الفنانة شذى حسون تثير الجدل في العراق بسبب أخطاء في أداء النشيد الوطني في بغداد (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أثارت الفنانة العراقية شذى حسون الجدل في العراق بسبب الأخطاء التي رافقت أداءها النشيد الوطني العراق في مهرجان العراق الدولي الليلة الماضية.
فخلال مهرجان العراق الدولي في ساحة الاحتفالات ببغداد الليلة الماضية وهو مهرجان نظمته حسون بدعم من مجموعة شركات من القطاع الخاص، أخطأت الفنانة العراقية المقيمة في المغرب بمجموعة كلمات في النشيد، وقالت "ناعما منعما" بدلا من سالما منعما.
كما قالت "الجلال والسناء" بدلا من الجلال والجمال.
وأثار أداء حسون جدلا وغضبا كبيرا في العراق، وانتقادات للمهرجان الذي نظمته بسبب ما ظهرت عليه بعض الشخصيات المشهورة في العراق وخارجه في ارتداء ملابس وصفت بـ"غير اللائقة".
وخرجت دعوات سياسية ومن هيئة الإعلام والاتصالات إلى محاسبة منظمي المهرجان الذي "أساء" للعراق وفقا لهم، وتزامن موعد إقامته مع اليوم الوطني العراقي.
شذى حسون تخطئ في النشيد الوطني العراقي "ناعمًا منعمًا" عوضًا عن "سالمًا منعمًا"! pic.twitter.com/tFGfPKaM7T
— Gorgeous (@gorgeous4ew) October 4, 2023
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير فی العراق
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".