الأكثر بين نساء المملكة بـ31%.. أعراض سرطان الثدي وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف استشاري جراحة أورام الثدي والغدد الصماء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، د. محمد الدحيلب، أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، والأكثر بين النساء بالمملكة بنسبة أكثر من 31%، بحسب تقرير إحصاء الأورام الصادر في عام 2020 عن المجلس الصحي السعودي.
وأشار "الدحيلب"، إلى أنه في تلك الفترة جرى تشخيص قرابة 2500 سيدة بالمملكة بسرطان الثدي، وأكثر من نصف المصابات تم تشخيصهن في مراحل متقدمة، ما أثر سلبًا على نسب الشفاء، مشيرًا إلى أهمية فحص الماموغرام السنوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي لكل سيدة تجاوزت سن الأربعين.
حملة "طمنينا عليك" - اليوم
سرطان الثديإلى ذلك، كشفت جمعية السرطان السعودية، أن مركز مي الجبر للكشف المبكر عن السرطان، استقبل 2151 حالة العام الجاري 2023، مقارنةً بـ8235 حالة العام الماضي، منهم 1209 حالات بالمركز، الذي استقبل 4525 حالة العام الماضي، و942 عبر العيادات المتنقلة، والتي استقبلت 3710 حالات العام الماضي، ووصل إجمالي الحالات المكتشفة هذا العام، 9 فقط، مقارنةً بـ44 في 2022.
وذكرت أن إجمالي عدد الفاحصات في المركز، بلغت 17288 فاحصة، أسفرت عن اكتشاف 132 حالة إصابة.
حملة "طمنينا عليك" - اليوم
أعراض سرطان الثدينظمت الجمعية حملة "الشرقية وردية 15"، لتوعية المجتمع بشأن مرضى سرطان الثدي وذويهم، تحت شعار "طمنينا عليك"، بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، التي تقام طوال شهر أكتوبر من كل عام.
تضمنت الحملة ركنًا توعويًا وتثقيفيًا للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإجراء الفحوصات الأولية، وفوائد الفحص المبكر في طريقة العلاج والتعافي منه، واستوضح الركن طرق التشخيص المختلفة والفرق بين كلٍ منها، من أطباء متخصصين متطوعين.
وأشارت الطبيبة المتطوعة كوثر الجاسم، إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي بالمنزل لجميع الأعمار، إذ أن معدل الشفاء يصل إلى 95% في حال تم اكتشاف الحالة مبكرًا، موضحة أعراض وعلامات الإصابة، ومنها كتل أو تسمك في الثدي، وجود منطقة متصلبة تحت الجلد، خروج سوائل شفافة أو دم، تغيير في ملمس ومظهر جلد الثدي.
تشخيص سرطان الثديتطرقت إلى كيفية تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، والتي تتمثل في الفحص الذاتي لجميع الأعمار، وفحص الماموغرام الذي يستهدف النساء فوق 40 عامًا، إضافة إلى فحص عينة من أنسجة الثدي، مشيرة إلى طرق الوقاية من المرض عبر اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والحرص على عمل الفحوصات الذاتية الدورية للثدي.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للجمعية عصام الجعفري، أن الحملات التوعوية تهدف لزيادة نسبة الوعي لدى المجتمع خاصةً لدى السيدات عبر إقامة البرامج التوعوية ونشر الثقافة الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخبر سرطان الثدي أخبار السعودية أعراض سرطان الثدي الشرقية سرطان الثدی المبکر عن
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية عن سرطان الثدي
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان، بالتعاون مع كليتي الطب وعلوم الرياضة بنات، ندوة توعوية شاملة حول سرطان الثدي وسبل الكشف المبكر عنه، وذلك في إطار فعاليات الشهر الوردي العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وتماشيًا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ورؤية مصر 2030.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور أحمد حسني، مستشار القطاع، بالتعاون مع كليتي الطب وعلوم الرياضة بنات تحت إشراف الدكتورة رشا رفاعى عميد كلية الطب، الدكتورة أمل عبدالله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وتنسيق الدكتورة سارة البيه وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدمت الدكتورة نرفانا مجدي، القائم بعمل رئيس قسم طب الأورام بكلية الطب ومقرر لجنة تنسيق مبادرة صحة المرأة والأورام بالمستشفيات الجامعية، عرضًا شاملًا تناول تعريف المرض وأسبابه وأعراضه، مع التركيز على أهمية الفحص الذاتي وعوامل الخطر المؤدية للإصابة. وقد تم خلال الندوة توزيع دبابيس تحمل الشريط الوردي، الرمز العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وفي إطار تكامل الجوانب الصحية والرياضية، قدم فريق مبادرة "هي - لياقة وصحة" من كلية علوم الرياضة بنات، برئاسة الدكتورة أمل عبدالله عميد الكلية، جلسة خاصة حول أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة. شارك في تقديم هذا الجزء كل من الدكتورة ياسمين إبراهيم أحمد غانم، والدكتورة نغم جمال السيد علي، والطبيبة ميرنا عصام محمد بكر.
استهدفت الندوة جميع العاملات بالمبنى الإداري بالجامعة، ولاقت تفاعلًا واسعًا، مما يعكس نجاح الجامعة في تحقيق أهدافها التوعوية والصحية، وتعزيز مفهوم الحياة الصحية المتكاملة لدى منسوبيها.
يُذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الجامعة لتعزيز الوعي الصحي والرياضي، وتشجيع أنماط الحياة الصحية بين جميع فئات المجتمع الجامعي.