لدعم الدول النامية.. انطلاق مؤتمر تحالف الاستثمار المستدام مارس 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، عن عقد أكبر مؤتمر للاستثمار في الدول النامية تحت عنوان «مؤتمر تحالف الاستثمار المستدام»، بمشاركة 55 دولة من الدول الأعضاء بالصندوق قابلة للزيادة.
وأكد الزغاط في بيان له ، أنه من المقرر انطلاق المؤتمر في شهر مارس المقبل، بتمثيل وزاري من الدول المشاركة، على أن يعقد الاجتماع الوزاري الخاص بالصندوق على هامش المؤتمر، موضحًا أنه يتم التشاور حاليًا على مكان انعقاد المؤتمر، وأغلب الترشيحات تتجه إلى إقامته في القاهرة أو دبي
وسيتم الإعلان عن مكان الانعقاد النهائي خلال الفترة المقبلة، ومنوهًا أن عدد الشركات التي أبدت رغبتها في المشاركة وصل إلى 3500 شركة استثمارية عالمية، فيما يستهدف الصندوق مشاركة 7 آلاف شركة فضلًا عن الاستثمار الحكومي المتوقع من الدول الأعضاء، والبنوك التي تسعى إلى الاستثمار ف الدول النامية وعلي رأسها الدول الأفريقية.
وأكد أن الصندوق قام بتوقيع اتفاقيات رسمية ضمن جهوده لدعم الدول النامية، وآخرها توقيع اتفاقيات جديدة في بوركينا فاسو، وكذلك توقيع عدة اتفاقيات في الصومال منها إنشاء مطار، وعدد من الاتفاقيات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية والتكنولوجيا الرقمية، لافتًا إلى أن التحالف يهدف إلى دعم الدول النامية عن طريق توفير فرص استثمارية من الدول الأعضاء بالصندوق، وعرض نماذج حلول متكاملة من حيث التطوير و التمويل.
وشدد رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، على أن أحد الأهداف الأساسية للمؤتمر، هو خلق فرص تطوير وتمويل بدون اللجوء إلى الاقتراض وبدون الضغط على النظام المالي للدول المستهدفة، حيث أنه يعتمد على توفير فرص استثمارية مباشرة والبدء في تنفيذها على الفور، عن طريق الشركات والمستثمرين الذين أبدوا رغبتهم في الاستثمار، موضحًا أن ذلك يتم عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية ومقومات هذه الدول، خاصة أن الدول الأفريقية تواجه أزمة في تمويل المشروعات بها، وهو ما يسعى المؤتمر إلى إيجاد حلول جذرية لها.
وأوضح البيان، أن حجم الاستثمارات المبدئية المتوقعة من المؤتمر يبلغ 100 مليار دولار، وذلك عن طريق الشراكات المتعددة التي أبدت الدول رغبتها في تنفيذها، مشيرًا إلى أنه سيتم عرض برامج استثمارية ومجتمعية حكومية خلال المؤتمر.
وحول أهمية استضافة مصر للمؤتمر، أكد الزغاط أن المؤتمر فرصة قوية من أجل زيادة الاستثمارات المباشرة في مصر، وعرض الحكومة المصرية لفرص الاستثمار المتاحة على الدول المشاركة للمساهمة في دفع عجلة التنمية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
وتابع، أن أبرز المنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر، هي الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، مؤكدًا على أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تقديم حلول متكاملة للدول النامية، وتقديم آليات جديدة للتمويل بدون وجود ضغوط مالية على هذه الدول.
وأشار رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن جميع التفاصيل الخاصة بالمؤتمر والدول والمنظمات والشركات المشاركة، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات النهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول النامیة من الدول عن طریق
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان عن مؤتمر EGYPES 2025: منصة استراتيجية لتعزيز الاستثمار والصناعة والتنمية الاقتصادية في مصر
اقتصادية النواب: مؤتمر EGYPES 2025.. خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد المصري وجذب الاستثماراتصناعة النواب: EGYPES 2025.. قاطرة لتعزيز التصنيع المحلي ودعم الصناعات الوطنيةخطة النواب: مؤتمر EGYPES 2025.. رافد اقتصادي لتعزيز إيرادات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة
اكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي أهمية انعقاد الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (EGYPES 2025) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر جذب المزيد من الاستثمارات في قطاعي البترول والغاز الطبيعي.
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن انعقاد الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (EGYPES 2025) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر جذب المزيد من الاستثمارات في قطاعي البترول والغاز الطبيعي.
وأضاف الدسوقي أن المؤتمر يعد فرصة ذهبية لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التي تواجه الصناعة، مشيراً إلى أن مشاركة عدد كبير من قادة صناعة الطاقة ورواد الشركات العالمية تعكس مدى اهتمام المستثمرين بالسوق المصري، وهو ما يعزز ثقة المؤسسات الدولية في المناخ الاستثماري بالبلاد.
وأشار النائب إلى أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة المالية، تبذل جهودًا كبيرة لضمان نجاح هذا الحدث، مؤكداً أن المعرض المصاحب للمؤتمر سيوفر منصة فريدة لعرض أحدث الابتكارات في قطاع الطاقة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الإنتاج المحلي من الموارد البترولية والغازية.
كما شدد على أهمية سداد مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول، لكونها عاملاً رئيسيًا في الحفاظ على تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتوسيع نطاق الاستكشافات النفطية والغازية، مما يساهم في خفض الفاتورة الاستيرادية للمنتجات البترولية وتعزيز الاقتصاد المصري.
واختتم الدسوقي تصريحه بالإشارة إلى أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع تعكس اهتمام الدولة بتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وهو ما سيؤدي إلى تقليل الانبعاثات الضارة، وتحقيق وفر اقتصادي للمواطنين، مؤكداً أن البرلمان يدعم كافة الجهود الحكومية التي من شأنها تحقيق أمن واستدامة الطاقة في مصر.
كما، أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بأهمية انعقاد مؤتمر EGYPES 2025 في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن الحدث يعد فرصة هامة لبحث آليات تعظيم الموارد المالية للدولة من خلال تعزيز الاستثمارات في قطاع البترول والغاز، مما ينعكس إيجابًا على الموازنة العامة ويخفف الضغط على الميزان التجاري المصري.
وأوضحت النائبة أن قطاع البترول يُعتبر أحد أهم موارد النقد الأجنبي في مصر، حيث تساهم صادرات الغاز الطبيعي في توفير العملة الصعبة، وبالتالي فإن أي جهود تُبذل لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد ستؤدي إلى تحقيق وفورات مالية كبيرة.
كما أشادت الكسان بجهود وزارة المالية ووزارة البترول في متابعة موقف سداد مستحقات الشركاء الأجانب، مؤكدة أن هذا الملف يجب أن يكون على رأس الأولويات، حيث إن استمرار ضخ الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة يتطلب بيئة اقتصادية مستقرة وشفافة، مما يعزز ثقة المستثمرين ويضمن استدامة التدفقات المالية للقطاع.
وأضافت أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز تعد أحد الحلول الذكية التي تدعم توجه الدولة نحو الطاقة النظيفة، كما أنها ستوفر مبالغ كبيرة على المواطنين مقارنة بأسعار البنزين، فضلًا عن دورها في تقليل الفاتورة الاستيرادية للوقود.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب تدعم جميع المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تحقيق التوازن المالي للدولة، وتعزيز الإيرادات العامة، مشددة على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاع البترول والطاقة بما يواكب التطورات العالمية.
ومن جانبها، أكدت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مؤتمر EGYPES 2025 يعد فرصة ذهبية لتعزيز التصنيع المحلي ودعم الصناعات الوطنية، مشيرة إلى أن قطاع البترول والطاقة يُعتبر من الركائز الأساسية لتطوير الصناعات التحويلية والقطاعات الإنتاجية المختلفة، مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل، وزيادة معدلات النمو الصناعي.
وأضافت النائبة أن المؤتمر سيجمع بين رواد الصناعة من مختلف دول العالم، مما يتيح لمصر نقل التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير قطاع الطاقة، مؤكدة أن تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا المجال سيؤدي إلى تحسين كفاءة الإنتاج، وتقليل تكلفة التصنيع، وبالتالي زيادة قدرة المنتج المصري على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشارت متي إلى أن سداد مستحقات الشركاء الأجانب يعكس التزام الدولة بتعهداتها المالية، مما يعزز الاستقرار في قطاع البترول ويفتح المجال لمزيد من الشراكات الدولية، مؤكدة أن استقرار قطاع الطاقة يعد عنصرًا حيويًا في دعم القطاع الصناعي وضمان توفير مصادر الطاقة اللازمة بأسعار تنافسية.
كما أكدت أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز لا تعود بالنفع فقط على المواطنين من خلال توفير تكاليف الوقود، ولكنها أيضًا تدعم الصناعات المحلية من خلال تعزيز إنتاج مستلزمات التحويل والصيانة، مما يخلق سوقًا جديدًا للشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن لجنة الصناعة تدعم بقوة كافة الجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، وتعزيز الإنتاج المحلي، مما يسهم في تقليل الاستيراد، ودعم الاقتصاد الوطني، ورفع تنافسية المنتج المصري على المستويين الإقليمي والدولي.