مدير كلية القادة السابق: معيار تحديد المنتصر في الحرب هو تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف اللواء أركان حرب محمود طلحة مدير كلية القادة والأركان السابق، تفاصيل شهدتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
السيسي يوجه تحية خاصة للسادات في كلمته بالندوة التثقيفية احتفالًا بنصر أكتوبر بالصور| السيسي يكرم عددا من أبطال حرب أكتوبروقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، في حديثه عن حرب أكتوبر المجيدة، إن الحرب قرار سياسي تتخذه أعلى سلطة وينفذ بالقوة العسكرية.
وأوضح أنه خلال الحرب تتداخل السياسة وكل قوى الدولة الشاملة مع القوة العسكرية لتحقيق المصلحة العليا للبلاد، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون مستعدة دائمًا لمواجهة أي عدوان مفاجئ.
وأضاف أن سويسرا بلدًا محايدًا، لكن في عام 1981 أثناء دراسته مع بعض الضباط السويسريين، قال أحدهم إن هذه البلد ليس لها جيشًا لكن كلها جيش، استعدادًا لمواجهة أي عدوان مفاجئ.
وأشار إلى أن قرار الحرب لا ينشأ فجأة كحدث يحدد مصير أمة ومستقبل وطن، ما يدفع الدولة للاستعداد دائمًا لخوض الحرب، مؤكدًا أن ميادين الحروب دائمًا مليئة بالعنف والضباب وعدم الوضوح.
وتابع أن البعض سأل في حرب أكتوبر وغيرها من الحروب يقاس النصر والهزيمة بمدى تحقيق الأهداف من هذه الحرب وهو المعيار الوحيد لتحديد هذه الحروب.
ولفت إلى أن بريطانا وفرنسا كانا يخططان للحرب وكان الغرض هو الإطاحة بجمال عبد الناصر، وإحباط الثورة الجزائرية، واحتلال قناة السويس، وقاموا بحشد الجيوش وقاموا بعدوان 1956، لكن كل هذه الأهداف لم تتحقق ما يعني أنهم لم ينتصروا في هذه المعركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكتوبر جمال عبد الناصر حرب اكتوبر أحمد موسى قناة السويس القادة والأركان نصر اكتوبر الإعلامي أحمد موسى حرب أكتوبر المجيدة أبطال حرب أكتوبر اللواء أركان حرب حرب اكتوبر المجيد حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية، أن ما جرى الترويج له مؤخرا في وسائل إعلام محلية على أنه "نفق متطور" في محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لا يعدو كونه خندقا ضحلا مغطى بالتراب، لا يتجاوز عمقه مترا واحدا.
ويأتي التحقيق الذي أجراه برنامج "في الوقت الحقيقي"، في خضم جدل واسع داخل إسرائيل حول الأهمية الاستراتيجية لمحور فيلادلفيا، وتأثير ذلك على مفاوضات صفقة الرهائن المتعثرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي تعليق صادم ضمن التحقيق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت: "ما لا يراه الجمهور هو أن هذا النفق ليس بعمق 20 أو 30 مترا، بل متر واحد فقط".
وأضاف غالانت مقللا من أهميته: "هو ممر مغطى يشبه المرور تحت طريق سريع. التقطت صورة واحدة وأثارت ضجة إعلامية ضخمة لكنها لا تعكس الواقع".
وأكد الوزير السابق أن "التهويل الإعلامي لعب دورا كبيرا في تضليل الرأي العام الإسرائيلي".
وسلط التحقيق الضوء على أن صورة سيارة داخل ما قيل إنه نفق، استخدمت كأداة ترويج لوجود تهديدات تحت الأرض في محور فيلادلفيا، في إطار ما وصف بأنه "تحوير إعلامي يخدم أهدافا سياسية، قد تشمل تعطيل صفقة تبادل الرهائن واستمرار الحرب".
وأشار إلى أن "النفق المزعوم لا يمت بصلة إلى الأنفاق المعقدة التي بنتها الفصائل الفلسطينية في غزة، بل هو مجرد قناة ضحلة مغطاة بطبقة ترابية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم التضليل المتعمد في التغطية الإعلامية والسياسية لهذا الملف".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بإطالة أمد الحرب من أجل تحقيق أهداف سياسية، أبرزها بقاؤه في السلطة لأطول فترة ممكنة.