أعاد التيار الوطني الحر في لبنان التأكيد على أولوياته المتمثلة في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد شغور المنصب منذ أكتوبر الماضي، ثم إعادة تكوين السلطة والبدء بالحل الانقاذي، وحذر من مؤامرة إغراق لبنان بالنازحين. 

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عقد المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسي،ل وهو الأول منذ الانتخابات الأخيرة لرئاسة "التيار"، حيث أكد على أن التيار يبذل كل المساعي لتأمين توافق وطني على اسم يحمل في شخصه مؤهلات الرئاسة في هذه المرحلة.

وشدد على أن هذه الشخصية يجب أن تملك رؤية إصلاحية إنقاذية وقدرة على التعاون مع حكومة إصلاحية، لمواجهة عدد من التحديات والمخاطر الداهمة ليس أقلها: النزوح الجماعي للسوريين باتجاه لبنان، بما يعنيه من تهديد سيادي كياني  يستوجب الحفاظ على لبنان الواحد الحر المستقل.. والانهيار المالي الذي يتعمق في غياب أي خطة إنقاذية. 

 وأكد المجتمعون أن التيار ليس معنيًا "بالتهويل وبتخويفه من فقدان جنة الحكم، بل هو معني بالحفاظ على وجود لبنان والحكم ليس إلا وسيلة لبناء الدولة وليس هدفًا بحد ذاته بل هو عبء في غياب عناصر النجاح".

وأعرب عن استغرابه من صمت حكومة تصريف الأعمال تجاه الإعلان الأمريكي والأوروبي الواضح برفض عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وحمّل الحكومة بوصفها صاحبة القرار السياسي عدم مسؤولية تنفيذ الأجهزة العسكرية والأمنية، الإجراءات التي سبق إتخاذها في مجالس الوزراء لجهة ضبط الحدود لمنع التدفق المشبوه لآلاف النازحين.

كما شجع المجلس السياسي، حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري على المضي في سياسة الإفصاح، وتقديم كل المستندات المطلوبة لإستكمال التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، وتسهيل كشف مخالفات وفضائح وملفات أخرى لا تزال مخفية عن الرأي العام.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس السياسي عودة النازحين التيار الوطني حاكم مصرف لبنان النزوح الجماعي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!

حذرت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "غونزالو فارغاس يوسا"، اليوم الجمعة، أن "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".

وأوضح يوسا، في كلامه للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية اللبنانية أن "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".

وحول عدد اللبنانيين الذين وصلو إلى سوريا، أعلن أنّه" نحو 150 ألف لبناني وصلوا إلى سوريا ورصدنا العدد نفسه تقريبا خلال فترة تراوح بين سبعة وثمانية أسابيع"، مشيراً إلى أن "الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصا يوميا"، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون "بأن الظروف في سوريا مروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالا في لبنان، على الرغم من القصف".

وحذر من أنه نظرا "للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم".

وقال إن "علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل"، مشيراً إلى "أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر". (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • رسالة الراعي: الكيان اولا وتعويض الفراغ الرئاسي
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • أبو الغيط يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه
  • خطار في امر اليوم: أنتم الوجه المشرق للبنان
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • ممانعو التيار يتجنبون الاعلام
  • قيادي حوثي يهاجم رئيس حكومة الجماعة ويدعو لإقالة مسؤولين كبار وسط احتجاجات شعبية متصاعدة
  • مباحثات وقف إطلاق النار.. اجتماع للكابينت الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة هوكشتاين للبنان
  • في ظل غياب رئيس الوزراء.. اجتماع عاجل للحكومة القطرية برئاسة وزير الدفاع
  • كلاس الى الشباب في ذكرى الاستقلال: الفجر آت والامل كبير