تستمر حملات التموينية للقضاء على السوق السوداء لتجارة السجائر، طبقًا لتوجيهات الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وتعليمات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية لضبط ومتابعة الأسواق.

وقال المهندس محمود القلش معاون مدير المديرية للإعلام والاتصال السياسي بتموين الإسكندرية لـ«الوطن»، إن إدارة العامرية التموينية بالمديرية، برئاسة حسن، شنت حملة أسفرت عن ضبط صاحب أحد محال الجملة لبيع المواد الغذائية بقرى بنجر السكر، لامتناعه عن بيع سجائر للمواطنين، بهدف بيعها في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.

التحفظ على 2500 علبة سجائر

 وأشار «القلش» إلى أن الحملة حررت المحضر اللازم، وتم التحفظ على 2500 علبة سجائر، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفات للعرض على النيابة، مع استمرار الحملات التموينية بجميع الإدارات، حتى يتم القضاء علي ظاهرة استغلال للمواطنين في بيع السجائر المحلية بأزيد من التسعيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تموين الإسكندرية حملات تموينية مراقبة الأسعار مراقبة الأسواق

إقرأ أيضاً:

في كل مرة نخترع طريقة.. ماذا تكشف سوق السجائر السوداء في غزة؟

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السوق السوداء المزدهرة للسجائر في غزة تمنح "نافذة" على الفوضى واليأس بالقطاع، عقب 9 أشهر من الحرب المدمرة.

وكشف تقرير للصحيفة الأميركية أن تهريب السجائر بشكل غير مشروع عبر المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل، يتم من خلال إخفائها بداخل البطيخ، وصناديق الحفاظات، قبل أن يتم بيع السيجارة الواحدة بـ 30 دولارا.

ويقول مسؤولون في مجموعات الإغاثة الإنسانية إن عصابات تتربص على طول الطريق الذي يمر عبر المناطق العسكرية في جنوبي غزة، وتقوم بنهب الشاحنات بحثا عن السجائر. 

وبمجرد وصول السجائر إلى السوق المفتوحة، تحاول سلطات حماس الحصول على جزء من المبيعات من خلال الغرامات والابتزاز، بحسب تجار ومدنيين. 

وتؤجج السوق السوداء الهجمات على شاحنات المساعدات الإنسانية، مما يعيق إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، بينما يحذر مسؤولو الإغاثة من المجاعة.

ونظمت حماس مبيعات التبغ، وحظرته في بعض الأحيان خلال 17 عاما، من وجودها في السلطة، لكنها استفادت أيضا من فرض ضرائب باهظة على هذا المنتج. 

وقبل الحرب، كانت السجائر متوفرة على نطاق واسع في غزة، وهي وسيلة بسيطة للشعور بالراحة عند أفراد يعيشون تحت الحصار الإسرائيلي وحكم حماس.

وسمح الفراغ السياسي والأمني الذي خلفته الحرب في غزة بازدهار التجارة السرية، وفقا لمقابلات أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" مع عشرات الأشخاص المتورطين أو المتضررين من تهريب السجائر في القطاع. 

وكان رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وضع خطة ما بعد الحرب سببا في إطالة أمد الفوضى وإحباط جنرالات الجيش، طبقا للصحيفة.

وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة، جورجيوس بتروبولوس، إن العصابات الإجرامية طورت "عملية شبيهة بالكارتيلات".

وأضاف أنه بسبب الطلب على السجائر، فإن أي شاحنة يمكن أن تكون هدفا.

وردا على ذلك، عين بعض تجار القطاع الخاص حراسا مسلحين لحماية قوافل شاحناتهم من النهب.

وقال بتروبولوس إن الشاحنات التي تحمل مساعدات الأمم المتحدة هي "هدف أسهل"، لأنها لا تقوم بتعيين حراس خاصين.

وقال يزن أحمد (34 عاما) الذي كان يعمل مدير مطعم في مدينة غزة: "هناك فوضى أمنية". 

وبعد نزوحه إلى وسط غزة، أصبح أحمد يعتمد الآن بشكل كامل على المساعدات الغذائية الإنسانية، ولم يعد قادرا على شراء السجائر. 

وأضاف: "الأقوياء يأكلون الضعفاء".

مسار تهريب السجائر

وفي دير البلح، وسط قطاع غزة، شاهد نادل مطعم عاطل عن العمل يبلغ من العمر 26 عاما أرباحه ترتفع من جراء مخاطرته في هذه التجارة.

وقال لصحيفة "واشنطن بوست" دون الكشف عن هويته، إنه انضم إلى التجارة في وقت مبكر من الحرب لإطعام زوجته الحامل.

ويبدأ طريقه الحالي من أسواق الفاكهة والخضراوات في الضفة الغربية، حيث يدفع الأشخاص الذين يعملون معه لسائق لإخفاء السجائر في السلع التجارية المتجهة لغزة.

وقال في مقابلة عبر الهاتف: "نقوم بترتيب علب السجائر في أسفل الصناديق التي من المفترض أن تحتوي على الخضار. في كل مرة نخترع طريقة معينة".

وأضاف أن إحدى الطرق تتضمن إنشاء فتحة صغيرة في البطيخ وإفراغ اللب لإدخال عبوات بداخلها سجائر".

وتابع: "كل علبة فيها (20) سيجارة تكلفنا 3 شيكل (0.8 دولار) من الضفة الغربية، ونحن نبيعها هنا مقابل 2000 شيكل (53 دولارا)"، أي حوالى 27 دولارا للسيجارة الواحدة.

وفي معبر كرم أبو سالم، تقول إسرائيل إنه يتم تفتيش جميع البضائع لمنع حماس من تهريب الأسلحة. 

وقال رئيس الدائرة المدنية بمكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، إيلاد غورين، إنهم عثروا على "90 إلى 95 بالمئة" من السجائر المخبأة وصادرها المكتب، لكنه لم يرد على المزيد من الأسئلة التي طرحتها الصحيفة.

وبعد اجتياز التفتيش في معبر كرم أبو سالم، يدفع التجار لشركة نقل فلسطينية مرخصة من إسرائيل لنقل البضائع إلى الجانب الغزاوي.

ومن هناك، يقوم السائقون الذين تستأجرهم المنظمات الإنسانية، أو التجار من القطاع الخاص باستلام البضائع - إذا كان الطريق خاليا من القتال والعمليات الإسرائيلية - وينقلون البضائع إلى نقاط الإنزال ومستودعات المساعدات، إذا كان بإمكانهم الوصول دون تعرضهم للنهب أولا.

مقالات مشابهة

  • في كل مرة نخترع طريقة.. ماذا تكشف سوق السجائر السوداء في غزة؟
  • ضبط 12 طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • ضبط 14 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ضبط 500 كيلو دقيق مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
  • ضبط 6 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء خلال 24 ساعة
  • ضبط دقيق مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
  • ضبط سلع تموينية قبل تهريبها وبيعها في السوق السوداء بـ الشرقية
  • ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها فة السوق السوداء
  • «الداخلية»: ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء