وزير الدفاع: يؤكد على التعاون والتكامل بين مكونات القوات المسلحة لمواجهة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ترأس وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً لقيادات وزارة الدفاع لتقييم العام التدريبي والقتالي 2023 ومناقشة خطط العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2024.
وفي الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر ومساعدا وزير الدفاع اللواء الركن عبدربه القشيبي واللواء الركن صالح حسن، وعبر تقنية الاتصال المرئي من مأرب المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، نقل وزير الدفاع تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر والـ30 من نوفمبر.
وقال وزير الدفاع، إن هذه المناسبات الوطنية العظيمة تمثل محطات تذكير بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا في بناء القوات المسلحة، على قواعد صلبة وراسخة، لافتًا إلى ضرورة التخطيط والتنظيم الجيد؛ لتعزيز إيجابيات العام التدريبي والقتالي المنصرم وتلافي أي اختلالات أو قصور.
وأكد الفريق الداعري على التعاون والتكامل بين مكونات القوات المسلحة لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، مشدداً على تبني خطاب إعلامي مسؤول يجمع ولا يفرق، وينأى بالقوات المسلحة عن المناكفات والمصالح الحزبية والمناطقية والشخصية.
وأعرب وزير الدفاع عن شكره للدور الأخوي المساند من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وما يقدمونه من دعم للشعب اليمني وقواته المسلحة في مختلف المجالات.
حضر الاجتماع رؤساء ونوب رؤساء هيئات وزارة الدفاع ومديرو الدوائر في العاصمة المؤقتة عدن، وعبر تقنية الاتصال المرئي من محافظة مأرب المفتش العام.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية.
وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وأحياء عدة محيطة لإلقاء القبض على فلول المليشيات وتسليمهم إلى العدالة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.
إعلانوأوضح المراسل أن المطلوبين رفضوا إجراء تسوية لأوضاعهم بعد سقوط النظام، وتورطوا في انتهاكات بحق السوريين.