أهالي ثلاث قرى بالدقهلية يناشدون المسئولين برصف طريق "برج نور العرب - برقين"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ناشد الأهالي والمواطنون بقرى "عزبة الإصلاح وقرى البكارية وكفر قنصوة" بمدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية، المسئولين عن الطرق بالمحافظة، ووزارة التنمية المحلية، رصف طريق برج نور العرب برقين «طريق الموت» كما يُطلقون عليه، والذي يربط بين محافظتي الدقهلية والشرقية.
وقال المواطنون، إن الطريق لم يتم رصفه منذ نحو 50 سنة، وخاطبوا المحافظة والجهات المسئولة عدة مرات دون جدوى، موجهين استغاثة عاجلة للدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والمهندس عبد الحليم التهامي مدير الاتصال السياسي بديوان عام المحافظة.
وأكد المواطنون، أن هذا الطريق في أيام الشتاء يكون عبارة عن بركة بسبب الأمطار، ما يُعيق حركة المرور عليه وخاصة وقت الصباح الباكر، وذهاب الطلاب إلى مدارسهم، والموظفون والعمال
ويشهد الطريق حالة من الظلام الدامس ليلا دون كشافات إنارة، وهو ما يشكل الخطر على حياة المواطنين وكل من يسير عليه، فضلا عن سيطرة قطاع الطرق والبلطجية عليه، موضحين أن أولياء الأمور يضطرون لغياب أبنائهم عن المدارس بسبب خوفهم عليهم من المرور على هذا الطريق الملئ بالمشاكل.
وأوضح الأهالي أن القيادة السياسية، دائمًا ما توجه بتذليل شتى العقبات أمام المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية؛ لذا نتوجه باستغاثة عاجلة لجميع المسئولين بسرعة الاهتمام برصف هذا الطريق الرابط بين محافظتين، والذي يشهد حركة مستمرة طوال ساعات اليوم، منوهين بأنهم وجهوا عدة شكاوى للحفاظ على حياة الآلاف ممن يسلكون الطريق يوميًا.
IMG_٢٠٢٣١٠٠٤_٢٠٢٨١١ IMG_٢٠٢٣١٠٠٤_٢٠٢٨٤٣ IMG_٢٠٢٣١٠٠٤_٢٠٢٩١٩ IMG_٢٠٢٣١٠٠٤_٢٠٢٩٤١المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنبلاوين الدقهلية الظلام طريق الموت IMG ٢٠٢٣١٠٠٤
إقرأ أيضاً:
تآكل العملات الورقية يُعيد أهالي غزة إلى «عصر المقايضة»
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة مقتل 40 فلسطينياً باقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في شمال غزةفي غزة التي تضربها الحرب منذ أكثر من عام لا تشح النقود فحسب، بل وتتآكل حرفياً بوتيرة متسارعة كذلك. فالغزيِّون المنهكون من وطأة العمليات العسكرية واشتداد المعاناة الإنسانية وعمليات النزوح التي لا تنتهي، باتوا لا يستطيعون تقريباً الاستفادة بما تبقى لديهم من مال محدود للغاية، فلجأوا إلى أسلوب «المقايضة» بعد أن أصاب البلى الأوراق النقدية، وكسا الصدأ العملات المعدنية.
فقد قاد نقص السيولة النقدية في غزة إلى تردي حالة هذه العملات، وهي غالباً من الشيكل الإسرائيلي، الذي يتعامل به الفلسطينيون.
فعلى مدار ما يزيد على 14 شهراً، اضطر الغزيِّون لتداول العملات الورقية نفسها دون تغيير أو تجديد، في ظل استحالة طرح كميات جديدة منها في الأسواق، ما أدى إلى أن تآكل أوراق البنكنوت الموجودة لديهم، أو تمزقها جزئياً في أفضل الأحوال.
وبحسب مسؤولين مصرفيين فلسطينيين، تمنع السلطات الإسرائيلية، دخول الأموال إلى قطاع غزة أو خروجها منه، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي. كما أنه لم يعد بوسع أهل القطاع، الاعتماد على البنوك للحصول على أوراق نقدية جديدة، بعدما أجبرت الحرب 90% منها على إغلاق أبوابها، وتقلص عدد الفروع التي لا تزال قيد التشغيل منها، بشكل هائل.
إلى جانب ذلك، أدت الفوضى الأمنية الناجمة عن تواصل القتال، إلى أن يصبح من العسير للغاية، نقل الأموال عبر القطاع، سواء بسبب استمرار المعارك، أو خشية التعرض لهجمات من اللصوص.