جندوبة: إقرار جملة من التدابير لإنجاح موسم جني الزيتون
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انعقدت بمقرّ ولاية جندوبة جلسة عمل في إطار الإستعداد لإنطلاق موسم جني وعصر الزيتون 2023-2024، والحرص على ضمان أفضل الظروف لسيره وإنجاحه على مستوى الجني والنقل والتحويل وتوفير ضمانات إنتاج زيوت ذات جودة عالية وتأمين الصابة وحمايتها من السرقات والتصرف الأمثل في مادة المرجين والمحافظة على سلامة المحيط
وتمّ تحديد تاريخ 1 أكتوبر 2023 لإنطلاق موسم جني الزيتون المائدة وتاريخ 1 نوفمبر 2023 لإنطلاق موسم جني زيتون الزيت.
تدابير واحتياطات لإنجاح الموسم
وأفضت الجلسة إلى تشكيل لجنة جهوية لمتابعة ومراقبة موسم جني وعصر الزيتون، والتي أوكلت لها مهمة اتّخاذ التدابير اللازمة لإنجاح هذا الموسم من كافة النواحي من خلال الإعداد الجيّد لانطلاق موسم جني الزيتون وتسخير كافة الآليات الكفيلة بإنجاحه و دعوة اللجنة الجهوية لتنظيم ومتابعة سير موسم جني الزيتون لإجراء زيارات معاينة للمعاصر للوقوف على مدى استعدادها للموسم ومراقبة تعاملها مع مادة المرجين وإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل المخالفين.
فضلا عن التأكيد على نقل المحصول في ظروف آمنة وصحية وطبقا للمواصفات المطلوبة للحفاظ على الجودة ومراقبة عملية بيع المحصول و الذي يكون مباشرة للمعاصر والتصدي لكل عمليات المضاربة والاحتكار مع الحرص على عصر الزيتون في ظروف صحية ونظيفة لضمان جودة الزيت.
نقل العمال في ظروف آمنة
ودعت اللجنة إلى ضرورة نقل العملة مع احترام كامل شروط السلامة وتشديد المراقبة على العملية لتوفير السلامة والظروف اللائقة والإنسانية بما يجنّب الحوادث المرورية.
يذكر أنّ قطاع الزيتون بجهة جندوبة يمتد على مساحة تفوق 26 ألف هكتار بعدد جملي يفوق 2.7 مليون شجرة. ويقدر الانتاج بـ 9845 طن من زيتون الزيت و هو ما يعادل 1674 طن من زيت الزيتون 95 % منها من الغراسات البعلية وتختص معتمديات بلطة بوعوان و جندوبة الشمالية و فرنانة وغار الدماء بهذه الغراسة.
وفي إطار تجديد غابات الزيتون وتوسيع المساحات تمت برمجة غراسة 580 هكتار من الزياتين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
«قضوا ليلتهم عُراء».. الأمطار تُطيح بمئات الخيام للنازحين في خان يونس
غرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تأوي آلاف النازحين جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس جنوب القطاع.
واضطر النازحون بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، إلى قضاء ليلتهم عُراء تحت تأثير البرد والرياح التي مزقت ما تبقّى من خيامهم المهترئة، فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
وتفاقمت معاناة الآلاف من المواطنين الذين دُمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.
ويواجه من عادوا إلى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها، في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.
كما يقيم المواطنون الذين دُمرت منازلهم بسبب جرائم الاحتلال ومجازره، في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
ويفاقم غياب الوقود الأزمة، إذ تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.
سيارات الصليب الأحمر تصل خان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين
وصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خان يونس وجباليا البلد في قطاع غزة