جنرال موتورز "تقترض" 6 مليارات دولار لمواجهة تداعيات الإضرابات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حصلت جنرال موتورز، أكبر شركة سيارات في الولايات المتحدة، على خط ائتمان بقيمة 6 مليارات دولار لتعزيز مستوى السيولة النقدية لديها، في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة أي إضراب في مصانعها بالولايات المتحدة، بعد وصول تكلفة هذه الإضرابات بالفعل إلى 200 مليون دولار.
وكشفت الشركة في بيان موجه إلى البورصة، الأربعاء، عن تحركها لتعزيز وضعها المالي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن متحدث باسم الشركة القول، إن جنرال موتورز تريد قرضاً دواراً مدته 364 يوماً للمحافظة على مرونتها التشغيلية.
General Motors said a historic strike by the United Auto Workers has already cost $200 million in the first two weeks, prompting the company to secure credit as it braces for more losses https://t.co/hNFECUbTDL
— Bloomberg (@business) October 4, 2023وحتى 30 يونيو (حزيران) الماضي بلغ إجمالي السيولة النقدية لدى جنرال موتورز 38.9 مليار دولار، وبالتالي لا تواجه خطر حدوث أي أزمة سيولة نقدية في أي وقت قريب.. لكن خط الائتمان الجديد يمثل إشارة إلى احتمال مواجهة جنرال موتورز إضرابات عمالية مستمرة من جانب نقابة "يونايتد أوتو ووركرز" العمالية.يذكر أن الشركة تتبادل العروض والاقتراحات مع النقابة العمالية، لكن مصانعها مازالت مستهدفة بتصعيد الإضرابات العمالية.
وأدى الإضراب إلى توقف مصنع جنرال موتورز في لانسنغ بولاية ميشيغان، الأسبوع الماضي.. وينتج المصنع سياراتي شيفروليه "ترافيرس" و"بويك إنكليف"، كما توقف العمل في مصنع بولاية ميسوري يوم 15 سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب احتجاجات العمال.. وينتج هذا المصنع الشاحنتين متوسطتي الحجم "شيفي كولورادو" و"جي.إم.سي كانيون".وتراجعت مبيعات الشاحنتين بنسبة 10% خلال الربع الثالث من العام الحالي، وقال المتحدث باسم الشركة إن الإضرابات العمالية كبدتها حتى الآن 200 مليون دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جنرال موتورز أمريكا جنرال موتورز
إقرأ أيضاً:
208 مليارات دولار.. تراجع جماعي في ثروات أغنى 500 شخص في العالم
دفعت التعريفات الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسواق العالمية إلى حالة من الفوضى، حيث شهد أغنى 500 شخص في العالم تراجعاً جماعياً في ثرواتهم بلغ 208 مليارات.
وبحسب تقارير دولية؛ فيُعد هذا الهبوط رابع أكبر انخفاض يومي في تاريخ مؤشر بلومبرج للمليارديرات الممتد على 13 عاماً، والأكبر منذ ذروة جائحة كورونا.
وشهد أكثر من نصف الأشخاص الذين يتتبعهم مؤشر بلومبرج للثروة انخفاضاً في ثرواتهم، بمتوسط انخفاض بلغ 3.3%.
وكان المليارديرات في الولايات المتحدة من بين الأكثر تضرراً، مع تصدّر مارك زوكربيرغ من شركة "ميتا" وجيف بيزوس من شركة "أمازون" قائمة الخاسرين.
وكان كارلوس سليم، أغنى رجل في المكسيك، ضمن مجموعة صغيرة من المليارديرات خارج الولايات المتحدة الذين نَجَوا من تأثير التعريفات الجمركية.
كما ارتفع مؤشر البورصة المكسيكية بنسبة 0.5% بعد استثناء البلاد من قائمة أهداف التعريفات المتبادلة التي أعلنها البيت الأبيض، ما رفع صافي ثروة سليم بنحو 4% لتصل إلى 85.5 مليار دولار.
وكانت منطقة الشرق الأوسط الوحيدة التي حقق فيها من هم على مؤشر بلومبرج للثروة مكاسب صافية خلال اليوم.