الحلم يتحقق.. المغرب يستضيف كأس العالم بعد ست محاولات طوال 34 عاما
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن الملك محمد السادس فى بيان للديوان الملكي “أن اللجنة التنفيذية للفيفا قررت بالإجماع اختيار ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كمرشح وحيد لاستضافة كأس العالم لعام 2030 لكرة القدم.
وأضاف البيان أن “هذا القرار من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم يعتبر إشادة واعترافًا بالمكانة المرموقة للمغرب بين الأمم الكبيرة”.
ما إن زف الملك خبر اعتماد الفيفا بالإجماع ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم مونديال 2030 حتى عمت فرحة المغاربة كل الارجاء.
هذه الفرحة تجد تبريرها في تحقق حلم راود المغاربة ملكا وشعبا منذ أربعة وثلاثين عاما.
المؤكد أن المغاربة سيكونون أكثر شعوب العالم التي فرحت بتنظيم بلدها للمونديال في التاريخ ، ببساطة، لأن بلدهم الوحيد الذي طارد المونديال ستة مرات وعلى مدار أزيد من ثلاثة عقود.
وهذه قصة المغاربة مع تنظيم المونديال:
جرب المغرب حظه في طلب احتضان مونديال عالمي منذ عام 1989، وللمفارقة كان المغرب حينها يعيش وضعية اقتصادية صعبة بتنزيله برنامج التقويم الهيكلي، لكن رغم ذلك انهزم في سباق الترشح بفارق بسيط عن أمريكا التي احتضنت دورة 1994 (حصلت على 10 أصوات مقابل 7 للمغرب)، ولم تجن البرازيل المنافس الثاني للمغرب في تلك المرحلة سوى صوتين.
ودخل المغرب غمار المنافسة مجددا على احتضان مونديال 1998، ورغم مواجهته لخصوم أقوياء للغاية، يتعلق الأمر بملفي فرنسا وسويسرا، انهزم بشرف في عملية التصويت التي جرت في العاصمة السويرية بتاريخ فاتح يوليوز 1992، وذلك بفارق خمس أصوات عن فرنسا (نالت 12 صوتا).
وحاولت المملكة تجريب حظها للمرة الثالثة في مونديال 2006، لكنها واجهت أربعة منافسين أقوياء، اثنين ينتميان للقارة العجوز هما إنجلترا وألمانيا، والثالث من أمريكا الجنوبية (البرازيل) والرابع من إفريقيا (جنوب إفريقيا)، وأسفرت عملية تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا يوم 7 يوليوز 2000، عن فوز الملف الألماني في الجولة الثالثة والأخيرة بفارق صوت وحيد عن ملف جنوب إفريقيا، بعد أن انهزم الملف المغربي من الجولة الأولى لحصوله على صوتين فقط، وكانت هذه أسوأ نتيجة نالها المغرب في ترشحه للمونديال العالمي.
مباشرة بعدها جرب المغرب حظوظه كاملة للظفر بتنظيم مونديال 2010، الذي تقرر أن يكون فوق الأراضي الإفريقية، لكن رغم أنه كان مرشحا فوق العادة لتحقيق الحلم الذي يطارده منذ ثمانينيات القرن الماضي اصطدم بصخرة “جنوب إفريقيا” التي حسمت نتيجة التصويت من الجولة الأولى ب14 مقابل 12 صوتا.
وفي غفلة من الجميع، وبعد أن ظن المغاربة أن حلم تنظيم المونديال ولى إلى غير رجعة، نزل الملف المغربي كمنافس قوي لاحتضان مونديال 2026، لكن الخصم كان أقوى من كل المرات السابقة، بعد أن اتحدت ثلاث دول كبرى في ملف مشترك (أمريكا وكندا والمكسيك)، وحقق المغرب واحدة من أسوأ نتائجه على الإطلاق لنيله نسبة ضعيفة من الأصوات مقارنة بمنافسه، وذلك في تصويت الفيفا في 13 يونيو 2018 بموسكو، وهكذا تأجل الحلم مجددا.
وفي 4 اكتوبر 2023، سيزف الملك إلى المغاربة خبر تحقيق الحلم، إنه الحلم الذي راود أمة لأربعة وثلاثين عاما.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملف المغرب
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر يتصدر المنتخبات المتأهلة لكأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما
حقق منتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا فوزًا ساحقًا على نظيره الليبي بنتيجة 7-1 في المباراة التي جمعتهما ضمن تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.
وبهذا الفوز الكبير، توج منتخب مصر بطلاً للبطولة وتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا التي ستقام في كوت ديفوار عام 2025.
سحق منتخب مصر نظيره الليبي بنتيجة كبيرة تعكس تفوقه الكبير على المستوى الفني والبدني، بفضل هذا الفوز، تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية، متفوقًا على منتخبات قوية مثل المغرب والجزائر.
قدم لاعبو منتخب مصر أداءً هجوميًا رائعًا، حيث سجلوا سبعة أهداف متنوعة، ويعود منتخب مصر إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا بعد غياب 13 عامًا.
أهداف المباراة:
افتتح حمزة عبد الكريم التسجيل لمنتخب مصر في الدقيقة الرابعة.أضاف محمد حمد الهدف الثاني في الدقيقة 27.عاد محمد حمد لتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 48.سجل حمزة عبد الكريم الهدف الرابع في الدقيقة 53.أحرز بلال عطية الأهداف الخامس والسادس والسابع في الدقائق 63، 84، و90+3 على التوالي.ترتيب تصفيات شمال إفريقيا تحت 17 عامًا
1- مصر - 9 نقاط.
2- المغرب - 8 نقاط.
3- تونس - 7 نقاط.
4- الجزائر - 4 نقاط.
5- ليبيا - بدون نقاط.