دعم أكثر من 14,800 بحريني و4,000 مؤسسة خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» اجتماعه الدوري الثالث لسنة 2023، وذلك للوقوف على أبرز النتائج التي تحققت منذ مطلع هذا العام، ومراجعة الإنجازات وفقًا لمؤشرات الأداء الرئيسية.
وخلال الاجتماع أكّد معالي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» على حرص «تمكين» المستمر على تحقيق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في جعل البحريني الخيار الأول في سوق العمل و ما تقوم به كافة الجهات بالحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في العمل بروح فريق البحرين الواحد لتأمين البيئة الداعمة للتدريب والتطوير للبحرينيين لدخول سوق العمل بوظائف نوعية و ريادة الأعمال.
مضيفًا أنّ التوجهات للبرامج المطورة التي تمت مناقشتها في الاجتماع تؤكد على دور «تمكين» الرئيسي في ترسيخ مكانة الكوادر الوطنية كخيار أمثل للتوظيف في سوق العمل، وتعزيز تنافسيتهم محليًا ودوليًا. حيث تم تقديم عرض يشمل البرامج والمبادرات التي سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة والتي تهدف إلى دعم التوظيف والتطور الوظيفي للبحرينيين.
من جانبها صرّحت سعادة السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» أنه ومنذ مطلع العام الجاري، دعمت «تمكين» أكثر من 7,700 فرصة للتوظيف إلى جانب أكثر من 7,100 فرصة للتدريب من خلال البرامج والمبادرات المختلفة، إلى جانب دعم أكثر من 4,000 مؤسسة. مؤكدةً أن النتائج تسير وفقًا لمؤشرات الأداء التي تم وضعها للعام الجاري.
وقد شهد العام الجاري تدريب عدد من البحرينيين ضمن الشراكات التدريبية القائمة لتطوير الأفراد والتي تم خلالها توفير أكثر من 1,500 فرصة تدريبية في مجال تقنية المعلومات والتي شملت هندسة البرمجيات، وعلم البيانات، وتطوير تطبيقات iOS والنمذجة ثلاثية الأبعاد، وتطوير الألعاب وغيرها، كما بلغت نسبة المخرجات الإيجابية لهذه البرامج 63%، والتي تشمل حصول الخريجين من هذه البرامج على وظائف في سوق العمل أو ساهم التدريب في تطورهم الوظيفي أو بدء مشاريعهم في ريادة الأعمال.
وأما فيما يتعلق بمبادرات دعم المؤسسات وريادة الأعمال، فقد تم عقد 6 نسخ من جولات ستارت أب بحرين، والتي تسهم في توفير فرص استثمارية للمؤسسات الناشئة وتسليط الضوء عليها من خلال عرضها على لجنة من المقيمين من ذوي الخبرة والمستثمرين المحليين والدوليين، إلى جانب تتويج المؤسسات الفائزة خلال كل جولة.
كما تم إطلاق النسخة الثانية من برنامج الرواد الشباب «مشروعي 2.0»، والذي يأتي انسجامًا مع جهود «تمكين» الأخرى في تشجيع الشباب البحريني من ذوي الفكر الريادي على اتخاذ خطواتهم القادمة نحو عالم الريادة وإطلاق مشاريعهم بالاستفادة من البرامج التوجيهية والإرشادية خلال فترة البرنامج.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سوق العمل أکثر من
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.