التيار الوطني الحر: الأولوية لانتخاب رئيس جديد للبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعاد التيار الوطني الحر في لبنان التأكيد على أولوياته المتمثلة في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد شغور المنصب منذ أكتوبر الماضي، ثم إعادة تكوين السلطة والبدء بالحل الانقاذي، وحذر من مؤامرة إغراق لبنان بالنازحين.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عقد المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسي،ل وهو الأول منذ الانتخابات الأخيرة لرئاسة "التيار"، حيث أكد على أن التيار يبذل كل المساعي لتأمين توافق وطني على اسم يحمل في شخصه مؤهلات الرئاسة في هذه المرحلة.
وشدد على أن هذه الشخصية يجب أن تملك رؤية إصلاحية إنقاذية وقدرة على التعاون مع حكومة إصلاحية، لمواجهة عدد من التحديات والمخاطر الداهمة ليس أقلها: النزوح الجماعي للسوريين باتجاه لبنان، بما يعنيه من تهديد سيادي كياني يستوجب الحفاظ على لبنان الواحد الحر المستقل.. والانهيار المالي الذي يتعمق في غياب أي خطة إنقاذية.
وأكد المجتمعون أن التيار ليس معنيًا "بالتهويل وبتخويفه من فقدان جنة الحكم، بل هو معني بالحفاظ على وجود لبنان والحكم ليس إلا وسيلة لبناء الدولة وليس هدفًا بحد ذاته بل هو عبء في غياب عناصر النجاح".
وأعرب عن استغرابه من صمت حكومة تصريف الأعمال تجاه الإعلان الأمريكي والأوروبي الواضح برفض عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وحمّل الحكومة بوصفها صاحبة القرار السياسي عدم مسؤولية تنفيذ الأجهزة العسكرية والأمنية، الإجراءات التي سبق إتخاذها في مجالس الوزراء لجهة ضبط الحدود لمنع التدفق المشبوه لآلاف النازحين.
كما شجع المجلس السياسي، حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري على المضي في سياسة الإفصاح، وتقديم كل المستندات المطلوبة لإستكمال التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، وتسهيل كشف مخالفات وفضائح وملفات أخرى لا تزال مخفية عن الرأي العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس السياسي عودة النازحين التيار الوطني حاكم مصرف لبنان النزوح الجماعي
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
أعلنت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية عقب سيطرة حركة 23 مارس "إم 23" المدعومة من رواندا على مناطق واسعة شرقي البلاد مؤخرا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية تينا سلامة -في بيان صدر مساء أمس السبت- إن تشيسيكيدي سيجري تغييرات في قيادة ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بينما يواجه تشيسيكيدي انتقادات داخلية لطريقة تعامله مع الهجوم الذي تشنه هذه الحركة المتمردة منذ أسابيع في إقليمي شمال وجنوب كيفو.
ورفض هيرفي دياكيسي المتحدث باسم حزب "معا من أجل الجمهورية" المعارض خطة تشكيل حكومة وحدة وطنية، متهما الرئيس بأنه أحد أسباب الأزمة الحالية.
وقال دياكيسي إن "تشيسيكيدي يهتم أكثر بإنقاذ سلطته، في حين أننا أكثر اهتماما بإنقاذ الكونغو، ويمكن أن يتم ذلك به أو بدونه".
وتوقع معارضون في الكونغو الديمقراطية ألا يستمر الرئيس الحالي في السلطة بسبب الانتكاسات الكبيرة التي تعرضت لها قواته مؤخرا شرقي البلاد.
وخلال اجتماع للائتلاف الحاكم أمس السبت، دعا تشيسيكيدي إلى تجاوز الخلافات الداخلية والاتحاد لمواجهة من وصفه بالعدو.
وكان مسلحو "إم 23" سيطروا في وقت سابق من الشهر الجاري على عاصمتي إقليمي شمال وجنوب كيفو دون مقاومة كبيرة من القوات الكونغولية وقوات حفظ السلام الدولية، وواصلوا التقدم باتجاه الحدود مع بوروندي، في منطقة تضم ثروات كبيرة من المعادن.
إعلانوفي مواجهة هذا التقدم، أمرت السفارة الأميركية في بوروندي أمس عائلات الموظفين لديها بالمغادرة، مشيرة إلى المخاطر المتأتية من الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وتسبب القتال في فرار مئات الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا داخل الكونغو أو باتجاه رواندا وبوروندي، ولم تنجح الضغوط الدولية والإقليمية في وقف القتال.