ضابط من الحرس الثوري الإيراني يفضح المليشيات ويظهر في قلب صنعاء - بحضوره يبقى المشاط والآخرون مجرد أسماء شكلية وهذه أبرز مهامه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
في ظهور متكرر يؤكد قوة التأثير الإيراني على ميليشيا الحوثي كشفته صورة متداولة لاستمرار وجود الحرس الثوري الإيراني في قيادة الحوثيين في اليمن، وملازمتهم في كل مواكبهم وتحركاتهم سواء في المناسبات الوطنية أو الخاصة.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصدر خاص في العاصمة صنعاء قولة بان تداول اليمنيين في الداخل والخارج صورا لموكب مهدي المشاط قبل أسبوعين في صنعاء، وكان بجواره ضابط من الحرس الثوري الإيراني، وهذا الضابط يظهر في كثير من الاستعراضات واللقاءات.
وأضاف أن هذا الوجود ليس للمرة الأولى، فقد ظهر مرارا بجوار المشاط في المواكب وأيضا اللقاءت، وكشف البعض أن هذا الضابط الإيراني هو من يدير ويوجه ويشرف بحضوره المباشر على أي لقاء بين القيادات الحوثية ويرأس الجلسات في صنعاء، وهو الحاكم الفعلي لمناطق المليشيات، ويبقى المشاط والآخرون مجرد أسماء شكلية لهم حرية النهب والسطو والإجرام دونما أي قرار سياسي أو داخلي.
انعدام الثقة
وأكد المصدر أن هناك أشخاصا كانوا يرتدون أقنعة لتغطية الوجه بشكل تام في مواكب المشاط ومن قبل الصماد والبعض منهم في سيارة الحماية المجاورة، وأن الجميع يعلمون أنهم إيرانيون لأن الإيرانيين لا يثقون في أحد، ولذا تجد كل من يقوم بعمليات الحراسات شخصيات منهم ومن حزب الله، مثلما يشرف على مراكز التدريب وقنوات الإعلام وأيضا مراكز المنظمات والهيئات هم شخصيات لبنانية إيرانية، وها هو الواقع والحقيقة، وسبق أن اعترف أحد الهاربين من صفوف الحوثيين بتلك الحقائق.
معددا بعضا من المهام المناطة بالضابط الإيراني كرئاسة جلسة قيادات الحوثيين في صنعاء وإصدار قرارات التعيينات وإرسال البعثات إلى إيران وغيرها من الخطط السياسات الداخلية.
وأشار إلى أن الوجود الإيراني في اليمن هو من قاد للعملية الانقلابية على السلطة واحتلال العاصمة، وتدمير اليمن وارتكاب أكبر الانتهاكات كحرق القرآن وكتب الحديث وتفجير المساجد وتدمير المنازل وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام.
أبرز مهام الضابط الإيراني في اليمن:
رئاسة جلسة قيادات الحوثيين
إصدار قرارات التعيينات
اختيار وترشيح أسماء الأشخاص للمفاوضات واللقاءات
إدارة العمليات العسكرية
إدارة العملية الإعلامية
إرسال البعثات إلى إيران
وضع خطط السياسات الداخلية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد .. اليمن تحدى امريكا باساطيلها .. وهذه النتيجة ..؟
اوضح السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن يمن الإيمان والحكمة والجهاد قدم عشرات آلاف الشهداء في إطار التوجه الإيماني القرآني الجهادي من صفوة الشعب اليماني من مختلف المحافظات كما قدم الشعب اليمني من القادة الأبرار ومنهم الشهيد صالح الصماد الذي تحرك من موقع المسؤولية رئيسا لليمن وتحرك كجندي في سبيل الله. مضيفا أن شعبنا العزيز في مختلف المراحل منذ العام 2004 وإلى اليوم وهو يقدم الشهداء بروحية إيمانية ويصنع الانتصارات.
وقال في كلمته حول اخر المستجدات اليوم الخميس : أن اليمن بعطائه الكبير يقف اليوم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس موقفا عظيما ومميزا، رسميا وشعبيا مضيفا أن اليمن تحدى أمريكا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبدا. وأضاف: “اليمن استهدف حاملات طائرات أمريكا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية.
وأوضح السيد أن اليمن استهدف حاملات الطائرات بدءا بأيزنهاور التي هربت من البحر الأحمر منهزمة ذليلة مطرودة ومستهدفة وبإعلان البحرية الأمريكية تهرب الآن من بحر العرب حاملة الطائرات إبراهام لينكولن بعد إعلان الاستهداف لها . مضيفا أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب وأصبح القرار أن تعود أدراجها من حيث أتت وأن تهرب.
وجدد التأكيد على أن شعبنا يواصل عملياته في البحار ومنع الملاحة الصهيونية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ويستهدفها إلى المحيط الهندي. مؤكدا أن عملياتنا استمرت هذا الأسبوع بالقصف الصاروخي والمسيرات إلى فلسطين المحتلة لاستهداف العدو الإسرائيلي، والعمليات مستمرة. لافتا إلى أن بلدنا العزيز يخرج فيه الشعب أسبوعيا خروجا مليونيا ويهتف لنصرة غزة وفلسطين وكذلك لنصرة لبنان كما يتجه مئات الآلاف من رجال اليمن للتدريب والتأهيل والتعبئة ويقدم الإنفاق في سبيل الله بالرغم من الظروف الصعبة ويتصدى لمؤامرات الأعداء بمعونة الله تعالى في كل المجالات.
وأشار إلى أن شعبنا يسعى على الدوام لبناء وتطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء فعمليات شعبنا مستمرة وأنشطته الشعبية مستمرة، والخروج الأسبوعي هو متكامل مع كل هذه الأعمال والتحركات والأنشطة. مؤكدا أن التوجه الإيماني لشعبنا يبنيه لمواجهة المخاطر والتحديات المستقبلية ويعزز المنعة والقوة معنويا وتربويا وعمليا.
وأوضح أن الخروج الأسبوعي ضمن كل هذه الأنشطة والأعمال هو حياة، عزة، قوة، بناء، تربوي استعداد نفسي، استجابة لله سبحانه في إطار موقف متكامل رسميا وشعبيا.
وجدد السيد التأكيد على مواصلة إسناد غزة لأن المعركة مستمرة، والحضور فيها يعبر عن هذا الإيمان والعطاء والجهاد والاستجابة العملية لله سبحانه وتعالى والمؤمل من شعبنا العزيز بانتمائه الإيماني أنه سيواصل بكل اهتمام، بكل جد وعزم وثبات ووفاء وصدق وابتغاء مرضاة الله
وفي ختام الكلمة دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز للخروج المليوني يوم الغد إن شاء الله في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات.