صدى البلد:
2024-07-08@09:10:59 GMT

الناتو يستعد لـ حرب نووية ضد روسيا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

نشر موقع حلف شمال الأطلسي “الناتو” الرسمي مقالا لـ جريجوري ويفر، وهو مسؤول دفاعي أمريكي متقاعد، يدعو فيه الكتلة إلى القتال والفوز في حرب نووية ضد روسيا.

في حالة حدوث صدام بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، يزعم المسؤول الدفاعي الأمريكي أن حربًا واسعة النطاق في أوروبا ستتبع على الأرجح.

وقال ويفر، الذي شغل منصب المستشار الرئيسي للدفاع النووي والصاروخي لهيئة الأركان المشتركة، إنه “خلافاً للعقيدة النووية القديمة لموسكو، قد تستخدم روسيا أسلحة نووية تكتيكية إما لتفادي الهزيمة في ساحة المعركة أو لتحقيق نصر سريع في صراع تقليدي، مثل الصراع في أوكرانيا”.

وأضاف: “في مثل هذا السيناريو، تفترض القيادة العسكرية الروسية أن الغرب لن يرد بالمثل، خشية أن يتصاعد الوضع بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى تبادل واسع النطاق للوطن بين الولايات المتحدة وروسيا”.

وبدلاً من الخوف من حرب نووية، يرى ويفر أن الغرب لابد أن يحتضنها، حيث يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يزود طائراته المقاتلة وغواصاته بأسلحة نووية تكتيكية لردع أي ضربة تكتيكية روسية، وإقناع القيادة الروسية بأن حلف شمال الأطلسي على استعداد تام لمواجهة الاستخدام المحدود للأسلحة النووية من خلال استجابات نووية فعّالة عسكرياً من جانبنا.

وتسمح العقيدة النووية الروسية باستخدام الأسلحة الذرية في حالة وقوع ضربة نووية أولى على أراضيها أو بنيتها التحتية، أو إذا كان وجود الدولة الروسية مهددًا إما بالأسلحة النووية أو التقليدية.

الذخيرة تنفد.. اعتراف صادم من حلف الناتو بشأن دعم أوكرانيا مستشارة سابقة في الناتو: الحلف يقف خلف أوكرانيا بحربها ضد روسيا

ولم يتغير هذا الموقف منذ عام 2010، ولا يستثني استخدام الأسلحة النووية التكتيكية (التي هي أقل قوة بكثير من الأسلحة النووية الاستراتيجية التي قد يطلقها حلف شمال الأطلسي وروسيا على بعضهما البعض في حالة حدوث تبادل شامل).

وعلى الرغم من هذه المبادئ التوجيهية الواضحة بشأن الاستخدام النووي، فقد ادعى ويفر أن روسيا قد تشن هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي في أوروبا إذا كانت الولايات المتحدة مشغولة بقتال الصين بشأن تايوان، وهو السيناريو الذي يتعامل معه على أنه ممكن دون مزيد من التوضيح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا حرب نووية حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه في فبراير 2022، أطلقت روسيا قمرًا اصطناعيًا يُعرف باسم "كوزموس 2553"، وكان هدفه موضع تكهنات مقلقة وسط فترة من التوتر العالمي المتزايد.

وأوضحت أنه بعد أسابيع فقط من استقراره في المدار، غزت القوات الروسية أوكرانيا، وقصفت كييف والمدن الأخرى بالصواريخ والقنابل. ومع اندفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" لدعم الأوكرانيين الذين تفوقوا عليهم، شعر العالم بالقلق من احتمال تصاعد الصراع إلى حرب نووية.

وأشارت إلى أنه في فبراير الماضي، أشعل تصريح غامض أدلى به أحد أعضاء الكونغرس الأميركي حول "تهديد خطير للأمن القومي" عاصفة إعلامية. وتحدث مسؤولون أميركيون عن "كوزموس 2553"، كاشفين عن قلقهم من قيام القمر الصناعي بإجراء تجارب قد تؤدي إلى إطلاق سلاح نووي في الفضاء.

لكن الصحيفة أوضحت أن المسؤولين قالوا إنه لم يتم نشر مثل هذا السلاح من قبل، لكنه لم يعد خيالًا علميًا بعد الآن، ولا أحد بخلاف موسكو يعرف ما ينوي "كوزموس 2553" فعله.

وحاولت الصحيفة إعطاء صورة لما سيبدو عليه الانفجار النووي في الفضاء، وما التأثير المتوقع.

وذكرت أنه لكي نفهم ذلك، نحتاج أولاً إلى صورة أوضح لآلاف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.

ووفقا للصحيفة، تقع الأقمار الصناعية الخارجية في مدارات متزامنة مع الأرض، بالتزامن مع دوران الأرض على ارتفاع حوالي 22000 ميل فوق سطح الكوكب، وهي ما نعتمد عليها في البث التلفزيوني والإذاعي والاتصالات والتنبؤ بالطقس.

أما العالم الأكثر ازدحاما بكثير فهو المدار الأرضي المنخفض، حيث تدور آلاف الأقمار الاصطناعية حول الكوكب أكثر من اثنتي عشرة مرة في اليوم، من كوكبة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك والتي توفر خدمة الاتصال الفضائي بالإنترنت إلى منصات التجسس والمراقبة، بحسب الصحيفة.

وأوضحت أن محطة الفضاء الدولية تقع في مدار أرضي منخفض، على ارتفاع حوالي 260 ميلاً فوق سطح الكوكب.

ثم هناك القمر الغامض "كوزموس 2553"، الذي يدور حول الأرض على ارتفاع يزيد قليلاً عن 1200 ميل، وهو مدار مشترك مع 10 أقمار اصطناعية أخرى فقط، جميعها انتهت مهمتها منذ فترة طويلة، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، أكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يعتقدون أن "كوزموس 2553" مصمم لاختبار مكونات "القدرة المضادة للأقمار الاصطناعية"، والتي يمكن أن تشل التكنولوجيا المدارية، وربما عن طريق تفجير نووي في الفضاء.

وأشارت الصحيفة إلى إن أي انفجار نووي في الفضاء من شأنه أن يتسبب في أضرار عشوائية، حيث من المحتمل أن يؤدي الانفجار إلى تدمير العديد من القدرات الأخرى، من خدمات الإنترنت إلى أنظمة الإنذار المبكر العسكرية التي تتعقب إطلاق الصواريخ لكل من الولايات المتحدة وخصومها.

ومن النتائج الأخرى لأي انفجار نووي في الفضاء، بحسب الصحيفة، هو أنه قد تفقد مئات الأقمار الاصطناعية القدرة على تصحيح مواقعها، ما يؤدي إلى اصطدامها ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء حقول من الحطام تتحرك بسرعة تزيد عن 10000 ميل في الساعة، وتصطدم بآلاف الأقمار الاصطناعية الأخرى وتخلق تأثيرًا متسلسلًا نظريًا يُعرف باسم متلازمة كيسلر.

وتشمل الآثار الأخرى، كما أوضحت الصحيفة، احتراق بعض الحطام في الغلاف الجوي، لكن في أسوأ السيناريوهات، ستُغطى الأرض بسحابة من النفايات الفضائية، ما يعيد عقارب الساعة إلى الوراء عقودًا من الزمن على التكنولوجيا التي نعتبرها الآن أمرًا مفروغًا منه، ويجعل رحلات الفضاء البشرية مستحيلة.

مقالات مشابهة

  • الأمن الروسي يحبط محاولة لسرقة قاذفة نووية روسية من قبل الناتو وكييف
  • اجتماعات سرية وسباق تسلح.. كيف يستعد العالم لعودة ترامب؟
  • رئيس البرلمان التركي في واشنطن لحضور قمة هامة
  • دوديك: جمهورية صرب البوسنة لن تنضم إلى حلف الناتو
  • روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية
  • ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟
  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • "الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا