السر في شريحة KIRIN 9000S.. كيف تغلبت هواوي على العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أثارت شريحة Kirin 9000S من هواوي، الكثير من الجدل خاصة وأنها القوة الدافعة وراء سلسلة الهواتف الرائدة Mate 60، والسبب في وصول هواوي لشبكات الجيل الخامس.
تعتقد شركة إلكترونيات يابانية أنها تمكنت من حل اللغز الكامن وراء معالج هواوي القوي بشكل استثنائي وغير متوقع.
في أواخر أغسطس، كشفت شركة هواوي عن هاتف Mate 60 Pro، الذي يأتي مع ميزة الوصول لشبكات اتصال 5G ومعالج Kirin 9000S.
نظرية شركة الإلكترونيات اليابانية هي أن معالج هواوي، الذي تنتجه شركة SMIC الصينية، يلتزم بعملية التصنيع 14 نانومتر، بما يتماشى مع العقوبات. ومع ذلك، ربما تكون SMIC قد استخدمت "تقنيات خاصة" للحصول على أداء يشبه 7 نانومتر من هذه الشريحة المعتمدة على 14 نانومتر.
لمن لا يدرك أسس ونظم تشغيل المعالجات، عددًا أقل من العقد في المعالج يعني أداء أعلى وكفاءة في استهلاك الطاقة. وبالتالي، فإن حالة الترقب والانتظار الخاصة بمعالج Apple A17 Bionic، الموجود في iPhone 15 Pro و15 Pro Max، له ما يبرره، لأنه ببساطة المعالج الأول في السوق الذي تم إنشاؤه باستخدام عملية 3 نانومتر، ويضم أقل عدد من العقد.
كان جوهر الجدل حول معالج Kirin 9000S يدور حول انتهاكه المزعوم للعقوبات الأمريكية التي تمنع شركة Huawei من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية. وإذا ثبتت صحة نظرية الشركة اليابانية، فستلتزم شركتا Huawei وSMIC باللوائح المفروضة. ومع ذلك، فإن تفاصيل "التقنيات الخاصة" المستخدمة لمنح أداء بمستوى 7 نانومتر على أساس 14 نانومتر لم يتم الكشف عنها بعد.
في الوقت الحالي، تلتزم كل من Huawei وSMIC الصمت بشأن هذه المسألة وهذه التقنية الفائقة للعادة. تستمر القصة الغامضة لمعالج Kirin 9000S في أسر عالم التكنولوجيا. وهذا يتركنا نتساءل عن التقنيات السرية التي ربما تكون قد كشفت عن أدائها الرائع.
النسخة الرخيصة من P60 Pro.. هواوي تطلق قريبا موبايل متوسط المدى هواوي تستعد لطرح Nova 11 SE.. اعرف المواصفاتالشريحة المثيرة للإعجاب والجدل معًا تؤكد قوة ومانة شركة "هواوي" والسعي الحثيث للابتكار وتحدي الصعاب والعقوبات بتصميمها على تقديم منتجات متطورة حتى في ظل الظروف الصعبة.
بينما ينتظر مجتمع التكنولوجيا بفارغ الصبر المزيد من الاكتشافات والأفكار حول "التقنيات الخاصة" الغامضة المستخدمة في شريحة "كيرين"، فإنها سوف تظل بمثابة رمزًا للتذكير بمدى التنافسية والمرونة التي أصبح عليها عالم معالجات الهواتف الذكية، مدفوعا بالسعي إلى التميز و تحقيق إنجازات تكنولوجية غير مسبوقة. الوقت وحده هو الذي سيكشف القصة الكاملة وراء معالج Kirin 9000S وإمكانياته الرائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي العقوبات الامريكية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.