تفرض العديد من دول أوروبا الوسطى، ضوابط أكثر صرامة على الأشخاص الذين يعبرون حدودها، وسط تصاعد المخاوف بشأن الهجرة غير الشرعية.

وعززت شرطة التشيك وبولندا والنمسا عمليات التفتيش، التي تقوم بها على المعابر من سلوفاكيا المجاورة، في خطوة، تعلق شروط منطقة "شنجن" للسفر بدون تأشيرات في أوروبا.

وبالمثل، تجري سلوفاكيا عمليات تفتيش على حدودها مع المجر.

ويبدأ هذا الإجراء غدا الخميس وسيستمر في بادئ الأمر لمدة عشرة أيام، طبقا لما اتفقت عليه الحكومة المؤقتة، حسب وكالة أنباء سلوفاكيا "تي.إيه.إس.آر".

وستجرى عمليات التفتيش بـ"أسلوب مرن" على طول الحدود بأسرها، التي تبلغ أكثر من 650 كيلومترا.

وكانت شرطة التشيك وبولندا قد بدأت فرض ضوابط أكثر صرامة على الأشخاص، الذين يعبرون الحدود من سلوفاكيا اليوم الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف بشأن الهجرة غير الشرعية.

وذكرت السلطات اليوم الأربعاء على منصة التواصل الاجتماعي إكس، التي كانت تعرف سابقا باسم "تويتر" إن مسؤولين في جمهورية التشيك، اعتقلوا أكثر من 20 مهاجرا، في الساعات القليلة الأولى، معظمهم من سوريا.

ويتم إجراء عمليات تفتيش على أساس عشوائي في 17 طريقا، وسبعة معابر للسكك الحديدية وثلاثة ممرات مائية ونقاط أخرى على طول الحدود، التي يبلغ طولها 250 كيلومترا.

ويهدف الإجراء إلى منع الأشخاص من جلب مهاجرين إلى أوروبا، على طريق البلقان ومن المقرر في بادئ الأمر أن يتم تطبيقه حتى 13 أكتوبر، على الرغم من أنه ربما يتم تمديده.

وقالت وزارة داخلية التشيك إنه يتم تنفيذ عمليات المراقبة، بالتشاور مع بولندا والنمسا، اللتين ترفعان أيضا من تدابير الحراسة على حدودهما مع سلوفاكيا.

كما بدأ خفر الحدود في بولندا تشديد الضوابط على ثمانية طرق وثلاثة معابر حدودية على السكك الحديدية مع سلوفاكيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوروبا الهجرة غير الشرعية التشيك بولندا

إقرأ أيضاً:

مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات

اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.

وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.

ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.

وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.

كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.

واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.

كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.

وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.

مقالات مشابهة

  • مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين
  • تركيا تفرض حظراً جزئياً على عمليات الولادة القيصرية
  • المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها
  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش وضع مصفوفة عمل للحد من البطالة
  • وزير الاستثمار يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي