«بويصير» يُحذَّر من التواجد العسكري المصري بشرق ليبيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حذَّر المحلل السياسي محمد بويصير، من التواجد العسكري المصري في شرق ليبيا.
وفي مقابلة تلفزيونية، أبدى بويصير استغرابه من دخول قوات عسكرية كبيرة ومعدات وآليات عسكرية إلى شرق ليبيا خلال كارثة الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخبر.
ونوه بويصير إلى أن شركة “المقاولون العرب” التي أرسلت المعدات والآليات هي شركة تعمل لحساب القوات المسلحة المصرية.
وتساءل بويصير: “هل هذه المعدات والآليات أتت لبناء درنة أو لتوسيع مهابط طائرات وبناء استحكمات عسكرية ومواقع عسكرية.
وأشار المحلل السياسي محمد بويصير إلى أن العقيدة العسكرية المصرية تعتبر أن الأمن القومي المصري يبدأ من منطقة العقيلة في ليبيا.
واستغرب بويصير وصول حاملة طائرات إلى ميناء طبرق البحري بدلاً عن سفن مدنية تتحول إلى مستشفيات.
وأردف: “نرى أن هناك تحرك مصري واعتقد أنه في اتجاه الجهد العسكري المصري وليس له علاقة بإعادة الإعمار”.
المصريون عندما بنو العاصمة الادارية في بلادهم جابوا شركات صينيةمحمد بويصير : المصريون عندما بنو العاصمة الادارية في بلادهم جابوا شركات صينية ولم تقوم بها شركات مصرية فلماذا يراد اعادة اعمار درنة من قبل شركات مصرية
تم النشر بواسطة المنارة للإعلام في الأربعاء، ٤ أكتوبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعادة الإعمار الجبل الأخضر الجيش المصري درنة قوات مصرية مصر
إقرأ أيضاً:
قرار باستئناف الدراسة بمرحلة جديدة في الخرطوم وسط إجراءات أمنية بشرق النيل
كذلك قررت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
الخرطوم: التغيير
وافقت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، برئاسة الوالي المُكلف، أحمد عثمان حمزة، على توصية وزارة التربية والتعليم باستئناف المرحلة الثانية من العام الدراسي 2023-2024 وفقاً لاشتراطات محددة.
وأكدت اللجنة وفق المنصة الإلكترونية لحكومة الولاية اليوم الخميس، حرصها على مستقبل التلاميذ رغم التحديات التي فرضتها الحرب، مما استدعى تنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة لضمان استقرار الدراسة.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.
وبحسب المنصة ناقشت اللجنة كذلك الأوضاع الأمنية في الولاية، مشيدة بتحسن الوضع الجنائي بفضل جهود القوات المشتركة في مكافحة الجريمة وتأمين الأسواق.
وشددت اللجنة على ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية، لا سيما في ظل الجهود المتواصلة للقضاء على الجريمة المنظمة والخلايا النائمة.
وفي إطار المساعدات الإنسانية، قررت اللجنة تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
كما وافقت على توصية لجنة أمن محلية أم درمان بإغلاق سوق “القماير” عند الساعة الخامسة مساءً للحد من الظواهر السلبية.
تأتي هذه القرارات في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي فرضتها الحرب المستمرة في السودان منذ عدة أشهر، مما أثر على استقرار الأوضاع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، وزاد من حاجة المناطق المتضررة إلى المساعدات الإنسانية وضبط الأمن لضمان حياة المواطنين واستمرارية الخدمات الأساسية.
الوسومآثار الحرب في السودان محلية شرق النيل ولاية الخرطوم