دعوة للموردين المحليين الراغبين والمهتمين في اليمن للتسجيل والمشاركة في المناقصات المعلنه في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص
دعوة للموردين المحليين الراغبين والمهتمين في اليمن للتسجيل والمشاركة
في المناقصات المعلنه في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
EOI/YEM/CO/23/01
مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن - لديها التفويض الدولي لتوفير الحماية الدولية والسعي إلى إيجاد حلول لمشكلة اللاجئين في اليمن.
اعتمدت المفوضية نظاماً جديداً للتعامل مع سوق الإمدادات الخاصة بها لتبسيط علاقاتها التجارية مع الشركاء التجاريين - سيضمن النظام الجديد، تطبيق تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، تعاملات مبسطة بين المفوضية وشركائها التجاريين من خلال بوابة مخصصة للموردين كمنصة واحدة من الآن فصاعدا.
ولذلك تدعو المفوضية جميع الشركات المؤهلة والمهتمة، سواء الجديدة أو المسجله حاليا في المفوضية، إلى تسجيل / إعادة تسجيل نفسها عبر بوابة الموردين الجديدة للمفوضية لتمكينها من المشاركة في أي مناقصات قادمة وإدارة العقود السائدة والحالية بشكل فعال.
بدون إكمال عملية التسجيل من خلال بوابة الموردين المذكورة أعلاه، لن تتمكن من الوصول إلى مناقصات المفوضية والتفاعل بشكل مناسب فيما يتعلق بالعقود الحالية من الآن فصاعدا. لذلك نشجعكم بشدة الى استكمال اجراءات التسجيل او إعادة التسجيل.
الإرشادات ونموذج تسجيل الموردين موجود في موقع يمن أتش ار www.yemenhr.com
ستنظم المفوضية إجتماع عبر شبكة الأنترنت وذلك يوم الأحد 15 أكتوبر 2023، من الساعة 10:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً. سيكون الاجتماع عبر الإنترنت على Webex – الرابط للأجتماع متوفر على موقع يمن أتش ار www.yemenhr.com
لأي طلب إضافي للتوضيح، يمكنكم إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected]
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.