كهرباء مجانية.. الألواح الشمسية الشفافة ثورة جديدة في الطاقة البديلة للاستخدام في النوافذ وتزويد منزلك بالكهرباء الكامل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعد استخدام الألواح الشمسية الشفافة ، لتحل محل الخلايا الكهروضوئية السليكونية الكلاسيكية ، اقتراحًا ثوريًا ، نظرًا للإمكانات التحويلية التي سيكون لتطبيقها في مدن المستقبل.
تقترح إحدى المبادرات التي تم تطويرها منذ عدة سنوات استخدام أحدث التقنيات لجمع الطاقة الضوئية واستخدامها لاحقًا ، إما من خلال النوافذ أو أي سطح زجاجي ، بغض النظر عن الزاوية ، من خلال ألواح نصف شفافة.
هناك العديد من المشاريع البحثية التي عملت ، على المستوى الهندسي ، على تطوير طرق تسمح بالتقاط طاقة الشمس من خلال أدوات شفافة.
بشكل عام ، تميل معظم هذه الأجهزة ، التي تسمى النظارات الكهروضوئية ، إلى العمل كمكثف شمسي شفاف ، مما يعني أنها مصنوعة لامتصاص أطوال موجية محددة من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء ، والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، لإنتاج طاقة جاهزة للاستهلاك.
نشأ هذا التطور كنتاج لفترة طويلة من البحث. في عام 2014 ، طور فريق من جامعة ولاية ميتشيغان في الولايات المتحدة أول مكثف شمسي شفاف بالكامل. بحلول عام 2020 ، تمكنت فرق علمية مختلفة ليس فقط من بلد أمريكا الشمالية ، ولكن أيضًا من أوروبا ، من تطوير زجاج ضوئي ضوئي شفاف بنسبة 100٪ ، تم إنشاؤه بغرض تحويل أي نافذة أو لوحة زجاجية إلى خلية التقاط للطاقة الشمسية.
بالنظر إلى أنه على المستوى الثقافي ، في جزء كبير من مجتمعنا ، الزجاج حاضر جدًا في العمارة المعاصرة ، يمكن لهذا الحل أن يقدم أول تقدير تقريبي للاكتفاء الذاتي من الطاقة لبعض البنى التحتية. على سبيل المثال ، بفضل هذا النموذج لتوليد الطاقة ، يمكن للمباني الكبيرة في المناطق الحضرية أن تكون قادرة على تزويد نفسها بالطاقة بشكل مستقل ، مما يقلل من الطلب الذي يقع اليوم على الأنظمة المركزية لشبكة الطاقة ، التي تعمل بالوقود الأحفوري.
كما أفاد فريق ميشيغان المخصص لهذا المشروع ، فإن هذه التكنولوجيا لا تزال في مهدها ، حيث لا يزال هناك تحدٍ يتمثل في زيادة كفاءتها ، والحفاظ على التوازن مع شفافيتها ، والتي تعد أحد العوامل الرئيسية لتسويقها.
في عالم يتزايد قلقه بشأن الاستدامة ، وهو معيار أثر في العديد من المشاريع التي تم تطويرها مؤخرًا ، يمكن أن يقدم هذا الحل بديلاً مثيرًا للاهتمام لتوليد الكهرباء النظيفة بشكل مستقل
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الالواح الشمسية الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
رحلة سامي جرجس من الصعيد إلى اختراع محطة توليد كهرباء وتحلية مياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم أنه لم يستكمل تعليمه ولم يحصل علي شهادة جامعية الا انه كافح لتحقيق حلمه واصبح مخترعا انه سامي جرجس ابن محافظة سوهاح ،
عن قصة كفاحة قال جرجس أنه حاصل علي دبلوم صنائع قسم كهرباء عام 1994، وشارك فى العديد من الدورات التدريبية بالقاهرة،.
وكشف أنه لقب بيوسف الصديق الثاني" للقرن الحادي والعشرين نظرة لاطلاقة المبادرة المصرية ﻹنقاذ الكرة اﻷرضية من التغيرات المناخية تحت عنوان ((باﻷمواج البحرية ننقذ البشرية من التغيرات المناخية ).
واضاف “جرجس” أنه صاحب ومؤسس مبادرة يلا نشجع بعضنا ، لافتا الى أنه حصل علي براءة إختراع تحمل رقم 29213
واوضح أن اختراعه عبارة عن محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياة المالحة واستخراج الملح بواسطة أمواج البحار والمحيطات فقط دون اي مصدر طاقة اخر .
وأشار“جرجس” إلى ان فوائد الاختراع وأهميتة للعالم انه يخدم اهتمام مصر. بملف التغيرات المناخية ويساهم بشكل مباشر في حل مشكلة التغيرات المناخية واﻹحتباس الحرارى فهو الإختيار الأفضل لعودة المناخ إلطبيعي.
وتابع أنه يعمل بشكل مباشر على حل أزمة الطاقة والمياة مما يساهم في رؤية مصر2030 وتحقيق التنمية المستدامة لأي بلد في العالم.
وأكد “جرجس” أن الاختراع يساهم بشكل مباشر في حماية الشواطئ من التآكل وعدم زيادة ملوحة البحر .ويساهم بشكل مباشر في خفض درجة حرارةاﻷرض وتقليل ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وبالتالي خفض منسوب سطح البحار والمحيطات
ويساهم في زراعة ملايين الافدنة حول العالم ،وبالتالي حل مشاكل الأمن الغذائي والبطالة والوقاية من الأمراض لدي الإنسان والحيوان والطيور والنبات وجميع الكائنات الحية.
وكشف "جرجس "أن الاختراع يتميز بتوليد تيار كهربائي مرتين متتاليتين مرة من حركة الامواج ومرة اخري من عملية التبخير بنظام تحلية وتقطير الماء المالح ،سواء بطريقة التناضح العكسي او التبخير حسب الرغبة .
وقال : يتم تركيب وتشغيل الجهاز سواء علي الشواطئ او في وسط البحار والمحيطات وعمل الأجهزة لمدة 24 ساعة في اليوم بخلاف الطاقة الشمسية التي تعمل لمتوسط 10 ساعات يوميا.
واعتبر “جرجس” ان طاقة الامواج ما زالت الطاقة البكر التي لم تستغل حتي الأن فالمتر المريع يعطي كمية كهرباء اكثر عدة مرات عن المساحة المماثلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، بجانب توافرها حيث تمثل أكثر من ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية.
ولفت الى أن اختراعه نشر بمجلة جورنال الأمريكية بالعدد السابع الصادر في شهر سبتمبر عام 2021، وحصل علي المركز الأول ودرع الإبتكار في معرض ومؤتمر مبتكري الجنوب رقم 2 بجامعة سوهاج. كما حصل علي المركز الاول وكأس الابتكار من الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في معرض مستقبل الابتكار في نسختة الثالثة في نوفمبر 2023 .
وحصل علي المركز الاول عالميا بمعرض وتريكس إكسبو الدولي للمياة المنعقد في الفترة من 15:17 مايو عام 2023 بمركز معارض مصر الدوليه بمحور المشير طنطاوي بالقاهرة