والفيزيك.
عبد الناصر منعم/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة لبناء الأجسام بناء الأجسام فی الفجیرة التی تقام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. كم يبلغ طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله عن 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، سيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من أن تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم": إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، يقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، من المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماله، مرورًا بالبحر الميت، وادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، سيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران لملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، سيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت "في هذه الأثناء، في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".