لماذا يعتبر تنظيف البشرة قبل النوم أهم خطوة تجميلية؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تنظيف البشرة قبل النوم أهم خطوة تجميلية يجب اعتمادها يوميا من النساء والرجال فهذه الخطوة تفرق بشكل كبير في صحة البشرة واذا قام الشخص بتجاهلها سوف تحدث الكثير من المشاكل الصحية وهناك نصائح لتنظيف البشرة قبل النوم وبعد يوم طويل.
-إزالة المكياج في حالة وضعه بمزيل مكياج مناسب لنوع البشرة.
-غسل البشرة بغسول مناسب لنوع البشرة جيدا بالماء.
-تنشيف البشرة بمناديل وليس بفوطة حتى لا يظهر حبوب ومشاكل صحية في البشرة.
-مسح البشرة جيدا بنوع تونر مناسب للبشرة باستخدام القطنة وهذه الخطوة تؤكد عملية تنظيف البشرة والمسام بعمق وتقلل افراز الدهون وتعالج مشاكل البشرة.
-بعد هذه الخطوات يمكن تطبيق روتين العناية بالبشرة من المرطب والسيروم وكريم العين ومرطب الشفاه واي مواد تجميلية للحبوب او المسام.
يمكن وضع المواد التجميلية الاضافية كدهن بكريم العناية الليليوينضح باختيار كريم العناية الليلي الذي يحتوي على مضادات الأكسدة، وحمض الهيالورونيك.
تناول الكولاجين عند التقدم في السن حيث يقل إنتاج الكولاجين في البشرة تلقائيًا، لذا يجب تناولها لانها تمنع التجاعيد وتوسيع المسامات وتحافظ على قوتها وجمالها وتمنع الندبات.
استخدام الأقنعة ضمن الروتين اليومي الليلي، مثل: القناع السريع ذاتي التسخين، فهو يزيل السموم عن البشرة من خلال تقليل الضغوط البيئية والملوثات، ويخفف من الشوائب، ويحسن المسام ويشد البشرة بشكل واضح ويجعلها ناعمة وصحية.
تبديل جهات الوجه على الوسادة فجهة الوجه الأكثر تجعدًا هي الجهة التي ينام عليها الشخص ليلًا، لذا ينصح بعض الخبراء باستعمال وسادات خاصة لمنع التجاعيد، لكن قبل إضاعة نقود كثيرة لفعل ذلك، ينصح بمحاولة النوم في البداية على الجهة المعاكسة للجهة التي يتم النوم عليها دائمًا.
يجب الحفاظ على الاتزان النفسي، حيث أن السعادة والطاقة الإيجابية الخارجة من الجسم كفيلة بجعل البشرة تبدو أجمل وأكثر شبابًا.
-اضرار عدم تنظيف البشرة قبل النوم:
اتساع المسامات، والتي قد تتحول إلى ندب في حال توسعها أكثر فأكثر.
ظهور البثور والحبوب.
تسريع ظهور التجاعيد على البشرة.
شحوب البشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيف البشرة روتين البشرة
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الأطفال والكبار إلى قيلولة في النهار؟
يُشكّل النوم حوالي ثلث حياتنا وهو ضروري للحفاظ على الصحة وتجديد الطاقة، وعندما نعاني من نقص النوم ندرك أنه حاجة حيوية وليس مجرد رغبة تنتابنا من حين لآخر. لكن هل نحن بحاجة إلى قسط من النوم نهارا بقدر حاجتنا إلى النوم ليلا؟
في تقرير نشرته مجلة "سايكولوجي توداي"، قالت الكاتبة فانيسا لوبيو، أستاذة علم النفس بجامعة روتجرز في نيوجرسي والمتخصصة في نمو الرضع والأطفال، إن النوم ليس ضروريا لكل الكائنات، إذ قد لا يتأثر بعضها بعدم النوم، في حين يؤدي الحرمان التام منه إلى الوفاة لدى البعض الآخر، وفقا لما أظهرته الدراسات على الفئران والذباب.
وأضافت أن البشر إذا لم يحصلوا على كفايتهم من النوم قد تتأثر قدرتهم على أداء المهام اليومية ويصبحون عرضةً لمشكلات مزاجية وصحية، ذلك بأن النوم يقوم بدور مهم في إعادة تنشيط الدماغ وترسيخ الذكريات اليومية.
أهمية النوم للأطفالبيّنت الكاتبة أن النوم يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للأطفال، حيث ينمو الدماغ بشكلٍ سريع في سنواتهم الأولى، وينام الأطفال الحديثو الولادة لفترات طويلة تصل إلى 20 ساعة يوميا، ومع تقدمهم في العمر يزداد وقت اليقظة تدريجيا، ولكنهم يستمرون في أخذ قيلولات منتظمة من سن الثانية إلى الرابعة.
وقد أظهرت دراسة كلاسيكية على حديثي الولادة أن نوم حركة العين السريعة، وهو المرحلة التي يكون فيها الدماغ في نشاطه الأقصى، يلعب دورا مهما في تطور النظام البصري غير الناضج لدى الرضع.
وفي توضيح لتلك الدراسة، أوضحت الكاتبة أن الرضع الذين تعرضوا لتحفيز بصري منخفض، من خلال مشاهدة مربّع رمادي بسيط، كانوا أكثر حاجةً إلى نوم حركة العين السريعة مقارنةً بالرضع الذين شاهدوا مربعا يحتوي على خطوط سوداء وبيضاء، مما يدل على دور القيلولة في تعويض نقص التحفيز البصري أثناء اليقظة.
وأشارت الكاتبة إلى أن النوم يلعب دورا أساسيا في ترسيخ الذكريات، إذ أظهرت الدراسات أن الرضع الذين يأخذون قيلولة بعد التعلم يكونون أكثر قدرةً على تذكر ما تعلموه.
وأوضحت أن ذلك يستمر حتى سن ما قبل المدرسة، حيث يُظهر الأطفال في هذا العمر قدرة أفضل على استعادة الذكريات إذا حصلوا على نوم كافٍ، مشيرةً إلى أن تأخير النوم قد يؤدي إلى صعوبة استرجاع الذكريات.
المراهقون يحتاجون إلى ساعات نوم أقل يوميا من الأطفال إلا أن القيلولة قد تكون مفيدة لهم (شترستوك) القيلولة وتطور منطقة الحُصينوذكرت الكاتبة أن القيلولة تُعد أساسية في تطور منطقة الحُصين، وهي جزء من الدماغ مرتبط بالتعلم وتخزين الذكريات، حيث لا يكون الحُصين مكتمل النمو عند الولادة، ولا يصل إلى فعاليته الكاملة حتى يبلغ الطفل عمر 18 إلى 24 شهرا، مما يجعل تذكر الأحداث قبل هذه المرحلة أمرا صعبا.
وأوضحت أن القيلولة تساعد الحُصين في ترسيخ الذكريات خلال مرحلة نمو هذا الجزء من الدماغ، وعندما يكتمل نموه تقل حاجة الأطفال للقيلولة، مشيرةً إلى أن بعض الأطفال الذين حافظوا على عادة القيلولة بانتظام قد ينسون المعلومات بشكل أسرع من أولئك الذين لا ينامون نهارا، مما يدل على أن الحُصين تطور بشكل أكبر لدى الفئة الثانية.
أهمية القيلولة للمراهقين والبالغينبيّنت الكاتبة أن القيلولة ليست مفيدة للأطفال فقط؛ فرغم أن المراهقين يحتاجون إلى ساعات نوم أقل، فإن القيلولة قد تكون مفيدة لهم أيضا، خاصةً أن كثيرا منهم يعانون من قلة النوم. كما أن القيلولة تساعد كبار السن على تقليل الإحساس بالنعاس وتحسين الأداء الذهني.
وأوضحت الكاتبة أن القيلولة لا تؤثر بالضرورة على جودة النوم ليلاً لدى كبار السن، لكنها تساعد البالغين في تحسين المزاج وتعزيز اليقظة وأداء المهام الذهنية.
لكن تأثير القيلولة يتوقف -حسب الكاتبة- على عدة عوامل، مثل توقيتها ومدتها، إذ تكون القيلولات القصيرة أكثر فعالية من الطويلة، مما يعني أن النوم نهارا يكون أكثر فائدة للشخص البالغ إذا كان في وقت مناسب ولم تتجاوز مدته الساعة.