من منا ينسى تلك الكلمات التي دبت في نفوس المقاتلين المصريين خلال العبور وبعد الهزيمة، فالكلمات لها سحرها الخاص يجعلنا نشق البحار ونكسر القيود، تلك الكلمات التي كتبها مجموعة من الشعراء المحبين لوطنهم الغالي سواء في النصر أو الهزيمة فحب مصر راسخ في الوجدان ويملأ القلوب، فهي الوطن والأرض والعرض، خرج من أجلها الجنود ليحرروها من العدوان والطغاة.

. لتسجل حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973 سجلًا تاريخيًّا لشجاعة الجنود المصريين، وكيف قهروا العدو الصهيوني المعتدي على أغلى جزء من بلادنا الحبيبة. 

بعد الهزيمة خرج المصريون للشوارع منادين “هنحارب هنحارب”، وسجل الشعراء بحروف من ذهب ألمهم وحزنهم وخرج الأبنودي بكلماته الخالدة في قصيدته "عدى النهار" ليعلن أننا لا نزال في انتظار فجر جديد تغتسل الصبية من الهزيمة تنتظر فارسها الجندي النبيل ليحررها من قيدها ويقول «عدّى النهار والمغربية جايّة / تتخفّى ورا ضهر الشجر/ وعشان نتوه فى السكة/ شالِت من ليالينا القمر / وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها/ جانا نهار مقدرش يدفع مهرها/ يا هل ترى الليل الحزين / أبو النجوم الدبلانين/ أبو الغناوي المجروحين» ولحد ما قال عمنا صلاح جاهين «وقف الشريط في وضع ثابت دلوقتي نقدر نفحص المنظر»، وكأن المشهد قد توقف هنا، في هذا اليوم الحزين، وكأنها لحظة من لحظات العمر التي لا نريد لها أن تحدث مطلقًا، فما أشد مرار الهزيمة وألمها، فهو يوم قد شعر الجميع أن القمر لم يظهر وتوقف نبض الجميع عن الخفقان إنه يوم 5 يونيو 1967، الذي مر ثقيلًا على الشعب المصري والعربي أيضًا، «يوم النكسة» خرجت فيه الألحان حزينة باكية والكلمات تشعل النيران بقلوبنا، ولم يخمد هذا الحزن مطلقًا، إلا حينما دقت ساعات العبور، حتى سنوات حرب الاستنزاف كانت الأغاني وكلماتها تشعل طبول الحرب. 

أغاني النكسة تعيد النهار 

ويقول عبدالرحمن الأبنودي: «أبدًا بلدنا ليل نهار/بتحب موّال النهار/ لما يعدّي فى الدروب/ ويغنّي قدّام كل دار/ والليل يلف ورا السواقي/ زي ما يلف الزمان وعلى النغم» نعم نحن نسمو ونتطلع لهذا النهار الذي يأتي بعد ظلام الهزيمة والألم فلن يطول مهما كان، ولا بد وأن يأتي نهار يحمل معه الأمل ليمحي آثار الألم، ولنخرج من حالة الانكسار، ويكمل الأبنودي ويقول:«تحلم بلدنا بالسنابل والكيزان/تحلم ببكرة واللى حيجيبه معاه/تنده عليه فى الظلمة وبتسمع نداه/ تصحى له من قبل الأدان/ تروح تقابله فى الغيطان/ طالعة له صحبة جنود/ طالعة له رجال اطفال بنات/ كل الدروب واخدة بلدنا للنهار» ويؤكد أننا سنذهب لهذا النهار الذي ستنجلي فيه آثار الظلام، كما أنه وحتى لو أبينا الذهاب إليه لكنه حتمًا سيأتي حاملا معه النصر، ولأننا نعشق مواويل النهار حتى لو كانت تقال في الليل. 

وكأن صوت العندليب صوت لكل المصريين، فمن أغنيته «الفجر لاح» من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان بليغ حمدي، وحتى رائعته «النجمة مالت عالقمر» من كلمات محسن خياط، وألحان محمد الموجي، يعلن «العندليب» أننا ولا بد أن نأتي بالنهار حتى رفض المجيء، سيحمل جنودنا الأسلحة ويأتون به.. ستخرج مصرنا إلى نهار يُحيي بداخلنا الخلود، لن تقسمنا الهزيمة ولن تميتنا، وحتى لو متنا سيكون ثمنًا بخثا من أجل الحرية والنصر.. وسيظل سلاحنا مستيقظًا وزي ما قال العندليب «خلى السلاح صاحي.. صاحي، صاحي/ لو نامت الدنيا صاحي مع سلاحي/ سلاحي في إيديّ نهار وليل صاحي/ ينادي يا ثوار، عدونا غدار/ خلي السلاح، السلاح صاحي، صاحي، صاحي».

ليأتي مشهد آخر شعر فيه المصريون بمرار الفراق والحنين حينما رحل الزعيم جمال عبدالناصر ليشدو عبدالرحمن عرنوس -رحمة الله عليه- في جنازته مودعًا إياه مع الجموع الغفيرة التي خرجت لوداعه ويقول «الوداع ياجمال ياحبيب الملايين..الوداع/ الوداع يا جمال يا حبيب الملايين....الوداع / ثورتك ثورة كفاح عشتها طول السنين...الوداع/ أنت عايش فى قلوبنا يا جمال الملايين....الوداع / أنت نوارة بلدنا واحنا لوعنا الحنين....الوداع/ أنت ريحانة ذكية لأجل كل الشقيانين...الوداع/ الوداع يا جمال يا حبيب الملايين....الوداع»، هذا النشيد الذي نشر كاملا يوم 10 أكتوبر عام 1970 في مجلة الإذاعة والتليفزيون، وهو الأشهر من بين القصائد التي كتبت في رحيل الزعيم جمال عبد الناصر. 

ولم يكن هذا الوداع هزيمة بل دافعًا أكبر للانتصار والسعي والتدريب لجنودنا، فبرغم الحزن استمرت قواتنا الباسلة في حرب الاستنزاف ضد العدو المغتصب، وتستمر الأصوات تتعالي بأشعار الكبار، ويتغني بها عبد الحليم وثومة ووردة وعبد الوهاب لتبث روح القتال في الشعب المصري وجنوده، وإصرار على رفع رايات النصر.

أغاني النصر بين الفرحة والإصرار 

وحين دقت الساعة الثانية في يوم السادس من أكتوبر عام 1973، كان الموعد مع العملية «بدر» حيث قام الجيش المصري بتحرير الضفة الشرقية لقناة السويس وقام بالاستيلاء على خط بارليف بما في ذلك التحصينات الإسرائيلية، وبدأ الهجوم بالتزامن مع الهجوم السوري في الجولان، لتعلن أن ساعة التحرير قد بدأت وبدأ معها عصر جديد على صوت النداء لجنودنا البواسل «الله أكبر.. الله أكبر». 

ويعلو مع نداء الجنود وهتافهم وهم ممسكين بالأسلحة لتحرير الوطن كان للفن ميدان آخر وسلاح من كلمات وألحان لتعلوا أصواتهم مع صوت البنادق وتعلوا معهم صوت الآلات الموسيقية من داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون ليخرج منها أعذب الألحان وأكثرها حماسًا لتعلن عن نصر عظيم ويتغنى بمصرنا السمراء وردة والمجموعة ومع أصوات البنادق والمدافع والرشاشات تعلوا معها أصوات الكمان والربابة والعود وكل الآلات الموسيقية وتشدو وردة «حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي السمرة بلادي». 

وليست وردة وبليغ فقط من ذهبا إلى مبنى «ماسبيرو» حتى يصل صوتهم للجميع فالكل تغني بالنصر وفرح به وفرح معه الشعب وكل الوطن العربي، فهذا الانتصار يحمل معه دماء الجنود وشهداء الوطن. 

ومن بين الأغاني التي واكبت الانتصار والاحتفاء بتمكن الجنود من العبور، ونجاحها في الاستيلاء على منطقة من الساحل الشرقي للقناة وفرض حصار بحري ناجح ضد إسرائيل في البحر الأحمر، كانت الأغاني تشعل الشارع المصري والوطن العربي والتي من بينها، أغنية «البندقية اتكلمت» لعبد الحليم وألحان بليغ حمدي وكلمات محسن الخياط والتي قال فيها «جيش الظلام فى يوم ما هاجم فجرنا/ جرح السلام زرع الآلام فى أرضنا/ وقلبنا داست على الجراح وحلفنا ما نسيب السلاح/ إلا أن رجعنا بشمسنا وضحك لينا تانى الصباح/ جتلك وأنا ضامم جراح الأمس/ حالف لرجعلك عيون الشمس/ يا يا يا بلدي».

ويكمل «سكت الكلام والبندقية اتكلمت/ والنار وطلقات البارود/ شدت على ايدين الجنود واتبسمت/ احنا جنودك يا بلدنا وحبنا/ ماشين على طول الطريق اللى رسمناه كلنا/ جتلك وأنا ضامم جراح الأمس/ حالف لرجعلك عيون الشمس/ يا يا يا بلدي». 

وهنا يذكرنا الشاعر بالمرار الذي ذقناه عقب الهزيمة وأنه مع دقات طبول النصر ستتحدث البندقية وسيعلوا صوتها لتعود بلادنا وأرضنا حتى لو ضحينا بحياتنا فداءً لها، وأن وقت الكلام قد انتهى والآن هو صوت البنادق والمدافع لتعود لنا عزتنا وكرامتنا مع النصر. 

ولأن عبد الحليم هو كان صوت الثورة فكان لديه الحظ الأوفر من الأغاني الوطنية التي صاحبت ثورة الـ23 من يوليو وحتى نصر أكتوبر، ومن بين الأغاني التي أنشدها بعد النصر أغنية «لفي البلاد يا صبية» غناء عبد الحليم حافظ، والتي تم إذاعتها في السابع من أكتوبر، كما خرجت أيضًا أغنية «بالأحضان يا سينا» من غناء المجموعة والتي خرجت أيضًا في نفس اليوم السابع من أكتوبر عام 1973، من كلمات محمد كمال بدر وتلحين أحمد صدقي. 

حلوة بلادي السمرة بلادي 

ويستمر هذا اليوم الذي أعلن فيه نصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلي ويسترد معه جزءا من أراضيه المسلوبة فقد شهد يوم السابع من أكتوبر خروج العديد من الأغاني والتي سهر عليها الكبار من مطربين ومؤلفين وملحنين طوال يوم 6 أكتوبر لتكون غنوة تخلد تلك اللحظات التاريخية في البلاد، فالفن هو تعبير عن المجتمع وكيف لا تخرج أعظم الكلمات لتروي حكاية شعب ناضل وحارب لاسيما وإن كان هذا الوطن الأسمر مصر الحرة، لتغني وردة الجزائرية أغنية «حلوة بلادي السمرا.. وأنا على الربابة بغني» تأليف عبد الرحيم منصور وألحان بليغ. 

ورغم كلماتها القصيرة ولحنها العذب إلا أنها تعتبر أيقونة من أيقونات حرب أكتوبر المجيدة وتقول كلماتها «حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي/ وأنا على الربابة بغني ما أملكش غير إنى أغني.. وأقول تعيشي يا مصر.. وأنا على الربابة بغني وأقول / ما أملكش غير غنوة أمل للجنود... أمل للنصر /ليكي يا مصر ليكي يا مصر /حلوة بلادي / وابارك كل خطوة اتعدي عاالطريق الصعب.. يامصر / وانا على الربابة بغني / وبغني غنوة الحرية قول معايا ياشعب / تحيا مصر تحيا مصر». 

وقول معايا يا شعب «تحيا مصر» تحيا مصر.. تحيا مصر.. وعلشان مصر تحيا كان لازم نضحى بأروحنا من أجلها. 

ويأتي بديع بعد أغنية «حلوة بلادي السمرة بلادي» لوردة وفي نفس ليوم يخرج بأغنية «بسم الله.. الله أكبر بسم الله» من غناء المجموعة والتي خرجت في نفس يوم السابع من أكتوبر. 

فأغاني النصر لم تنته، وغنت شهر زاد أغنيتها «سمينا وعدينا» من كلمات علية الجعار، وألحـان  عبد العظيم محمد، والتي أبدعت فيها الشاعرة الكبيرة علية الجعار ووصفت فيها الحالة التي كان يعيشها الشعب المصري في وقت الحرب والتي تقول كلماتها «وسمينا وعدينا وشقينا طريق النصر/ وإيد المولى ساعدتنا ورجعنا إبتسامة مصر / وشقينا طريق النصر... ورجعنا إبتسامة مصر/ خيوط الفجر بتنور.. وكل الشعب بيكبر/ وفي رمضان وبالإيمان أراضينا بتتحرر/ وسمينا وعدينا وشقينا طريق النصر/ وإيد المولى ساعدتنا ورجعنا إبتسامة مصر/ وشقينا طريق النصر... ورجعنا ابتسامة مصر» وهنا ذكرت الشاعرة شهر رمضان وصيام الجنود خلال ساعات الحرب والذي كان دفاعًا للنصر وعودة الابتسامة لمصر بعد سنوات من الحزن والحيرة والحنين للأراضي المسلوبة.

«رايحين رايحين شايلين فى أيدينا سلاح»

وتزخر الأغاني التي واكبت فترة النكسة وحتى النصر الكثير والكثير ومنها أغنية «رايحين شايلين في إيدنا سلاح» والتي صدرت في الأول من يناير عام 1972، وكانت مصر وقتها تتساءل عن موعد الحرب ومتى سنحارب ومتى سنسترد الأرض ونطرد منها المعتدين، والأغنية غناء المجموعة، وكلمات  نبيلة قنديل، وألحان عبقري الموسيقى علي إسماعيل، والتي تميز لحنها بالروح القتالية وكان لغناء المجموعة لتلك الكلمات إيحاء بأنها صنعت بصوت الجنود البواسل وعلى دقات طبول الحرب التي امتزجت بأصوات أقدامهم التي كانت تهز الأرض من تحتهم وتقول كلماتها التي تنبأت فيها بالنصر رايحين رايحين / شايلين فى ايدنا السلاح /راجعين راجعين / رافعين رايات النصر / سالمين سالمين / حالفين بعهد الله /

نادرين نادرين / واهبين حياتنا لمصر». 

باسمك يا بلدي......حلفنا يا بلدى / جيشك وشعبك يرد التحدى / ارضك وزرعك.....شمسك وقمرك / شعرك ونغمك.....نيلك وهرمك / بدمي افادي واصد الاعادى / وافدى بروحى عيونك يا مصر». 

استوديو عبدالوهاب يشهد على أغاني الثورة والنصر

على بعد خطوات من كورنيش النيل بمنطقة ماسبيرو يقع مبنى الإذاعة والتليفزيون العريق، والذي خرجت منه أعظم الأعمال الفنية والإبداعية التي سجلت هويتنا المصرية وعبرت عن كل فترات مصر التاريخية في العصر الحديث. 

ونصل حتى الدور السابع وبالتحديد في استوديو رقم 46 والذي يحمل اسم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ففي هذا المكان خرجت أغاني الثورة وأغاني النصر وأغاني الحرب، بل وقف فيه أعظم ما أنجبت مصر من مطربين وملحنين وموسيقيين. 

وتنشر «البوابة» صور الاستوديو الذي شهد على يوم النصر وهو يوم السادس من أكتوبر لتخرج منه أعذب الألحان التي عبرت عن نصر أكتوبر ومنها "بسم الله.. الله أكبر بسم الله" وحلوة بلادي السمرا بلادي.

ففي يوم السادس من أكتوبر شهد استوديو "محمد عبدالوهاب" الذى يعد أكبر استوديو فى إذاعة الشرق الأوسط واتخذه موسيقار الأجيال مكانًا ليجرى به بروفات أهم أغانيه ويسجلها به، والذي لا يزال به البيانو الخاص بالموسيقار عبد الوهاب، ليسجل قطعة فنية تزين جدران الأستوديو الذي مازال يحتفظ بعراقته. 

وفي تلك المناسبة ذهبت كاميرا «البوابة» للاستوديو رقم 46 والتقطت صورًا للاستوديو وما به من مقتنيات، بيانو عبد الوهاب والذي تشعر حينما تلمسه بأنامل الموسيقار لا تزال عالقة به، بل تشتم روائح وعرق الموسيقيين الذين كانوا يسهرون طوال الليل به ليتدربوا على عزف أعذب الألحان. 

تشتم نسائم وردة وأم كلثوم وفايزة أحمد ونجاة وغيرهم الكثير مما لحن لهم موسيقار الأجيال. 

ولا يمكن أن ننسى أعظم ما غنت وردة أغنيتها "حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي... وأنا على الربابة بغني ما املكش غير أني أغني، واقول تعيشي يا مصر". 

الأغنية التي غنتها المطربة الكبيرة الراحلة وردة ولحنها بليغ حمدي وكتب كلماتها عبد الرحيم منصور لها قصة كبيرة لظهورها إلى النور وإنتاجها، أغنية ولدت مع فرحة النصر والعبور.

============

بليغ قائد مدفعية الألحان 

لا يمكن نكران دور بليغ حمدي وقت الحرب والأغاني التي أخرجها وإصراره الكبير على دخول مبنى الإذاعة والتليفزيون ليلة السادس من أكتوبر ليسجل أغانيه الشهيرة والتي خرجت في ثاني أيام الحرب وبالتحديد في السابع من أكتوبر. 

وفي لقاء مع الإذاعي الكبير وجدي الحكيم حكي عن هذا اليوم وكيف حارب بليغ ليدخل مبنى الإذاعة ليقوم بتسجيل الأغاني التي لا نزال نستخدمها حتى وقتنا الراهن في كل احتفال بذكرى النصر ويقول: «في مساء 6 أكتوبر عام 1973، وبعد إذاعة بيان العبور، لم يتمالك الملحن بليغ حمدي نفسه من الفرحة، وسريعا طالب صديقه الشاعر عبد الرحيم منصور بكتابة كلمات تعبر عن فرحتهم بالنصر، وبالفعل كتب منصور الكلمات، وسارع حمدي باصطحاب وردة وذهبا معا في العاشرة مساء إلى الإذاعة لتسجيلها، وهناك بدأت الأزمة، حيث منع الأمن دخول بليغ ووردة من دخول الإذاعة".

وهو ما رفضه بليغ ووردة، وقررا الاستعانة بالشرطة وحررا محضرا ضد صديقهما وجدي الحكيم والإذاعة والتليفزيون لمنع مواطنين من التعبير عن فرحتهم بانتصار بلدهم، ولم تنتهي الأزمة إلا بتدخل "بابا شارو" الذي تواصل مع الجهات المسئولة وسمح لهما بالدخول، وكتب بليغ ووردة إقرارا بتحمل كافة التكلفة للفرقة وكل شيء، وفي نفس الوقت كل الفرق الموسيقية والكورال في الإذاعة قرروا تسجيل كافة أغاني المعركة دون أجر، وأمام إصرار بليغ ووردة خرجت الأغنية إلى النور ليسمعها الشعب المصري يوم 7 أكتوبر ويتغنى بها فرحا، ووصل الأمر أيضا إلى الجنود الذين زاد حماسهم بعد سماع الأغاني الجديدة التي تعبر عن فرحة الشعب بالنصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجنود المصريين الأبتسامة العاشرة مساء بابا شارو جمال عبدالناصر حرب الاستنزاف مصريين محمد كمال الإذاعة والتلیفزیون السادس من أکتوبر الشعب المصری الأغانی التی عبد الوهاب أکتوبر عام عبد الحلیم التی خرجت الله أکبر بلیغ حمدی تحیا مصر من کلمات بسم الله عام 1973 من بین فی نفس حتى لو

إقرأ أيضاً:

انتخابات تشريعية تاريخية.. الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت في فرنسا صباح اليوم الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية ، حيث توجه الناخبون، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس، إلى مراكز الاقتراع للتصويت. وتجري هذه الانتخابات بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حل البرلمان إثر الضربة القاسية التي تلقاها الائتلاف الرئاسي في الانتخابات الأوروبية وتصدر فيها اليمين المتطرف للنتائج على مستوى فرنسا. وفاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد عندما دعا إلى هذه الانتخابات بعد أن تغلب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بقيادة جوردان بارديلا، على ائتلاف تيار الوسط الحاكم في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8 صباحا، وتغلق عند الساعة 6 مساء في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 8 مساء حين يتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بعدد المقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.

النظام الانتخابي
من الصعب وفقا الى النظام الانتخابي تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من يوليو، ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.
وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5% من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى. ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

فترات "التعايش"
في حالة فوز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة في هذه المحطة السياسية التاريخية بالنسبة لفرنسا، سينتج تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وشهدت فرنسا ثلاث فترات من "التعايش" عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في عصر ما بعد الحرب. لكن ذلك حصل بين اليمين واليسار التقليدين فقط.
وعلى مدار عقود، فإنه كلما اكتسب اليمين المتطرف شعبية على نحو مطرد، يتحد الناخبون والأحزاب، غير الداعمة له، ضده إذا ما رأوا أنه يقترب من تولي السلطة في البلاد.
قبل الجولة الثانية في 7 يوليو، فإن مسار فرنسا، داخلياً وإقليمياً ودولياً، سيتغير. سوف يتأثر دور الرئيس ماكرون، في منتصف فترة ولايته الثانية: هناك عدة خيارات مطروحة. في مناسبات قليلة للغاية، شهدت فرنسا، منذ تأسيس الجمهورية الخامسة التي أرساها الجنرال شارل ديجول في عام 1958، مثل هذه الانتخابات التشريعية النشطة التي أعلنت عن اتجاه سياسي جديد.  القطيعة، "العهد الجديد"، الصفات المرتبطة بهذه الانتخابات، توضح اللحظة التاريخية التي نعيشها. أحدثت الانتخابات المبكرة التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو الماضي، نتيجة هزيمة قواه السياسية في الانتخابات الأوروبية، نوعاً من الذهول والحمى. بالمناسبة، للمرة الأولى منذ عام 1958، يبدو أن التناوب لصالح القوى السيادية على وشك الحدوث. وبالمناسبة، منذ أسبوعين، تظهر جميع الاستطلاعات صلابة حزب الوحدة الوطنية وحلفائه، بنسبة تتراوح بين 31 و36%، وتوحيد "الجبهة الشعبية الجديدة"، وهو ائتلاف يساري يوحد "فرنسا المتمردة"/اليسار المتطرف/ الحزب الشيوعي، دعاة حماية البيئة، الحزب الاشتراكي) بين 26 و29.5%. وتظهر كتلة ماكرون بنسب تتراوح بين 19 و21.5%. أما حزب "الجمهوريين"، في ظل أزمة انقسام داخلي بين مؤيد ومعارض للتحالف مع حزب التجمع الوطني، يفكر في إعادة التوحيد القومي، فيضعه بين 5 و6.5%.وبعيداً عن هذه التوجهات، لا بد من دراسة الواقع في كل مقعد من المقاعد الـ577. وللمرة الأولى، يمكن للقوة السيادية الجديدة الصاعدة التي كانت في قلب النقاش الوطني منذ عدة سنوات أن تصل إلى أغلبية نسبية أو مطلقة، بحسب هيئات البحث الانتخابية في البرلمان. إنه يوضح تطور الرأي العام وكذلك النقاش الوطني واهتمامات الناخبين. كم تغير منذ الانتخابات الرئاسية عام 2002 عندما هزم جاك شيراك زعيم الجبهة الوطنية آنذاك جان ماري لوبان، مستفيداً من حركة "الوحدة الوطنية" ضد "اليمين المتطرف كما كان يُنظر إلى الجبهة الوطنية"، حيث حصل على 82.21%. منذ ذلك الحين، تطور الوضع الاجتماعي للبلاد. تمكن حزب الجبهة الوطنية، حزب التجديد الوطني الذي ترأسه حتى عام 2021، بزعامة مارين لوبان ومنذ ذلك الحين بزعامة جوردان بارديلا، الشخصية الجديدة ( 28 عامًا)، من تحديد قضايا الهوية والمشاركة وضعف الدولة في الصراع. 
المناطق، في قلب النقاش الوطني. حاضرة في الجولة الثانية من أكثر الانتخابات الرئاسية عامي 2017 (33.90%) و2022 (41.45%)، وكان عدد مرشحيها 89 مرشحا لدخول مجلس الأمة في يونيو 2022.فللمرة الأولى، بعد إعلان ماكرون المفاجئ في التاسع من يونيو، يبدو أن حزب التقدم الوطني قد أصبح على أبواب السلطة. عليك الحذر دائماً: نسبة المشاركة ترتفع إلى 66% قبل يومين من التصويت. فهل سيفيد ذلك يمين حزب الوطني، أو حركة لصالح كتل اليسار أو الوسط المؤيد لماكرون، في شكل من أشكال رد الفعل ضد حزب الجبهة الوطنية؟ أم على العكس من ذلك، هل تبلورت نوايا التصويت لصالح اتجاه سياسي جديد، سيادي، يدعو إلى فقدان الهوية، بين تعزيز الهياكل الأوروبية والتوتر بشأن قضايا الهجرة؟ ووفقاً لنتائج الجولة الأولى في 30 يونيو، قبل الجولة الثانية في 7 يوليو ، فإن مسار فرنسا، داخلياً وإقليمياً ودولياً، سيتغير. سوف يتأثر دور الرئيس ماكرون، في منتصف فترة ولايته الثانية: هناك عدة خيارات مطروحة.
ومن خلال تمكنه من تشكيل ائتلاف جديد بين الاشتراكيين وأنصار "النهضة" وما تبقى من يمين الوسط، فسوف يتمكن من إنهاء ولايته دون الكثير من الإرهاق. ولكن إذا استفادت كتلة اليسار، في ظل قطب قوي يتكون من فرنسا الأبية، من حركة مناهضة لحزب "الحزب الجمهوري"، فسوف يكون لزاماً عليها أن تقبل العمل مع حكومة يسارية، وهو ما يتعارض مع التدابير الاقتصادية التي تبنتها لسنوات.أما الخيار الثالث، الممكن حاليا، فيتمثل في تحقيق انتصار نسبي أو مطلق للكتلة اليمينية وجزء من الجمهوريين السياديين. وسيتعين على إيمانويل ماكرون التعايش مع حكومة ورئيس وزراء سيكونان حازمين بشأن صلاحياتهما. والهدف هو الفوز بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو 2027. الوهم "البصري" لـ "الأغلبية الصامتة" القادمة من أسفل البلاد، بالمناسبة، التصويت في المراكز الحضرية مثل باريس ومنطقة العاصمة لا يعكس المؤيد -ظهرت النتائج في انتخابات المناطق والدوائر حيث حصل على نتائج غير مسبوقة.
إن القضايا المتعلقة بالهجرة، والشعور بعدم الأمان، فضلاً عن القضايا الاقتصادية مثل القوة الشرائية والتضخم، تعمل على تحفيز الناخبين الذين لديهم انطباع بفقدان الاتجاه على الصعيدين الوطني والدولي.لم تكن الانتخابات التشريعية في أي وقت مضى بمثل هذه الأهمية بالنسبة لمستقبل فرنسا. سواء كان رئيس الحكومة الحالي غابرييل أتال، مثل خصومه، وربما من سيخلفه بعد أيام، كلهم يؤكدون أن الأمر هذه المرة يتعلق بمصير فرنسا. وسنعرف خلال أيام قليلة ما الذي سيقرره الشعب الفرنسي، في حين أن التشويق شديد.
بالمناسبة، للمرة الأولى منذ عام 1958، يبدو أن التناوب لصالح القوى السيادية على وشك الحدوث. وبالمناسبة، منذ أسبوعين، تظهر جميع الاستطلاعات صلابة حزب الوحدة الوطنية وحلفائه، بنسبة تتراوح بين 31 و36%، وتوحيد "الجبهة الشعبية الجديدة"، وهو ائتلاف يساري يوحد "فرنسا المتمردة"/اليسار المتطرف/ الحزب الشيوعي، دعاة حماية البيئة، الحزب الاشتراكي) بين 26 و29.5%. وتظهر كتلة ماكرون بنسب تتراوح بين 19 و21.5%. أما حزب "الجمهوريين"، في ظل أزمة انقسام داخلي بين مؤيد ومعارض للتحالف مع حزب إعادة التوحيد القومي، فيضعه بين 5 و6.5%.بالمناسبة، للمرة الأولى منذ عام 1958، يبدو أن التناوب لصالح القوى السيادية على وشك الحدوث. وبالمناسبة، منذ أسبوعين، تظهر جميع الاستطلاعات صلابة حزب الوحدة الوطنية وحلفائه، بنسبة تتراوح بين 31 و36%، وتوحيد "الجبهة الشعبية الجديدة"، وهو ائتلاف يساري يوحد "فرنسا المتمردة"/اليسار المتطرف/ الحزب الشيوعي، دعاة حماية البيئة، الحزب الاشتراكي) بين 26 و29.5%. وتظهر كتلة ماكرون بنسب تتراوح بين 19 و21.5%. أما حزب "الجمهوريين"، في ظل أزمة انقسام داخلي بين مؤيد ومعارض للتحالف مع حزب إعادة التوحيد القومي، فيضعه بين 5 و6.5%..
ما هي برامج الأحزاب بخصوص ملف الهجرة والعلمانية؟
يحتل ملفا الهجرة والعلمانية مكانة هامة من بين أبرز الملفات المطروحة في النقاشات والحوارات السياسية والتجمعات الحزبية منذ بدء الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية. وتختلف الاقتراحات في ملف الهجرة من حزب إلى آخر ووفق إيديولوجية كل واحد منهم. نسلط الضوء هنا على أهم الإجراءات التي كشف عنها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وكتلة الجبهة الشعبية الجديدة (اليسار) والائتلاف الحكومي.
يركز برنامج حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) بزعامة جوردان بارديلا بشكل أساسي على هذا الموضوع ويعتبره مصدر كل المشاكل التي تعاني منها فرنسا. من جهته، يدافع التحالف الرئاسي، الذي يضم حزب النهضة والحركة الديمقراطية وحزب آفاق واتحاد الديمقراطيين المستقلين على موقف متشدد تمثل في قانون الهجرة واللجوء الذي تمت المصادقة عليه في شهر ديسمبر 2023.
أما أحزاب اليسار عامة، فهي تدافع على سياسة مغايرة تماما مقارنة بالمعسكرين الأولين وتدعو إلى استقبال إنساني للمهاجرين يضمن كرامتهم وإلى منح الجنسية الفرنسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون.

"من أجل استقبال يحفظ كرامة المهاجرين"
يريد حزب "فرنسا الأبية" والحزب الاشتراكي وحزب البيئة إضافة إلى الحزب الشيوعي اعتبارا من الصيف، إنشاء أماكن إيواء للحالات المستعجلة من الفرنسيين والأجانب الذين يقيمون بفرنسا بشكل شرعي أو غير شرعي. كما ينوون في الحالات الطارئة مصادرة الشقق الخالية لإيواء المشردين فيها.
فيما تريد الجبهة الشعبية الجديدة إلغاء قانون اللجوء والهجرة الذي تمت المصادقة عليه في 2018 و2023 فضلا عن إنشاء وكالة لإغاثة المهاجرين في البحار وعلى الأرض. كما تريد أيضا دعم الوكالة الأوروبية للجوء ومنح رخص عمل لطالبي اللجوء وتسهيل عملية منح التأشيرات مع تسوية الأوضاع الإدارية للمهاجرين والطلاب وأولياء الأطفال المسجلين في المدارس واعتماد بطاقة إقامة مدتها عشر سنوات كتصريح إقامة يكون هو المرجع في فرنسا.تخطط أيضا الجبهة  الشعبية الجديدة لخلق وضع قانوني جديد يحمي "النازح المناخي". منظمة أوكسفام البيئية توقعت نزوح 1.2 مليار شخص في حلول 2050 لأسباب مناخية.
هذا، وتنوي الجبهة الشعبية الجديدة إعادة النظر في الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء الذي تمت المصادقة عليه في شهر مايو الماضي وضمان توفير "المساعدة الطبية" لجميع المهاجرين وحق الأرض للأطفال الذي يولدون في فرنسا من والدين أجنبيين.
وفيما يتعلق بمبدأ العلمانية، وعدت الجبهة الشعبية الجديدة بمنح القضاء الصلاحيات من أجل متابعة ومعاقبة الأشخاص الذين يدلون بتصريحات أو يقترفون أعمالا عنصرية أو معادية للسامية أو ضد المثليين فضلا عن تأمين أماكن العبادة والمؤسسات الدينية والثقافية (التابعة لليهود أو للمسلمين أو المسيحيين) مع إجراءات حماية الشرطة. فيما سيتم تكوين وتدريب موظفي القطاع العام لكي يستوعبوا أكثر مفهوم العلمانية.
من جهته، ينوي معسكر الرئيس ماكرون اتباع الاستراتيجية التي سطرها سابقا والمتمثلة في استقطاب الناخبين الذين يصوتون غالبا لصالح التجمع الوطني وذلك عبر ربط انعدام الأمن في فرنسا بمشكلة الهجرة.وفي هذا الشأن، قال ماكرون في المؤتمر الصحفي الذي نظمه في 12 يونيو بقصر الإليزيه: "إزاء القلق الوجداني الذي يشعر به الفرنسيون، يجب علينا العمل أكثر لفرض الأمن والصرامة وتطبيق جميع القوانين التي تمت المصادقة عليها والهادفة إلى تقليص الهجرة غير الشرعية على أرض الواقع".

كما وعد أيضا بفرض عقوبات "صارمة على القاصرين المتورطين في أعمال عنف". فيما دعا إلى تنظيم "حوار وطني مفتوح وهادئ حول موضوع العلمانية" كما قام جاك شيراك في 2003 حسب ما قال.
"تسهيل عملية طرد المجرمين والإسلامويين"
بالمقابل، قال جوردان بارديلا: "إذا أصبحت رئيسا للحكومة، سأطرح للتصويت في الأسابيع الأولى من حكمي قانون هجرة يسهل عملية طرد الجانحين والإسلاميين وسألغي حق الأرض". (هذا القانون يمنح الحق لأي طفل ولد في فرنسا من والدين أجنبيين بالحصول على الجنسية الفرنسية شرط أن يطلبها قبل سن الـ18). وبشكل خاص، يريد رئيس حزب التجمع الوطني "تقليص الآجال لتسهيل عملية طرد الجانحين والمجرمين الأجانب"، كما أكده معترفا في الوقت نفسه وجوب "تذليل كل العقبات الإدارية والقانونية" من أجل ذلك. ويريد أيضا إلغاء ما يسمى بـ"المساعدة الطبية" التي تمنحها الدولة الفرنسية لكل المهاجرين الذين لا يعملون وتخصيصها فقط "للحالات المرضية الطارئة".
لكن الإجراء القوي الذي يريد هذا الحزب اتخاذه هو تطبيق سياسة "الأفضلية الوطنية" التي لطالما دافع عنها مؤسس حزب الجبهة الوطنية جون ماري لوبان. وتعتمد هذه السياسة على منح الأولوية والأسبقية للفرنسيين في الاستفادة من السكن الاجتماعي وفرص العمل.
ووعد حزب التجمع الوطني بكشف المزيد من الإجراءات بشأن الهجرة. من بينها دراسة طلبات الهجرة واللجوء السياسي في السفارات والقنصليات الفرنسية بالخارج وفرض حدود داخل الفضاء الأوروبي لمنع المهاجرين غير الشرعيين من التنقل بين دول الاتحاد. كما وعد أيضا بمنع ارتداء الحجاب في فرنسا اعتبارا من العام 2027.

 

مقالات مشابهة

  • مدرب بلجيكا يبدي "دهشته" من أداء لاعبين بعد الوداع.. من هما؟
  • بالصور.. ميقاتي وعقيلته يشاركان بإطلاق حملة مشوار رايحين مشوار في بيروت
  • آية عبد الله تخطف أنظار جمهور حفل "الإنتاج الثقافي" بذكرى ثورة 30 يونيو.. صور
  • انتخابات تشريعية تاريخية.. الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة
  • التنسيقية: 30 يونيو كانت طوق نجاة
  • تحالف ماكرون على المحك.. الناخبون يتوجهون لصناديق الاقتراع بأولى جولات الانتخابات البرلمانية المبكرة
  • سيكتب التاريخ بطولات الرجال الابطال أمثال الملازم محمد صديق
  • المشير محمد علي فهمي.. بطل الدفاع الجوي وصانع النصر
  • الزمالك ضد سيراميكا كليوباترا.. ماذا قدم الأبيض في الدوري هذا الموسم؟
  • تعرف على أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية