طلحة : خطة الخداع الاستراتيجي شكلت غمامة على عقول قادة الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن أن خطة الخداع الاستراتيجي شكلت غمامة على عقول قادة الجيش الإسرائيلي، ولم يكن أحد يتوقع أن تقوم الحرب، "إسرائيل حتى 6 صباحا من السادس من أكتوبر لم يصدقوا أن مصر ستعبر القناة ويدمروه".
القصة الكاملة لأشرف مروان ودوره قبل حرب أكتوبروأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أنه لا توجد أي مصادر مصرية رسمية عن ملف أشرف مروان، وكل ما يذكره من تصريحات عبارة عن مصادر إسرائيلية قام بجمعها مع الأحداث الموازية لها، لافتًا إلى أن إسرائيل كانت تصف أشرف مروان بالملاك أو المصدر.
وتابع اللواء محمود طلحة، أن المعلومة القاتلة التي تحدث عن إسرائيل هي الإجراءات التي تمت في خطة الخداع في إسرائيل، موضحا أنه كان هناك جهة ما مصرية تعطي أشرف مروان معلومات معينة يرسلها لإسرائيل من أجل أن تخدم على خطة الخداع الاستراتيجي المصرية.
وواصل، أنه بعد تجميع كافة الموضوعات والنتائج الجميع أكد على صحة الحدث، وهو أنه قد تم توصيل معلومة إلى إسرائيل قوية، لافتا إلى أن أشرف مروان أبلغهم مرتين بالتوقيت لكسب ثقة إسرائيل أولا، لافتا إلى أن أشرف مروان يتم استخدامه لخداع إسرائيل من عام 1970 تقريبا.
واستكمل، أن كافة المصادر الإسرائيلية تحدثت وأكدت أن إسرائيل حصلت على معلومات لإسرائيل عن طريق أشرف مروان، ألا أن تلك المعلومات كانت بالتنسيق مع الجانب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود طلحة الجيش الإسرائيلي خطة الخداع الاستراتيجي أحمد موسى برنامج على مسئوليتي أشرف مروان خطة الخداع
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.