القبض على 5 مسؤولين في Ubisoft
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على خمسة مديرين تنفيذيين سابقين في شركة يوبيسوفت بعد التحقيق في مزاعم سوء المعاملة والمضايقة والتمييز في الشركة، وفقًا لصحيفة ليبراسيون. وكان الرئيس التنفيذي السابق لشؤون الإبداع سيرج هاسكويت وتومي فرانسوا، نائب الرئيس السابق للخدمات التحريرية والإبداعية، من بين الذين تم احتجازهم.
عندما سئلت شركة Ubisoft عن الاعتقالات، قالت لموقع GamesIndustry.biz إنها "ليس لديها معرفة بما تمت مشاركته، وبالتالي لا يمكنها التعليق".
في عام 2021، رفعت نقابة عمال فرنسية واثنين من موظفي Ubisoft السابقين دعوى قضائية ضد الناشر بزعم تمكين ثقافة "التحرش الجنسي المؤسسي". زعمت شركة Solidaires Informatiques أنه بدلاً من معالجة المشكلات بشكل مباشر، وجدت Ubisoft أنه من الأسهل التسامح مع سوء السلوك المزعوم. وكان فرانسوا وهاسكويت من بين المذكورين في الدعوى.
بالنسبة الى ليبراسيون، أمضت الشرطة أكثر من عام في التحقيق في القضية. وقاموا بجمع شهادات من حوالي 50 موظفًا وموظفًا سابقًا. ادعى محامي المدعين (وفقًا للترجمة) أنه "بعيدًا عن السلوك الفردي البسيط، تكشف [القضية] عن عنف جنسي منهجي" في بيئة "يتم فيها التسامح مع" جو تلاميذ المدارس ".
استقال العديد من كبار الموظفين أو تم فصلهم في عام 2020 بعد ظهور تقارير عن سوء سلوك واسع النطاق في الشركة، بما في ذلك استوديوهات Ubisoft في مونتريال وتورنتو. في ذلك الصيف، وضع الرئيس التنفيذي إيف جيليموت خطة لمعالجة مثل هذه القضايا وتنظيف ثقافة السمية داخل الرتب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد مشاركته في اجتماع عربي غير رسمي حول القضية الفلسطينية
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، العاصمة السعودية الرياض، عائداً إلى أرض الوطن بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين والأردن.
صرح بذلك المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
جاءت مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وتهدف القمة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.