مع احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة، تصدر اسم المشير الجمسي محركات البحث على "جوجل"، من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول المشير عبدالغني الجمسي.

من هو المشير الجمسي؟


هو محمد عبد الغني الجمسي من مواليد 9 سبتمبر 1921،  شغل سابقًا منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، وشغل قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ومن قبلها منصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة.

يعتبر آخر وزير حمل لقب وزير حربية في مصر، حيث تغير اسم الوزارة بعد ذلك إلى وزارة الدفاع.


حياته 
 

ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر عام 1921 في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظة المنوفية.

كان الوحيد من بين أبناء أسرته الذي حصل على تعليم نظامي قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، حصل على الثانوية العامة عام 1936 من مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياته بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت – لجميع الفئات والمستويات الالتحاق بالكلية الحربية.

المشوار العسكري للمشير الجمسي

تقلد عددًا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية

- تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس في 1956.
- تولى رئاسة أركان حرب المدرعات في 1957.
- قائد اللواء الثاني مدرعات في 1958.
- التحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي في 1960.
- قائد مدرسة المدرعات في 1961.
- رقى إلى رتبة لواء في يوليو في 1965.
- رئيسًا لعمليات القوات البرية في 1966.
- رئيسا لأركان حرب الجيش الثاني في 1967.
- تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة في 1971.
- مديرًا للمخابرات الحربية في 1972.
- رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة في يناير 1972.
- رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة في 1973 ليحل محل الفريق الشاذلي بعد عزله.
- رُقّى إلى رتبة فريق في 1973.
- عُيِن رئيسًا للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101.
- عُيّن رئيسًا للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية.
- رُقِي إلى رتبة فريق أول في 1974.
- عُيّن وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في 1974 وحتى أكتوبر 1978
- عين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للحربية والإنتاج الحربى وقائدًا عامًا للقوات المسلحة في 1975.
- عقب خروجه من وزارة الدفاع في 1978 عُيّن مستشارًا عسكريًا لرئيس الجمهورية.
- رُقّى إلى رتبة مشير شرفيًا في 1980.
- تقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980.

الأوسمة والأنواط والميداليات

 

حصل على 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية ومنها:

وسام نجمة الشرف العسكرية
وسام التحرير عام 1952
وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958


وفاة المشير الجمسي


توفي المشير الجمسي بعد معاناة مع المرض في 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشير الجمسي انتصارات أكتوبر احتفالات انتصارات اكتوبر القوات المسلحة المشیر الجمسی المسلحة فی إلى رتبة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”

أنقرة (زمان التركية) – تقرر فصل خمسة ضباط من الجيش التركي تخرجوا مؤخرًا برتبة ملازم أول، بسبب ترديدهم شعار “نحن جنود مصطفى كمال” خلال حفل التخرج.

في 30 أغسطس، وخلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية التركية بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، قام 5 خريجين بإشهار سيوفهم وترديد شعار ”نحن جنود مصطفى كمال“.

وكان من بينهم الملازم إبرو إروغلو، الطالبة المتفوقة في مدرسة الحرب البرية، وأحيلوا جميعا إلى مجلس التأديب الأعلى لفصلهم.

وبناء على ذلك، تم فصل الملازمين إبرو إيروغلو، وعزت طالب أكارسو، وسرحات غوندار، ودينيز دميرطاش، وباتوهان غازي كيليتش من القوات المسلحة التركية.

وأصدرت وزارة الدفاع بياناً وأعلنت أن مجلس التأديب الأعلى قرر فصل 5 ملازمين و3 مشرفين تأديبيين من القوات المسلحة التركية. وجاء في البيان أنه ”لن يتم التسامح مع أي تصرف أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط“.

وقالت الوزارة في بيانها: ”في نطاق التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت في أعقاب الفيديو الذي انتشر بعد حفل تسليم وتخرج الكلية الحربية البرية القياسي؛ فرض المجلس التأديبي الأعلى للقوات المسلحة التركية ’عقوبة الفصل من القوات المسلحة‘ على 3 مشرفين تأديبيين وفرض المجلس التأديبي الأعلى للقوات البرية ’عقوبة الفصل من القوات المسلحة‘ على 5 ملازمين وفقاً لأحكام قانون الانضباط في القوات المسلحة التركية ولائحة المجالس التأديبية العليا للقوات المسلحة التركية والتشريعات الأخرى المذكورة أعلاه“.

وتابع البيان: ”في قواتنا المسلحة التركية، التي تتمثل أولويتها في الحفاظ على الانضباط المعمول به وصيانته، لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أنه لن يتم التسامح مع أي عمل أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط“.

يذكر أن الجيش التركي له تاريخ من الانقلابات على السلطة السياسية، وكان آخرة محاولة انقلاب 2016.

Tags: أتاتوركأردوغانأنقرةاسطنبولالقوات المسلحة التركيةتركيا

مقالات مشابهة

  • طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • اختلال موازين القوى في ليبيا
  • استعادة تمبول – القوات المسلحة وقوات درع السودان
  • فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”
  • تمبور: لن نسمح بأي مظهر من مظاهر التسليح خارج القوات المسلحة
  • المشير أبو غزالة.. شخصية جناح دار الدفاع بمعرض الكتاب
  • القوات الروسية تسيطر على عدة بلدات في دونيتسك
  • بالفيديو | الإمارت تدشن أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • بالفيديو | تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية