"وقاء مكة" يبدأ تحصين المواشي ضد الحمى القلاعية..طريقة طلب الخدمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها " وقاء " بمنطقة مكة المكرمة، عن البدء بتقديم التحصينات للمواشي في المنطقة ضد مرض الحمى القلاعية، بهدف حماية الثروة الحيوانية.
وأوضح مدير عام فرع المركز، الدكتور غالب بن عبدالغني الصاعدي، أن الفرق المختصة بإدارة الصحة الحيوانية بدأت أعمالها في تقديم التحصينات للمواشي المستهدفة في مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها، ضمن الحملة الوطنية الثانية لمكافحة الحمى القلاعية، والتي تستمر 9 أسابيع لرفع وتعزيز مناعة المواشي القابلة للإصابة بالمرض.
#جولات_وقاء | إرشاد المربيين وتوعيتهم بأهمية التحصين الدوري ضد الأمراض الوبائية، وذلك ضمن إطار حملة التحصين ضد مرض الحمى المالطية بمناطق المملكة. pic.twitter.com/zJ1VR0duP0— مركز وقاء (@WeqaaCenter) October 3, 2023طلب التحصين
بيّن الصاعدي، أن طلب التحصين يتم من خلال زيارة فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة أو الوحدات الرئيسية في العاصمة المقدسة ومحافظات الطائف والقنفذة ورنية، والتي بدورها تباشر الطلبات المقدمة وتجري عمليات التحصين، إلى جانب توعية وتثقيف المربين بطريقة الوقاية من مخاطر الأمراض المعدية والوبائية.
من جهته، كشف مدير إدارة الصحة الحيوانية بفرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة، فؤاد الحمراني، عن الإجراءات التي يجب التقيد بها للوقاية من خطر الإصابة بمرض الحمى القلاعية، والتي تتضمن التحصين الدوري، واتباع إجراءات الأمن الحيوي، وكذلك التطهير المنتظم للحظائر والمعدات، وعدم إدخال حيوانات مشتراة حديثًا إلإ بعد عزلها لمدة شهر، والتأكد من خلوّها من المرض، وإعطائها اللقاح المناسب، علاوة على منع انتقال الحيوانات من المناطق المصابة وإليها، إلى جانب الإبلاغ الفوري على "939" في حال وجود أي أعراض مرضية على القطيع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة تحصين المواشي الحمى القلاعية وقاء وقاء مكة الحمى القلاعیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية.. تقصير وزارة الزراعة يدفع الفلاحين ثمن انتشار المرض
بغداد اليوم - بغداد
حمل الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات. وتُعد وزارة الزراعة المسؤولة عن تنظيم حملات التلقيح والرقابة على صحة الحيوانات، وهو ما يثير الجدل حول فاعلية إدارة تلك الحملات في تقليل انتشار المرض.
وكانت لجنة الزراعة النيابية، كشفت في وقت سابق من اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".
وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".
وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".
وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".
وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".