الوكيل السقاف يعقد اجتماعاً مع مدير مكتب التعليم الفني والمهني بعدن
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
عقد وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبدالرؤوف السقاف، اليوم في العاصمة عدن، اجتماعا مع مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن محمد سالم الشكلية،لمناقشة التحديات التي تواجه مكاتب المعاهد الفنية والتقنية التخصصية ( التجاري، التقني الصناعي والبحري ) بعدن.
وتطرق الاجتماع الذي يأتي ضمن توجيهات وزير الدولة، محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس، إلى اوضاع المعاهد وابرز الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية والإدارية للمعاهد وكل القائمين عليه.
وأكد السقاف في الاجتماع ، أن السلطة المحلية في عدن تعمل على حل كافة الإشكاليات التي تواجه المعاهد من الناحية اللوجستية والإدارية والأمنية المتعلقة بعملية الاقتحامات التي تتعرض لها بعض المعاهد في المحافظة ، والعمل على رفع تلك الإشكاليات المطروحة إلى قيادة السلطة المحلية للنظر بخصوصها و معالجتها .
كما أشار السقاف إلى أن السلطة المحلية تطلع إلى تعزيز وتأهيل وتمكين الشباب في مختلف المجالات والتخصصات العملية والعلمية لسوق العمل، و تذليل كافة الصعوبات لانتشال المعاهد التقنية لتسهم في صقل مهارات الشباب وتطوير قدراتهم للانطلاق بخطى ثابته نحو اسواق العمل.. مؤكداً اهتمام المحافظ بالمعاهد المهنية والتقنية العريقة التي كان لها دور ريادي ومؤثر في إخراج كوادر مؤهلة ساهمت في بناء المحافظة .
ومن جانب آخر نفذ وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف ، نزول ميداني إلى المعهد التجاري في مديرية خور مكسر للاطلاع على أوضاع المعهد ، والاقتحام الذي تعرض إليه المعهد خلال الفترة الماضية .
وأشار السقاف إلى أن المعاهد الفنية والتقنية في محافظة عدن بحاجة ماسة الى تظافر الجهود لمنحهم كافة الرعاية والدعم المادي والفني والمعنوي لكي يقوموا بدورهم بشكل فاعل في تدريب وتاهيل الشباب وتقديمهم الى سوق العمل.. داعياً كافة المنظمات المحلية و الدولية الى دعم هذه المعاهد والعمل الى جانبهم في تدريب وتاهيل الشباب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.