حثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مجددا على خفض التصعيد بين كوسوفو وصربيا وذلك في ضوء التوترات القائمة بين البلدين.

وأعلنت متحدثة باسم الوزيرة اليوم الأربعاء، أن بيربوك تعتزم التوجه إلى ألبانيا غدا الخميس، لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول غرب البلقان.

وأضافت المتحدثة أن الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر الألماني، ستتحدث مع نظيرها الكوسوفي ونظيرها الصربي على هامش الاجتماع الذي يأتي في إطار ما يعرف بعملية برلين.

وكانت هذه العملية انطلقت بناء على مبادرة من ألمانيا بغرض دعم تقارب دول غرب البلقان من الاتحاد الأوروبي.

ويرجع السبب في التوترات الأخيرة بين البلدين إلى تعدي قوات شبه عسكرية صربية على أفراد شرطة كوسوفيين، وقيام بلجراد بنشر قوات صربية حول كوسوفو.

وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الألمانية إن الوضع في المنطقة "مثير للقلق بالقطع"، وأردفت: "صربيا ملزمة بالدعوة إلى نبذ العنف بشكل لا لبس فيه"، مشيرة إلى أن بوادر تخفيض القوات الصربية تعد خطوة مهمة، وطالبت باتخاذ خطوات أخرى باتجاه التهدئة.

من جانبه، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية استنادا إلى تنسيق مع شركاء دوليين أن برلين لا تخطط حاليا لزيادة عدد الجنود الألمان المشاركين في بعثة السلام "كفور" في كوسوفو التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأوضح المتحدث أن عدد الجنود المتواجدين هناك يبلغ 71 جنديا في الوقت الحالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك كوسوفو لناتو

إقرأ أيضاً:

خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء

الجديد برس|

عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن  على واقع تحركات أمريكية.

وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك  عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها  بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .

وافادت وزارة المالية  بان قرار  احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.

وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء  ملوح  بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.

وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.

وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.

وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي  برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..

ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط  اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي   مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.

وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة  إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها  التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.

مقالات مشابهة

  • التصعيد الأمريكي… إلى أين؟  
  • خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • الشرطة الألمانية تحقق في احتراق 4 سيارات تسلا
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • ترامب: الأمور تجري بشكل إيجابي مع بوتين على أمل الوصول لاتفاق
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
  • "المشاط": تجري إطلاق مبادرة إقليمية للاستفادة من نجاحات «نُوَفِّي» في كينيا والسنغال وزامبيا
  • التعليم العالي: قافلة معهد بحوث أمراض العيون تجري 34 عملية لأهالي النوبة