ذكر رئيس التشيك بيتر بافيل في خطابه في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في مدينة "ستراسبورج" اليوم الأربعاء، أن الانتخابات الأوروبية التي ستجرى العام المقبل ستكون فرصة واختبارا للديمقراطية.

وأكد أن الأمر الرئيسي لتحقيق السلام والرخاء في أوروبا هو وحدتها وتنوعها، حسب "إذاعة براغ" التشيكية اليوم الأربعاء.

وأدان بقوة الحرب الروسية في أوكرانيا، داعيا السياسيين إلى التواصل مع مواطنيهم وعدم إعطاء مساحة للتضليل.

وفي كلمته، أشار عدة مرات إلى آخر رئيس لتشيكوسلوفاكيا وأول رئيس لجمهورية التشيك، الراحل فاتسلاف هافيل، الذي كان سيحتفل بعيد ميلاده الـ87 في الخامس من أكتوبر.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الأوروبية بين السادس والتاسع من يونيو العام المقبل، حسب موقع "يورو نيوز" الإخباري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التشيك أوروبا

إقرأ أيضاً:

رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.

وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.

وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.

وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.

المرشح الأوفر حظا

وكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.

إعلان

ويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.

وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.

ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.

ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • جمال عبد الرحيم: القضاء الإداري يرفض 7 دعاوى لوقف الانتخابات
  • قرار.. دولة أوروبية تطرد ملحقاً عسكرياً روسياً
  • الانتخابات البلدية بين 4 و25 أيار... ولا استثناء للقرى الحدودية
  • العفو العام في العراق.. طوق نجاة للفاسدين أم فرصة للمظلومين؟
  • مصر تتوقع نمو الاقتصاد 4% العام الجاري و4.5% العام المقبل
  • «سوق السفر العربي» ينطلق في دبي 28 أبريل المقبل
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • الحمل: ستكون حالتك المالية أقوى.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025
  • المرور: الحجز الإلكتروني يصل إلى النجف وديالى الأربعاء المقبل
  • طقس العرب يحذر من الحالة الجوية المتوقة يومي الأربعاء والخميس