بيان لهولندا وسويسرا والبعثة الأممية في ليبيا: كارثة درنة تكشف تعرض الليبيين للخذلان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الرؤساء المشاركون للفريق العامل المعني بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان التابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنشأة بموجب عملية برلين - هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا- إن كارثة درنة - التي دمرت المدينة وأدت إلى مقتل قرابة الخمسة آلاف شخص بينما لا يزال قرابة التسعة آلاف بين المفقودين ونزوح 43 ألف شخص- كشفت عن أن الليبيين تعرضوا للخذلان بسبب العجز الحاد في الحوكمة.
وأضاف الرؤساء المشاركون - في بيان صادر اليوم الأربعاء، عن مكتب الأمم المتحدة في جنيف - أن الليبيين اليوم وأكثر من أي وقت مضى يطالبون بوحدة الصف وبقيادة أخلاقية تضع حقوق الإنسان وكرامة الشعب في المقام الأول.
وأكد البيان أنه لا بد أن تكون مأساة بهذا الحجم حافزا لإنهاء الجمود السياسي، خاصة أن صوت الدعوات أصبح مسموعا في جميع أنحاء البلاد ويزداد صداه ارتفاعا، مشددًا على أن الوضع القائم المتمثل في استمرار الانقسام السياسي والمؤسسي وغياب المساءلة عن المقدرات والموارد الوطنية لا يمكن أن يستمر.
وتابع البيان أن الرؤساء المشاركين يؤكدون ضرورة تمكين الجهات الإنسانية من العمل بطريقة ناجعة زمنيا ومستقلة، مشيرًا إلى أن الاستجابة الإنسانية بقيادة مدنية تعد أمرا حيويا لحماية ومساعدة الأشخاص المتضررين في المناطق المدمرة بطريقة تراعي الحقوق وتتميز بالشفافية والفعالية.
ولفت البيان إلى أن حجم الكارثة والادعاءات المنتشرة على نطاق واسع بشأن الفساد والإهمال وعجز الحوكمة وغياب المساءلة كلها أمور تتطلب آلية تحقيق مستقلة وشفافة، خاصة أن الشفافية والحكم الرشيد تعد أمرا بالغ الأهمية من أجل التعافي وإعادة الإعمار على أساس يراعي الحقوق.
ونوَّه البيان بأن الرؤساء المشاركين يساندون الدعوات الداعية لإنشاء آلية مستقلة للإشراف على إعادة الإعمار في الشرق الليبي، مؤكدًا ضرورة إشراك ممثلي الأهالي المتضررين في هذه الآلية لضمان تلبية احتياجاتهم واحترام حقوقهم بالكامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعصار دانيال اعصار ليبيا الشرق الليبي كارثة درنة
إقرأ أيضاً:
أمير قطر من موسكو : لا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إن دولة قطر تعتز بسياستها مضيفا أن التعاون مع روسيا في القضايا الساخنة بالمنطقة مستمر.
وتابع أمير قطر، في تصريحاته على هامش زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، أن قطر تصمم على زيادة التبادل التجاري مع روسيا وتعتز باستثماراتها في روسيا حيث تحدثنا مع الرئيس فلاديمير بوتين عن سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف تميم بن حمد: "سنسعى إلى تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع أمير قطر: “توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن للأسف إسرائيل لم تلتزم به”.
وفي الشأن السوري ، صرح أمير قطر بأن سوريا تمر بمرحلة دقيقة وحساسة ومن مصلحة الجميع وحدة الأراضي والسلم الأهلي.
ومن جانبه ، قال الرئيس الروسي، إننا نريد القيام بكل شيء لتحافظ سوريا على سيادتها ووحدة أراضيها ونتعاون مع قطر لتقديم المساعدات لسوريا، كما أن روسيا مهتمة بأن تبقى سوريا دولة موحدة وذات سيادة.
وشدد بوتين على أن العلاقات بين روسيا وقطر تتعزز حيث أن قطر هي شريك رئيسي لروسيا في الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن قطر تتخذ قرارات بالغة الأهمية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن التسوية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن تتم إلا على أساس حل الدولتين.
وختم بوتين تصريحاته بالقول، أن روسيا وقطر لديهما العديد من المشاريع المشتركة المهمة بما فيها قطاع الغاز.