وزيرة الخارجية الألمانية تجري محادثات مع نظيريها الكوسوفي والصربي لخفض التصعيد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مجددا على خفض التصعيد بين كوسوفو وصربيا وذلك في ضوء التوترات القائمة بين البلدين.
وأعلنت متحدثة باسم الوزيرة اليوم الأربعاء، أن بيربوك تعتزم التوجه إلى ألبانيا غدا الخميس، لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول غرب البلقان.
وأضافت المتحدثة أن الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر الألماني، ستتحدث مع نظيرها الكوسوفي ونظيرها الصربي على هامش الاجتماع الذي يأتي في إطار ما يعرف بعملية برلين.
ويرجع السبب في التوترات الأخيرة بين البلدين إلى تعدي قوات شبه عسكرية صربية على أفراد شرطة كوسوفيين، وقيام بلجراد بنشر قوات صربية حول كوسوفو.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الألمانية إن الوضع في المنطقة "مثير للقلق بالقطع"، وأردفت: "صربيا ملزمة بالدعوة إلى نبذ العنف بشكل لا لبس فيه"، مشيرة إلى أن بوادر تخفيض القوات الصربية تعد خطوة مهمة، وطالبت باتخاذ خطوات أخرى باتجاه التهدئة.
من جانبه، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية استنادا إلى تنسيق مع شركاء دوليين أن برلين لا تخطط حاليا لزيادة عدد الجنود الألمان المشاركين في بعثة السلام "كفور" في كوسوفو التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح المتحدث أن عدد الجنود المتواجدين هناك يبلغ 71 جنديا في الوقت الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك كوسوفو لناتو
إقرأ أيضاً:
العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.
وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".
وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.
كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.
وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.
التوجيه الذاتيوقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.
بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.
التقييمولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.
ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.
ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.
وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.