حماة-سانا

وضعت المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة بالتعاون مع الأمانة العامة للمحافظة 12 بئراً بالخدمة في ريف المحافظة الشمالي بعد تمديد خط معفى من التقنين الكهربائي.

وأوضح محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة في تصريح صحفي خلال تفقده اليوم عمليات ضخ المياه أن تكلفة تأمين الخط المعفى من التقنين بلغت أكثر من 1.

5 مليار ليرة سورية وتمت بفضل التعاون بين أهالي منطقتي صوران وطيبة الإمام عن طريق العمل الشعبي بالتشاركية مع الأمانة العامة للمحافظة، منوها بأهمية العمل التشاركي الذي يمثل أحد أشكال النهوض بالمجتمع وإعادة الإعمار للمناطق التي خربتها الحرب.

وبينت المديرة العامة لمؤسسة المياه في حماة المهندسة سوسن عرابي أن الخط المعفى الذي يبلغ طوله 13 كم، سيسهم في تحسين واقع مياه الشرب وحل المشكلة نهائيا لمنطقة سكانية كبيرة ومهمة، مشيرة إلى أن المؤسسة حسنت واقع المياه هذا الصيف في مناطق سكانية في مختلف أرجاء المحافظة من خلال تزويد آبار المياه بخطوط معفاة من التقنين لتأمين التغذية الكهربائية لها، وبالتالي إتمام عمليات الضخ لساعات متواصلة يوميا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من التقنین

إقرأ أيضاً:

الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية

شمسان بوست / متابعات:

أكد برنامج الغذاء العالمي، انعدام الامن الغذائي في اليمن ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة خلال أغسطس الماضي.
وقال في تقريره “تحديث حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر”، الصادر أمس السبت “للشهر الرابع على التوالي، ارتفعت نسبة الأسر التي تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة في اليمن، حيث وصلت إلى 64 بالمئة في أغسطس 2024.


وتابع: “كما تضاعف الحرمان الشديد من الغذاء تقريباً في شمال اليمن (مناطق سيطرة الحوثي) ليصل إلى 37% خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة بـ 30 في المئة في الجنوب (مناطق سيطرة الحكومة)، بالإضافة إلى ذلك أبلغ 23% من الأسر في الشمال و15% في الجنوب أن أحد أفرادها على الأقل قضى يوم كامل دون طعام”.


وأشار إلى أن النازحين من أكثر الفئات تضرراً في اليمن، حيث تضاعف تقريباً مستوى الحرمان الشديد من الغذاء خلال العام الماضي وكان أعلى بشكل ملحوظ من المقيمين.


ووفقاً للتقرير الأممي فإن الدوافع الرئيسية التي ساهمت في تفاقم الوضع تعود إلى الظروف الاقتصادية الصعبة والتأخير في المساعدات الغذائية وكذلك التباطؤ الاقتصادي وتوقف المساعدات، وعلى الصعيد الوطني بسبب محدودية فرص كسب العيش والفيضانات المدمرة التي جعلت من الصعب وصول الناس إلى الأسواق في أغسطس، وأثرت على أكثر من500 ألف شخص خاصة في مدينة محافظات الحديدة وحجة ومأرب وتعز وصعدة.

مقالات مشابهة

  • عصمت: ندعم توطين صناعة المهمات الكهربائية
  • بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء
  • التدريب التقني توفر 7 آلاف فرصة وظيفية لخريجي برامجها
  • حالات جوية متطرفة تضرب العالم خلال أيام.. ما علاقة مرتفع القطب الشمالي؟
  • ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟
  • «مدارس الحياة» تكشف جماليات اللهجة الإماراتية وأسرار الخط العربي
  • وزير النفط يناقش مع شركة محروقات واقع العمل وتزويد آليات النقل العام بالمشتقات النفطية
  • معلقاً على الظواهر الجوية.. الحداد: ما يحدث ليس حدثًا عرضيًا بل واقع جديد يجب التكيف معه والاستعداد له
  • الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
  • «اقتصادية حماة الوطن» تكشف مميزات إلغاء اشتراطات البناء الصادرة في 2021