مسئول أمريكي: واشنطن سترسل أسلحة وذخائر إيرانية مصادرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال مسئول أمريكي، اليوم الأربعاء، إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة قريبا أنها سترسل أسلحة صغيرة وذخيرة إيرانية مُصادرة إلى أوكرانيا.
وتصادر القوات البحرية الأمريكية منذ سنوات أسلحة يُعتقد بأنها من إيران إلى المقاتلين المدعومين منها في اليمن، وعادة ما تُنقل عن طريق سفن الصيد، وفقا لوكالة رويترز.
وقال مسئول أمريكي، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الإعلان قد يصدر هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تشمل الأسلحة قطعا صغيرة مثل البنادق، ومن غير المرجح أن تحدث فرقا كبيرا في ساحة المعركة في وقت أصبحت فيه الأسلحة بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي على رأس قائمة مطالب أوكرانيا.
ولم يخصص الكونجرس الأمريكي أية أموال جديدة لأوكرانيا في مشروع قانون مؤقت للتمويل أقره يوم السبت لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية، مما يسلط الضوء على إحجام بعض الجمهوريين بشكل متزايد عن تقديم أموال لكييف.
وقالت البحرية الملكية البريطانية في العام الماضي إن إحدى سفنها الحربية صادرت أسلحة إيرانية، تشمل صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز، من مهربين في المياه الدولية جنوب إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا القوات البحرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار
واشنطن-رويترز
قال مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.
وذكر تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.
ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.
وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وفي مواجهة الانتقادات الدولية، وقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.
فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في غزة والتي أعقبت الهجوم الذي شنه مقاتلون من حماس على بلدات وتجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص واصطحاب 250 رهينة إلى قطاع غزة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
كما سبق أن استخدمت واشنطن، أكبر حليف ومورد أسلحة لإسرائيل، حق النقض (فيتو) ضد قرارات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر أن يترك الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني ليخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وكلاهما مؤيد قوي لإسرائيل.