هذه الحركات تبطل الصلاة.. احذر الوقوع فيها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك حركات ليست من جنس الصلاة إذا فعلها الإنسان بكثرة تبطل صلاته، إذا فعلها دون مصلحة للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الإنسان مطلوب منه أن يكون في قمة التركيز والخشوع في الصلاة، وأن لا يتحرك حركات تجعله مثل الشخص الذي لا يصلي".
وأضاف أن بعض العلماء قالوا من الممكن إن الصلاة تبطل بثلاث حركات متواليات، ومنها من قال تبطل بحركات تجعل المصلي لو نظر إليه شخص آخر، ظن أنه لا يصلي، وإذا كان هذا الاهتزاز متلازما مع الشخص المصلي، ولا يقدر على التحكم في هذا فتكون صلاته صحيحة.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيف يعرف الإنسان إن ما يمر به من مصيبة ابتلاء أم عقوبة من الله سبحانه وتعالى؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الانسان فى الحياة يدور بين قضاء الله وقدره، لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه".
وأضاف أن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الأيمان، مضيفا: "عند الابتلاء أو المرض ارضَ بقضاء الله وقدره".
مبطلات الصلاة
من مبطلات الصلاة القهقهة ومعناها الضحكة بصوت عال، وهذا أمر متفق عليه عند جمهور الفقهاء الأحناف والمالكية والحنابلة، لكن الابتسامة لا شيء فيها، وأيضا من مبطلات الصلاة الحركة الكثيرة، خاصة وأن أغلب الفقهاء اتفقوا على أن الحركة الكثيرة في الصلاة تبطلها مثل الحركة الكثيرة أو المشي خطوات كثيرة في الصلاة لكن لو كانت الحركة بسيطة مثلا التنقل من صف لاستكمال فجوة في الصف الأمامي لا شيء فيها.
ومن الأمور التي تبطل الصلاة أيضا ترك ركن أو شرط مثال ترك الوضوء فهو شيء يبطل الصلاة أو الصلاة في اتجاه قبلة خاطيء عامدًا متعمدا ذلك، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.. وورد عن الإمام النووي: "إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العصبية الزائدة بين الزوجين أثناء الصيام لا تؤدي إلى بطلان الصيام، لكنها قد تؤثر على الأجر والثواب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا تهذيب للأخلاق وضبط للنفس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم"، مما يؤكد ضرورة التحلي بالصبر وتجنب الانفعال الزائد.
وأضاف أن الغضب إذا وصل إلى درجة تجعل الإنسان غير واعٍ بكلماته، فإن الشريعة تتسامح معه، أما إذا كان الشخص قادرًا على التحكم في انفعالاته لكنه اختار العصبية والخصام، فإن ذلك قد ينقص من أجر صيامه.
وبخصوص الهجر والخصام بين الزوجين، أكد أمين الفتوى أن ذلك لا يُبطل الصيام، لكنه يؤثر على الأجر، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
وشدد على أن يسود بينهما الوئام والاحترام، لأن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، وليس على التحدي والخصام.