انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت فيديو يزعم ناشروه أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعرض لشتائم جماهير غاضبة أثناء كلمة له في حديقة البيت الأبيض.

ويظهر في الفيديو الرئيس الأميركي وهو يلقي خطابا بشأن قضية السلاح وحوادث إطلاق النار، قبل أن تتم مقاطعته من قبل أصوات "يزعم أنها كانت موجودة أثناء الخطاب" لكن من دون أن يظهروا في الفيديو.

بعدها يواصل بايدن كلامه بالقول "إجلس واستمع لما سأقوله لاحقا"، إلا أن الأصوات تستمر في الفيديو وتواصل توجيه السباب له.

وحصد الفيديو المزعوم، الذي نشرته عدة حسابات على تطبيق إنستغرام،  على مئات آلاف المشاهدات والإعجابات.

لكن الحقيقة ليست كذلك والمقطع المنشور يحمل تزييفا، حسبما أظهر بحث أجراه موقع "الحرة"، والبنسبة للخطاب، فهو صحيح، وكان بايدن قد ألقاه في البيت الأبيض، قبل نحو عام، وبالتحديد، في يوليو 2022، بمناسبة إقرار أول تشريع بشأن الأسلحة منذ أكثر من عقد.

وخلال ذلك الخطاب، قاطع شخص يدعى مانويل أوليفر، وهو والد أحد ضحايا حادثة إطلاق نار جماعي في ولاية فلوريدا، بايدن بالقول "عليك أن تفعل المزيد".

ويمكن سماع أوليفر، الذي فقد ابنه خواكين أوليفر البالغ من العمر 17 عاما في عام 2018، وهو يدعو بايدن لفتح مكتب بالبيت الأبيض لمنع العنف المسلح وتعيين مسؤول عن هذا الملف.

وكان الكثير من صراخ أوليفر غير مسموع في الحدث الذي أقيم في الهواء الطلق في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.

ورد بايدن على مطالب أوليفر قائلا "لدينا واحد" فيما يتعلق بالدعوة إلى إنشاء مكتب فيدرالي مخصص للعنف المسلح. 

لكن الرئيس أقر بضرورة بذل المزيد من الجهود لمنع حوادث إطلاق النار الجماعية، وقال: "دعه يتحدث"، قبل أن يصطحب أمن البيت الأبيض أوليفر إلى الخارج.

وتمتلك الولايات المتحدة أسلحة فردية أكثر من عدد السكان، ويرجع ذلك جزئيا إلى سهولة وصول الأميركيين إليها. يمتلك واحد من كل ثلاثة بالغين سلاحا واحدا على الأقل، ويعيش واحد من كل شخصين بالغين تقريبا في منزل يوجد فيه سلاح.

ونتيجة انتشار الأسلحة، ارتفع إلى حد كبير معدّل الوفيات الناجمة من الأسلحة النارية في الولايات المتحدة. 

ووفقا لـ"أرشيف عنف السلاح"، وهو منظمة غير حكومية، قُتِل 44374 شخصا بأسلحة نارية عام 2022 في الولايات المتحدة، مع انخفاض طفيف هذا العام، إلى 28793 حالة وفاة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: أمريكا ليست متورطة في انفجارات أجهزة الاتصالات بلبنان

قال منسق مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة ليست متورطة في انفجارات الأجهزة التي شهدها لبنان، مضيفًا: «ما زلنا نعتقد أن هناك مسارًا دبلوماسيًا ممكنًا لخفض التوترات على الحدود اللبنانية»، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

وتابع: «نواصل جهودنا بالتعاون مع الشركاء لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين، ونحن منخرطون في جهود دبلوماسية مكثفة لمنع فتح جبهة ثانية على حدود لبنان، ولكن من المبكر معرفة مدى تأثير انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان على اتفاق غزة».

مقالات مشابهة

  • «البيت الأبيض»: الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيخفض التوترات بالمنطقة
  • البيت الأبيض: نريد للحرب في غزة أن تنتهي وجهودنا مستمرة بهذا الاتجاه
  • البيت الأبيض: أمريكا ليست متورطة في انفجارات أجهزة الاتصالات بلبنان
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • البيت الأبيض: يجب التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله»
  • البيت الأبيض ينتقد إيلون ماسك “غير المسؤول” بسبب تعليقه على اغتيال بايدن وهاريس
  • البيت الأبيض: بايدن يجري اتصالا هاتفيا بترامب بعد محاولة الاغتيال
  • البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهاريس
  • البيت الأبيض: بايدن تحدث مع ترامب بعد محاولة اغتياله
  • البيت الأبيض: بايدن تحدث مع دونالد ترامب وعبر له عن ارتياحه لأنه بخير