وزير الدفاع الحوثي يقدم استقالته على خلفيه سجن الشاعر الجرموي الذي ينتمي إلى قبيلته خولان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قدم وزير الدفاع في حكومة المليشيا الحوثية الانقلابية، محمد العاطفي، استقالته على خلفية احتجاز الشاعر محمد الجرموزي والذي ينتمي إلى قبيلته خولان الطيال والتي تعد من أكبر القبائل اليمنية المحيطة بصنعاء .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الاربعاء ان وزير الدفاع في حكومة الانقلابيين الحوثيين، محمد ناصر العاطفي، قدم استقالته لمكتب زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، على خلفية إعتقال أحد أبناء قبيلته خولان، الشاعر الجرموزي دون اي وجه حق من خلال تفعيل أحكام باطلة وهي نفسها الأحكام الصادرة بحق القيادي الحوثي محمد العماد ولم يتم طلبه حتى الآن .
وأضافت المصادر أن مكتب زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي رفض الاستقالة كون حكومة الانقلابيين الحوثيين كاملة باتت مقالة معتبرين استقالة العاطفي محاولة كسب تأييد قبيلته خولان للوقوف معه خلال تشيكل الحكومة مستقبلا .
وأكدت المصادر ان العاطفي والذي تعرض منزله لأكثر من مرة لإطلاق نار وتمت أكثر من محاولة لاغتياله من قبل مجهولين كان آخرها في منطقة عطان بصنعاء أصبح يعيش تحت الإقامة الجبرية للحوثيين .
اقرأ أيضاً أول ظهور افتراضي لـ”الدريكتل” محمد علي الحوثي يحقق مع الشاعر الجرموزي داخل السجن ”فيديو” محكمة بصنعاء تتخذ أول إجراء ضد الشاعر الجرموزي الموالي للمليشيا شاهد .. أول ظهور افتراضي للشاعر الجرموزي من داخل سجنه وهو يقدم نصيحته لليمنيين بعد انقلاب الحوثي عليه (فيديو) أول تعليق رسمي للحوثيين على اعتقال الشاعر الجرموزي بعد اقتحام منزله وترويع أطفاله بصنعاء الشاعر الجرموزي يستجدي قبيلة خولان بزامل لنجدته بعد مداهمة منزله وهذا ما قاله عن ”أم العيال” شاهد الفيديو الذي تسبب بمداهمة منزل الشاعر الجرموزي واعتقاله من قبل جماعته الحوثية شاهد كيف كانت نهاية الشاعر الحوثي ”الجرموزي” على يد جماعته بعد سنوات من التطبيل لها ”فيديو” مسؤول في الشرعية يعلن استعداده الوقوف مع الحوثي والدفاع عنه مقابل هذا الشرط وزير الدفاع اليمني: القوة هي من ستفرض السلام عاجل: وزارة الدفاع الأمريكية تعلن الموافقة على صفقة بيع سلاح ضخمة للسعودية اجتماع عسكري كبير في عدن يعلن موقفه من مباحثات الرياض بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين سعوديون ينتقدون ”الموجوعين” من لقاء الأمير خالد بن سلمان بالوفد الحوثي: ”منهم وماذا يريدون”؟وبحسب المصادر نفسها فإن العاطفي لا يمتلك أي صلاحيات في وزارته عدى وضعه بشكل صوري ويمتلك جميع صلاحيات الوزارة الغماري وغيره من القيادات الحوثية السلالية التي تنتمي لمحافظة صعدة معتبرين منصب العاطفي لتحشيد قبيلة خولان للجبهات فقط لكن قبيلة خولان وغيرها من القبائل اليمنية باتت اليوم على دراية بالمشروع الحوثي الامامي الذي أصبح مرفوض من الجميع .
يذكر أن الشاعر محمد الجرموزي والذي ينتمي إلى قبيلة خولان الطيال القبيلة التي تحيط بالعاصمة صنعاء من جهتي الجنوب والشرق، تعرض أمس، للاعتقال من داخل منزله بعد محاصرته من قبل قوة أمنية، قالت إنها حضرت بتوجيها من زعيم الجماعة.
ولاحقًا قالت ما تسمى بشرطة محافظة صنعاء إنها حركت حملة عسكرية لضبط محمد الجرموزي، مبررة الجريمة بأنها بناء على أوامر قضائية منفذة بذلك مهامها القانونية. بحسب بيان اطلع عليه المشهد اليمني.
وعُرف عن الشاعر الجرموزي، الموالي للجماعة، انتقاده للفساد المستشري في أجهزة سلطات الحوثي وخصوصا القضاء، ولم يشفع له مواقفه طوال السنوات الماضية بجانب الجماعة، إذ تم القبض عليه دون مراعاة لحرمة منزله بصنعاء.
وجاء اعتقال الجرموزي من منزله، ضمن ما يعرف بصراع "هواشم صعدة وهواشم صنعاء".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشاعر الجرموزی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الأسد معلقاً على قصف التحالف لهذا الموقع بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة
قيادي في أنصار الله معلقاً على قصف التحالف لهذا المكان بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة|
الجديد برس|
قللت صنعاء، الثلاثاء، من أهمية الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مقرًا في العاصمة، واعتبرتها محاولة لاستعراض القوة دون تحقيق أي إنجاز يُذكر.
وأكد حزام الأسد، القيادي في حركة “أنصار الله” وعضو المكتب السياسي، أن الموقع المستهدف كان مهجورًا وخارج الخدمة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى تعرضه سابقًا لنحو 150 غارة جوية منذ بدء العدوان السعودي-الإماراتي في العام 2015.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، تنفيذ هجوم جوي جديد استهدف ما وصفته بـ”مقر قيادة وسيطرة” تابع لوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، في محاولة لتصوير الهجوم كإنجاز عسكري، رغم عدم تسجيل أي ضحايا أو أضرار ذات أهمية.
يأتي الهجوم الأمريكي الأخير ضمن سلسلة من الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية منذ يناير الماضي على مختلف المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء. وشملت الهجمات الأخيرة استخدام قاذفات استراتيجية من طراز B-52، في تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه المعلنة حتى الآن.
وأكد مراقبون أن الغارات المتكررة تعكس إخفاقًا أمريكياً واسرائيلياً في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وسط إصرار صنعاء استمرار عملياتها المساندة لغزة.