السيسي يرسل تحية من القلب للسادات.. قائد وزعيم (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية من القلب للزعيم القائد محمد أنور السادات، قائلا: “البطل الذي استشهد في نصب السلام بعدما كلل جبينه بشرف الحرب من أجل الوطن”.
وأضاف السيسي بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، المذاعة على قناة "إكسترا نيوز": “تحية له ولشهداء مصر الأبرار في حرب أكتوبر، الذين ارتوت أرض هذا الوطن العزيز بدمائهم الغالية، وسطروا أسماءهم خالدة في دواوين الشرف والبطولة”.
ولفت إلى أنه سيأتي اليوم الذي نقص فيه بالكامل رواية سيناء، ويعرف الجميع أن المصريين عازمون على الاحتفاظ بكل ذرة رمل في بلادهم، وتنمية مواردها وتطويرها والانطلاق بمصر، من خلال بناء مقومات القوى الشاملة اقتصاديا وتكنولوجيا وتنمويا لتصل مصر إلى المكانة التى يصبو إليها الشعب العظيم، وتتسق مع تاريخها المجيد.
وأوضح أنه يتوجه بالتحية مجددا، وكل عام ومصر والأمة العربية والإنسانية كلها في سلام واستقرار وازدهار، ودائما تحيا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة عبدالفتاح السيسى السيسى الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟
حصلت «الوطن» على رسالة بخط يد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قبل اغتياله؛ إذ كتب الضيف كلمات كانت دستورا وشعارا له في الحياة وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان يرددها دوما حتى قبل ساعات قليلة من اندلاع معركة طوفان الأقصى كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي سبقت العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.
نص رسالة محمد الضيفوجاء نص الرسالة التي كتبها قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، على ورقة لتقويم سنوي، يظهر من التاريخ المدون أعلاها أن تلك الكلمات تمت كتابتها عام 1442هجريا الموافق 2021 ميلاديا، أي قبل نحو أربع سنوات، وحصلت عليها «الوطن» من خلال إيمان مصطفى، إحدى أقاربه، كالتالي: «كما أنت هنا مزروع أنا ولي في هذه الأرض آلاف البذور ومهما حاول الطغاة قلعنا ستنبت البذور، أنا هنا في أرضي الحبيبة الكثيرة العطاء ومثلها عطاؤنا يواصل الطريق، لا يوقف المسير».
كواليس رسالة محمد الضيفوحول كواليس تلك الرسالة، قالت إيمان لـ«الوطن»: «محمد الضيف هو زوج شقيقتي وداد، وهذه كلمات حمايا نزار ريان بخط أبو خالد محمد الضيـف وتوقيعه، وهي أثمن هدية أكرمنا بها في حياتنا ووسام شرف نعتز به».
وتابعت: «هذه الكلمات شرَّفنا الله بها إذ سمعتها منه، وأخبرنا أنه سمعها عام 1994 من حمايا نـزار ريـان رحمه الله في مسجد فلسـطين، وأنَّه يدَّخرها لتُذاع في يوم نصر، ويكون في خلفيتها جدارية كبيرة للقدس، وطلب ألَّا تُنشر إلى ذلك الوقت».
ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، صاحب مسيرة طويلة ومحاطة بالغموض في حركة حماس؛ إذ كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال الإسرائيلي الذي وضعه على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.