أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأربعاء، نية السعودية الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد نحو تسخير كافة الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم.

وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، في بيان، إن هذا الترشيح يعد “لحظة هامة تواكب التطور الذي نعيشه في وطننا العظيم، وتجسد شغف الشعب السعودي بكرة القدم وسعي المملكة لتحقيق المزيد من التقدم والنمو لهذه اللعبة من خلال تنظيم هذا الحدث الاستثنائي”.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن رغبة استضافة كأس العالم 2034 هي انعكاس لما وصلت إليه السعودية كمركز دولي لاستضافة أكبر الأحداث العالمية، مضيفا أنها تأكيد على جهود السعودية في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم.

وأوضح ولي العهد أن رغبة السعودية في استضافة كأس العالم 2034، تعد انعكاس ا لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركز ا قيادي ا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.

وأضاف الأمير محمد بن سلمان أن نية الاستضافة تأتي تأكيد ا على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها السعودية في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهم ة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت السعودية على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: کأس العالم 2034

إقرأ أيضاً:

صرخة الضمير الإنساني: العالم ينتفض لغزة في أكبر موجة احتجاجات منذ عقود

يمني برس |
في مشهدٍ بات يتكرّر في عواصم ومدن العالم، عَلَتِ الهُتافاتُ مجدّدًا، ولكن هذه المرة بزخمٍ غير مسبوق، يؤكّـد أن غزة اليومَ باتت مرآةً للشعوب ترى فيها وجهها، ونخوتها، وانتماءها إلى القيم الإنسانية التي لا تموت.

مدينة “روتردام” الهولندية -ثاني كُبرى مدن هولندا وبها أحد أكبر الموانئ البحرية في العالم- سجّلت واحدة من أضخم المظاهرات في تاريخها الحديث، منذ العام 1983م، حَيثُ خرج مئات الآلاف إلى الشوارع تضامنًا مع غزة الجريحة، التي تقفُ وحيدةً في مواجهة حرب الإبادة الجماعية المُستمرّة منذ 562 يومًا على يد العدوّ الصهيوني.

لم تكن “روتردام” وحدَها؛ ففي “طنجة” المغربية، تحوّلت الساحات إلى أمواجٍ بشرية تهتف لغزة، وتجرِّمُ التطبيع، وتدين السماح بمرور السفن الصهيونية من الموانئ المغربية، ومع كُـلّ هتافٍ، كان صوت الضمير العربي يعلو من تحت الركام، مناديًا: “لستم وحدكم”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF_%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88_%D9%85%D9%84%D8%B7%D8%AE_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9_%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9.mp4
وفي “ستوكهولم” السويدية، كانت اللافتات تقول ما لا تقولُه الحكومات: “نتنياهو ملطَّخ بالدماء”، جموع غاضبة، لكنها واعية، خرجت تطالب بوقف المجازر، وفضح التواطؤ الدولي، وتحرير الحقيقة من براثن الإعلام المأجور.

أمام هذه المشاهد، يتضح أن العالم بدأ يستعيد إنسانيته، أَو على الأقل، جزءًا منها، وكأن “يوم الغضب العالمي” الذي دُعي إليه غدًا الثلاثاء، سيأتي تعبيرًا صريحًا عن حالة غليان تتصاعد في وجدان الشعوب، تتحدى الصمت الرسمي، وتكسر قيود الخوف والتطبيع.

إذن هي رسالة تذكير للشعوب المسلمة بالسُّنة الإلهية في الاستبدال؛ إذ لم تكن هذه التحَرّكات طارئة، ولا عاطفية وحسب، بل انعكاس لتحولٍ عميقٍ في الوعي العالمي، يؤكّـد أن قضية فلسطين لم تعد هامشية، بل باتت امتحانًا أخلاقيًّا لكل فردٍ على وجه الأرض.

فإما أن تكون مع الحياة، أَو مع الإبادة، هي الرسالة الأبلغ التي حملتها هذه المسيّرات، في عهود ضمنية من الجماهير أن غزةَ -رغمَ الحصار والدمار- ليست وحدها؛ فمن “روتردام” إلى “طنجة”، ومن “ستوكهولم” إلى “سيدني”، ستخرج الجموع غدًا لتعلن: “إن سقطت الأنظمة في اختبار الدم، فالشعوب لم تسقط”.

إلى ذلك، شهدت دول ومدن في العالم، أمس الأحد، الكثير من الفعاليات التضامنية مع غزة، منها: إندونيسيا؛ إذ تظاهر الآلاف تضامنًا مع أهل غزة غربي جزيرة “جاوا”، واحتشدوا في وقتٍ متزامن في 3 مدن غربي الجزيرة، وهي “باندونغ وبوغور وتانغرانغ”.

وفي باكستان، نُظِّمت مسيرةٌ شعبيّة ووقفة احتجاجية في العاصمة “إسلام آباد”، كما تظاهر آلاف الأتراك في مدينة “إسطنبول”.

إلى فرنسا، حَيثُ شهدت العاصمة “باريس” تظاهرة حاشدة جابت شوارعَ المدينة.

وفي العاصمة الألمانية “برلين”، خرج مئات المحتجين رافعين شعارات مندّدة باستمرار المجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين بغزة، وإلى العاصمة الدانماركية “كوبنهاغن”؛ إذ رفع المتظاهرون الأعلامَ الفلسطينية وشعاراتٍ تضامنيةً مع الشعب الفلسطيني.

بريطانيا لم تكن في معزلٍ عن الحدث؛ إذ تظاهر متضامنون مع القضية الفلسطينية في مدينة “مانشستر”، كما شهدت مدينة “ميلانو” الإيطالية مظاهرة حاشدة طالب المشاركون فيها بوقف حرب الإبادة الجماعية.

وفي مدينة “سخيدام” الهولندية، احتشد المئات من المحتجين، وفي السويد خرجت مظاهرات في عددٍ من المدن من بينها “مالمو ويتبوري”، مندّدةً بجرائم الإبادة في غزة، ولنفس الهدف احتشد الآلاف في مدينة “كيوتو” اليابانية، بدورهم عبّر كوريون جنوبيون في العاصمة “سول”، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • صرخة الضمير الإنساني: العالم ينتفض لغزة في أكبر موجة احتجاجات منذ عقود
  • السعودية ترد على مقترح زيادة «مونديال 2034» إلى 64 منتخباً!
  • السعودية تعلن : مستعدون لإستضافة كأس العالم بمشاركة 64 منتخبا
  • “هيئة النقل” تعلن فتح باب الترشح لبرنامج Nextwave التدريبي للطلاب البحريين بالتعاون مع “البحري” و”IMO”
  • وزير الرياضة: قد نتقدم لاستضافة بطولة كأس العالم للرجبي 2035
  • للتمسك بالصدارة.. تشكيل الاتحاد المتوقع أمام الاتفاق في دوري روشن السعودي والقناة الناقلة
  • فريق الإمارات المختلط للبريدج يتأهل إلى بطولة العالم 2025 في الدنمارك
  • «بريدج الإمارات» يتأهل إلى بطولة العالم في الدنمارك
  • موتسيبي: كان 2025 ستكون إحتفالية كبيرة في المغرب وسيحتفل الأفارقة وكأنهم في بلدانهم
  • محمد الراشدي رئيس لجنة انتخابات اتحاد الكرة لـ «عُمان»: